الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3046
شـــــارك المادة
قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس إن اتفاقا لانتقال السلطة على غرار الاتفاق اليمني الذي سمح للرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي لم يعد مناسبا للتنفيذ في سوريا.
وقال أوغلو في مؤتمر صحافي في صنعاء مع نظيره اليمني «كان الحل اليمني مناسبا لسوريا قبل تسعة أشهر.. لكن الآن لأن كل بلد له ظروفه الخاصة وبسبب التطورات الأخيرة على الساحة السورية التي شهدت استخدام المدفعية والقوة الجوية في قصف المدن السورية أصبحت الفرصة ضيقة أمام تطبيق مثل هذه الحلول». حسب «رويترز».
ومن جهتها ذكرت صحيفة تركية أمس أن الجيش التركي أطلق قذائف على سوريا 87 مرة فقتل 12 جنديا سوريا ودمر عدة دبابات ردا على سقوط قذائف مدفعية ومورتر على الأراضي التركية.
وتنفذ تركيا سلسلة من الضربات الانتقامية ضد قوات الرئيس بشار الأسد التي تقاتل المعارضة على طول الحدود منذ مقتل خمسة مدنيين أتراك إثر قصف سوري لبلدة حدودية تركية في أوائل أكتوبر (تشرين الأول).
والتوتر بين الجارتين اللتين كانتا حليفتين في وقت من الأوقات عند أعلى مستوياته منذ تحولت أنقرة ضد الأسد العام الماضي بسبب حملته العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للحكومة. ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة «ميليت» وكتبه فكرت بيلا المعروف بصلاته الجيدة بالجيش النبأ عن مصادر عسكرية لم يسمها. ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش التركي الذي نادرا ما يتحدث علنا.
وقال التقرير أن النيران الانتقامية جاءت ردا على إطلاق 27 قذيفة مورتر ومدفعية من سوريا. وأضاف أن تركيا ردت على كل قذيفة. حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر التقرير أن 12 جنديا سوريا قتلوا نتيجة النيران التركية وأن خمس دبابات وثلاث مركبات مدرعة ومدفع مورتر ومركبة محملة بالذخيرة ومدفعين مضادين للطائرات دمرت أيضا وأن أضرارا لحقت بالكثير من المركبات العسكرية الأخرى.
أسرة التحرير
مركز جسور للدراسات
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة