نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3562
شـــــارك المادة
جمعة أمريكا.. ألم يشبع حقدك من دمائنا؟ كانت حافلة بمظاهرات حاشدة في سورية رغم القصف والنكال والهجمات الوحشية على المتظاهرين وحملات الدهم والاعتقالات التعسفية، بينما يستولي الجيش الحر على عدد من المقار الحكومية والحواجز العسكرية، وعدد من الأحياء في حلب وغيرها، كل ذلك بين يدي هدنة دعا إليها الإبراهيمي ولاقت قبولا دوليا وإقليمياً..
أولاً: فعاليات الثورة: مظاهرات: كفر زيتا واللطامنة والحميدية وحي القصور وكفرنبودة وحي الكرامة وباب دريب والوعر ودرعا البلد وطفس وأبطع واليادودة ونصيب وخربة غزالة وكفر نبل وحاس وبنش وسرمين وداريا وعربين وحرستا والخريطة والدرباسية والباب وغيرها، كلها أحيت جمعة أمريكا.. ألم يشبع حقدك من دمائنا؟ وهتفت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المناطق الجريحة، رغم الحصار المفروض على عدد من المناطق، ورغم الهجمات الشرسة التي شنتها قوات الأمن على المتظاهرين. استنهاض الرأي العام: ومن جانب ثانٍ اعتزم ناشطون تنظيم وقفات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في دول عربية وأجنبية، وذلك في عدد من دول العالم؛ تضامناً مع الشعب السوري في محاولة لاستنهاض الرأي العام العالمي للضغط على الحكومات لوضع حد لمعاناة الشعب السوري. ثانياً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: عثر على أكثر من 75 جثة محترقة قرب إحدى المقابر في مدينة دير الزور، قيل: إنها لمدنيين تم إعدامهم ميدانياً وحرق جثثهم على يد قوات الجيش النظامي أثناء محاولتهم الفرار من المدينة، وسجل مقتل أربعة مدنيين جراء استهداف قذيفة هاون لسيارة كانت تقلهم في حي الجنينة في مدينة دير الزور، فيما واصلت قوات النظام قصفها العشوائي على مدينة دير الزور وحلب ودمشق وريف دمشق وحماه ودرعا وإدلب وغيرها، باستخدام طائرات ميغ ودبابات وأسلحة ثقيلة، إضافة إلى القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، علاوة على رصاص القناصة التي استهدفت عددا من المارة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 238 شخصاً، بينهم 18 امرأة و11 طفلاً، والجدير ذكره أن القتلى في أغلب المحافظات، فيما لم تزل عدة جثث تحت الأنقاض وتدمير حارة بأكملها بعد إلقاء برميل تي إن تي، إضافة إلى ذلك: 7 من الجنود تم إعدامهم ميدانيا أثناء محاولتهم الفرار من مقر خدمتهم في اللواء 93 في بلدة عين عيسى في محافظة الرقة. حصار ومداهمات: فرضت قوات الأسد ضمن حملاتها العسكرية الشرسة حصاراً خانقاً على حمص ودرعا وحماة واللاذقية والرقة والقنيطرة، ما سهل لها شن حملات دهم واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل، وقصف عشوائي استهدف المناطق السكنية فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار الآلاف من الأهالي على النزوح من ديارهم. ثالثاً: المقاومة الحرة: استولت قوات الجيش الحر على عدد من الأحياء في حلب منها أحياء سليمان الحلبي والميدان والشيخ مقصود بعد السيطرة على مقار الشرطة فيها، ومحاصرة مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل ومقر اللواء 46 في بلدة الأتارب في ريف حلب، كما استولت على حاجزين عسكريين في مدينة القصير بريف حمص، ومخفرين حدوديين في البوكمال على الحدود العراقية وكتيبة دبابات في بلدة نبع الصخر في القنيطرة، كما خلفت اشتباكات الجيش الحر مع الجيش النظامي مقتل 34 جنديا نظاميا كان منهم 9 في حلب: و8 في إدلب، و4 في دمشق وريفها، و4 في درعا، و4 في حمص، و3 في دير الزور، و2 في الرقة، حيث كانت الاشتباكات ضارية وعنيفة. رابعاً: المعارضة السورية: في بيان للمجلس الوطني السوري اتهم نظام الأسد وأتباعه في لبنان بقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن، وأضاف البيان: أنه بعد التحرش اليومي بالحدود السورية الأردنية وبعد إطلاق عشرات القذائف على الأراضي التركية، وفشل كل هذه التحرشات والحركات المسرحية وسواها لجأ النظام السوري المجرم إلى احتياطيه من القتلة المأجورين في لبنان فأرسل المتفجرات مع ميشال سماحة من دمشق وها هو اليوم يغتال العميد وسام الحسن. خامساً: الوضع الإنساني: تزايد عدد النازحين في عدة مناطق نتيجة القصف العشوائي الذي يطال المنازل والأحياء السكنية، مخلفا دمارا واسعا في المباني وسقوط العشرات تحت الأنقاض، في ظل أوضاع متردية جدا في العيش وارتفاع حاد للأسعار نتيجة نقص الغذاء والدواء والسلع، لينتقل الإنسان السوري إلى ملاجئ لا تعني إطلاقا الانتقال إلى الحرية والأمان. على الجانب الاقتصادي: تراجعت جميع المشتقات النفطية تراجعا كبيرا في الاستهلاك نتيجة نقص المادة، وكشفت بيانات أن عام 2012 هو الأسوأ في تاريخ النفط السوري لنواحي انخفاض إنتاج النفط الخام وتصديره، حيث سجل استهلاك البنزين انخفاضاً بنسبة 18% والغاز المنزلي بنسبة 28% وكذلك المازوت بنسبة 22%. سادساً: المواقف الدولية والسياسية: اتهامات حول اغتيال الحسن: أكدت قوى 14 آذار المعارضة في لبنان أنها ستواجه ما أسمته مخطط إنقاذ نظام الأسد على حساب لبنان، وأنها ستعمل على إسقاط ما وصفته بالمؤامرة الجديدة التي ينطوي عليها اغتيال الحسن.واتهم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري بشار حافظ الأسد باغتيال الحسن، وأكد أن الحادث موجه ضد استقرار لبنان واصفاً العميد المغتال بأنه كان صمام أمان للبنانيين. واعتبر زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنلاط بعد اتهامه بشار الأسد باغتيال الحسن أن ذلك يعد عملاً انتقامياً من النظام السوري بسبب كشف الحسن عن قضية ميشال سماحة، وقال: إن الذي دمر سوريا فهل سيكترث للبنان؟ هناك جهاز مخابرات سوري لا يزال متفلّتاً في الداخل اللبناني، وهناك أكثر من ميشال سماحة في البلد. كما أكد النائب نديم الجميل أن نظام الأسد ليس بعيداً عن مثل هذا النوع من الانفجارات وهو تفجير سياسي بامتياز لافتاً إلى أن هذا النظام الذي ينهار يحاول أن يصدر أزمته إلى لبنان. وقال النائب سامي الجميّل: إن اغتيال الحسن هو رسالة من بشار الأسد الذي لا يريد أن ينهار وحده، بل يهدف إلى إسقاط الجميع معه. وفي السياق نفسه استنكر النائب مروان حمادة عملية الاغتيال معتبراً أنه يجب التخلص من عملاء بشار الأسد أينما كانوا مطالباً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بقطع العلاقات الديبلوماسية مع سوريا وطرد السفير السوري إذا أراد نجيب ميقاتي العودة إلى طرابلس يوماً. إدانات دولية: أدانت أمريكا على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاعتداء الإرهابي وأعربت عن تخوفها من عودة التوترات وخصوصا الطائفية في لبنان التي ستنجم عن تمدد النزاع في سوريا، وحثت نظام الأسد على وقف العمليات العسكرية كما دعت قوى المعارضة إلى أن تحذوا حذوها. تأييد للهدنة: وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار في سوريا خلال عيد الأضحى بين 26 و28 من الشهر الجاري، كما دعيا كل الجهات الإقليمية والدولية إلى مساندة هذه الهدنة، معتبرين أن وقف إطلاق النار هذا يمكن أن يفتح الطريق أمام عملية سياسية سلمية تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري نحو الديمقراطية والمساواة والعدالة. وضمن ذلك دعيا الحكومة السورية على وجه الخصوص إلى التحلي بالحكمة عبر وضع حد للقتل والتدمير لكي يتم التعامل مع المشاكل مهما كانت معقدة بالوسائل السلمية. دعوة تركية: وفي السياق نفسه دعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو كل أطراف الصراع في سوريا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في العيد. في الوقت الذي أطلق الجيش التركي النار على الأراضي السورية بعد سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية، ولم تقع ضحايا. شروط غير متوفرة: وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية إن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا بعد مشاهدة القصف والضحايا يكشف بوضوح عن عدم توفر شروط وقف إطلاق النار وتطبيقه واحترامه، وأضاف: إن جهد الإبراهيمي للتوصل إلى هدنة في عيد الأضحى هدف جدير بالثناء، ولنأمل أن يتمكن من إقناع الطرفين. سابعاً: آراء المفكرين والصحف: القدس العربي الأسد الجريح يضرب في لبنان؟ في مقالة لرئيس تحرير الصحيفة اللندنية، كتب عبد الباري عطوان: الأسد جريح ومحاصر يواجه ثورة مسلحة داخلية، ولذلك ليس من المستغرب أن يخبط غربا في لبنان، وشمالا في تركيا، فهو لا يريد أن يسقط وحده، أو يترك أعداءه يحتفلون بسقوطه. نقول هذا الكلام بمناسبة السيارة المفخخة التي نجحت في تفجير ألد أعداء سورية العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في جهاز الأمن الداخلي اللبناني، وتشير كل أصابع الاتهام إلى سورية بالوقوف خلفها. السيد سعد الحريري رئيس تيار المستقبل اتهم الرئيس بشار الأسد شخصيا، وفعل السيد وليد جنبلاط الزعيم الدرزي الشيء نفسه، بل وذهب إلى ما هو أبعد من ذلك عندما قال إن الرئيس السوري أحرق سورية ويريد إحراق لبنان أيضا. الشرق الأوسط العميد وسام الحسن.. سقوط "العقل الأمني"... كشف 30 شبكة تجسس إسرائيلية.. وشبكة سورية يقودها سماحة وبدورها تناولت الصحيفة السعودية مقتل الحسن وكتبت: لم يكن بعد ظهر أمس هو الموعد الأول للعميد وسام الحسن مع الموت، فقد أخلف موعده معه أول مرة عندما تخلف عن موكب رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في الأولى من بعد ظهر 14 فبراير (شباط) 2005 بسبب خضوعه لامتحانات جامعية، ثم نجا بعد ذلك التاريخ عدة مرات من محاولات اغتيال كشفت قبل تنفيذها، قبل أن ينجح المخططون للجريمة في تنفيذها بعد ظهر أمس. وارتبط اسم الحسن بتوقيف الكثير من الشبكات التجسسية الإسرائيلية بلغ عددها 30 شبكة، بالإضافة إلى تمكنه من توقيف الوزير السابق ميشال سماحة منذ نحو شهرين، ولسخرية القدر فإن عملية الاغتيال تمت في مكان قريب جدا من منزل سماحة الذي تقول التحقيقات إنه سلم المتفجرات للمخبر ميلاد كفوري في مرأبه. والعميد الحسن، المعروف بحسه الأمني العالي، كان شديد الحذر في التنقلات، وكان يغير مكان إقامته أكثر من مرة حيث يبيت معظم لياليه في مكتبه في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، واللافت أنه كان قد عاد لتوه من رحلة خارجية قادته إلى باريس ثم برلين قبل أن يعود إلى بيروت ليلة أول من أمس، حتى إن الكثير ممن يعرفونه شككوا بخبر اغتياله على اعتبار أنه كان في الخارج. واللافت أن ملابسات هذه الجريمة تشابهت مع جريمتي اغتيال النائبين جبران تويني وأنطوان غانم عامي 2006 و2007 حيث عادا ليلا إلى بيروت واغتيلا في اليوم التالي. الشروق وفي الشأن ذاته، كتبت الصحيفة المصرية تحت عنوان: "نائب الرئيس السوري السابق: الأسد تخلص من العميد الحسن لطمس جرائمه"... صرح عبد الحليم خدام- نائب الرئيس السوري السابق، أن قتل العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، قرار مُعد له سلفًا من قبل نظام بشار الأسد. وأكد خدام في تصريح لقناة العربية الإخبارية (متحدثا من باريس) أمس أن "تخلص بشار الأسد من العميد وسام الحسن، نُفذ لطمس جرائم النظام السوري في لبنان، ومن أجل إحداث ذُعر بالأوساط اللبنانية، والتخلي عن دعم المعارضة في سوريا. السياسة قدموا طلبات لجوء إلى موسكو... 150 ألفاً من مؤيدي نظام الأسد قد يفرون إلى روسيا مع سقوطه من جانبها رصدت الصحيفة الكويتية الأوضاع في سوريا ونشرت: كشف تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن نحو 150 ألفاً من السوريين قد يفرون إلى روسيا مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "وورلد تربيون" الأميركية على موقعها الإلكتروني, أمس (الجمعة) فإن روسيا تلقت فيضاً من الطلبات على الأقل من 150 ألف شخص عرفوا أنفسهم على أنهم أتباع لنظام الأسد. وجاء في التقرير أن عشرات الآلاف من حالات الزواج تمت بين الروس والسوريين بالإضافة إلى عرق الشركس الذين وصل أجدادهم إلى سورية قبل أكثر من 150 سنة ويعتبرون من مؤيدي الأسد السنة. وذكر المعهد الدولي في تقريره "أن موسكو تشعر بالقلق إزاء احتمال انتقال الشركس من سورية إلى جمهوريات الحموية في شمال القوقاز, حيث يقطن أقاربهم الروس فيها". وأضاف التقرير, الذي يحمل عنوان "روسيا والموقف السوري: مبادئ المصلحة الخاصة", أن "هذا هو السبب الرئيسي للضغط وأن مثل هذا التحرك من شأنه أن يضغط على حركة أسواق العمل والموارد الحكومية في شمال القوقاز". الأسد والأمان الحيوي للكائنات: الشرق الأوسط - طارق الحميد واهم من يعتقد للحظة أن طاغية دمشق سيلتزم بعهد أو وعد واحد.. نعم واهم، أو أنه يغرر بالسوريين، ويريد منح الأسد الفرصة تلو الأخرى، فلا يمكن أن يكون مقبولا أن يرضى المجتمع الدولي والعالم العربي - من بعد كل جولات السيد الأخضر الإبراهيمي - بكلام مكرور وهدنة فقط، بمناسبة عيد الأضحى! أمر مؤسف حقا. فمجازر الأسد بحق السوريين مستمرة، ويوميا، ويدعمه في ذلك كل من إيران وحزب الله، وبشكل سافر. والسيد الإبراهيمي يتحدث عن هدنة، وهذا أمر غريب؛ فالهدنة تحدث بين جيشي دولتين، وليس بين نظام يحكم بالحديد والنار، وبالطائرات الحربية، ويستعين بإيران وحزب الله، لقمع شعبه، ثم يقال هدنة! ما يفعله الأسد هو جريمة، ويجب أن يعاقب عليها، لا أن يمنح هدنة! وعندما يقول السيد الإبراهيمي إن من شأن الهدنة أن تقلل عدد القتلى بدلا من أن يكون مرتفعا، فحينها يصبح السؤال هنا: هل نريد حماية الأرواح، أم تخفيض عدد القتلى؟ بل: هل إزهاق الأرواح البريئة أصبح فقط عملية عدد؟ بمعنى أن قتل عشرين مقبول لكن قتل مائة مرفوض؟! أمر عجيب حقا. ولذا فعندما نقول إن من يصدق الأسد واهم، أو إنه يمنحه فرصا، فهذه ليست مبالغة، فبينما السوريون يقتلون على يد قوات الأسد وبلا رحمة، نجد أن طاغية دمشق يصدر «مرسوما رئاسيا» ينظم البحث والتطوير في مجال الهندسة الوراثية لضمان «صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة»، وبحسب وكالة الأنباء الأسدية، فإن هذا القانون يهدف إلى «الأمان الحيوي للكائنات الحية المعدلة وراثيا ومنتجاتها»، كما يعمل هذا القانون على وضع ضوابط «لإدخال وإخراج ونقل وإنتاج وتداول واستخدام الكائنات الحية المعدلة وراثيا»، وذلك «بهدف ضمان مستوى آمن لصحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة»! فهل بعد هذا العبث عبث؟ خصوصا أن عدد من قتلوا من السوريين على يد قوات الأسد قد بلغ الخمسة والثلاثين ألفا! فهل هذا نظام حريص على الإنسان، حتى يكون حريصا على الحيوان والنبات والبيئة في سوريا؟ فإذا لم تكن هذه هي السخرية فما هي إذن؟ وعليه فلا بد أن نعي أن قبول الأسد بالهدنة ليس إلا مناورة جديدة، خصوصا أن المعارضة بادرت برفضها، كما أن الأسد يريد متسعا من الوقت لتسهيل إعادة انتشار ميليشياته، والتقاط أنفاسه، وهنا يجب أن نتذكر التصريح الفرنسي القائل بأن نصف سوريا اليوم بات محررا. ومن هنا فإن ما يجب أن يسعى إليه السيد الإبراهيمي ليس هدنة أيام محددة، بل إن المطلوب هو رحيل بشار الأسد، ومن ثم جلبه إلى محكمة الجرائم الدولية. وإذا قال هنا المبعوث الأممي، أو البعض، إنه ليس بالمقدور فعل ذلك، فإن الرد البسيط هو: وهذا هو المتوقع! ومن أجل ذلك فإن على السيد الإبراهيمي إعلان فشل مهمته، وإلقاء الكرة بملعب المجتمع الدولي مرة أخرى، وذلك بدلا من أن يكرر نفس أخطاء السيد كوفي أنان بسوريا، ويمنح الأسد فرصة أخرى. ثامناً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي: بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) علي رويلي"أبو عيسى" - درعا - سحم الجولان ياسر السيد - ادلب - كفرتخاريم جمال القشي - ريف دمشق - السيدة زينب جميل حسون العجور - دير الزور - الجنينة يوسف علي العبد الله - دير الزور - الجنينة مصطفى أحمد الشوا - ادلب - حيش حمزة صالح العامر - حمص - القصير : جوسية عمران المبيض - ريف دمشق - دوما سفيان يوسف الزعبي - درعا - طفس عبد الله معمر المحاميد - درعا - درعا البلد سمير إحسان الأصفر - درعا - درعا البلد سعيد سليم معيكة - ريف دمشق - دوما خالد الكلس - ريف دمشق - دوما أيمن خالد الدج - ريف دمشق - دوما فاطمة محمود العباس - حمص - الحولة أحمد عبد الإله القيسي - حمص - القصير ياسر عبد الخالق عمار - حمص - القصير عبد الله أبو عراج - دير الزور - الرشدية عبد الرزاق عبد الحي - حلب - دير حافر أحمد الابراهيم الكزعولي - حلب - دير حافر عمر الجاسم - حلب - دير حافر أحمد المسالة - درعا - درعا المحطة طاهر المرعي - ادلب - خان شيخون عامر الجيعان - ادلب - سلقين حسان النبكي - ريف دمشق - جسرين ردينة النبكي - ريف دمشق - جسرين جويدة النبكي - ريف دمشق - جسرين منى درويش - ريف دمشق - جسرين نايف عبد القادر صفايا - حلب - حي الفردوس زوجة أحمد الجميلي - حلب - حي الفردوس إبراهيم العلي - دمشق فيصل الدقي "أبو خالد" - ريف دمشق - جسرين عبد الرزاق المنديل - ادلب - معرة النعمان دلال الحسين - حمص - تل كلخ مدحت النمر - ريف دمشق - كفر بطنا سلمان بسام الخبوص - ادلب - معرة النعمان : معرشورين مريم عبد الفتاح محمد - ادلب - معرة النعمان : معرشورين مرح محمد سليمان الشليلي - ادلب - معرة النعمان : معرشورين فرح محمد سليمان الشليلي - ادلب - معرة النعمان : معرشورين محمد ضياء محمد سليمان الشليلي - ادلب - معرة النعمان : معرشورين عبد الرحمن عبدو الرشو - ادلب - معرة النعمان : معرشورين أحمد مروان كرجوسلي - دير الزور - حي الحميدية مأمون مسعد السعيد - دير الزور حسان هاشم الفرحان - دير الزور مجهول الهوية - دمشق - القدم إبراهيم يكنا"أبو النور" - اللاذقية - جبل الأكراد مجهول الهوية - اللاذقية - جبل الأكراد عامر شباط - دمشق - التضامن محمد علي العيسى - درعا - بصرى الشام عبد الله عمار الأصفر - درعا - درعا المحطة عيسى عبد الكريم القناة - درعا - درعا البلد طارق الجميلي - الرقة - الكنطري محمود شريف - حمص أيمن الأطرش - حمص سامر الأغواني - ريف دمشق - كفر بطنا دياب ظاظا - ريف دمشق - كفر بطنا محمود عبدو فندو - حلب - حي السكري محمود هاشم" أبو نضال" - ريف دمشق - سقبا مجهول الهوية - ريف دمشق - سقبا رشا عوض - ريف دمشق - سقبا عمر أحمد أشقر - حلب - كرم الجبل محمود درة - ريف دمشق - حران العواميد عمر محمد مجيد - حلب - حي الميسر أحمد المحمد - حلب - حي المرجة جمال فارس شلش - ريف دمشق - السيدة زينب سليم معكية - ريف دمشق - دوما مجهول الهوية1 - ريف دمشق - كفر بطنا مجهول الهوية2 - ريف دمشق - كفر بطنا مجهول الهوية3 - ريف دمشق - كفر بطنا مجهول الهوية4 - ريف دمشق - كفر بطنا أحمد يوسف الربيع - حلب - بستان القصر عبد الهادي عمر توتنجي - حلب - بستان القصر مجهول الهوية 2 - حلب مها عبد الرؤوف عبود - ادلب - أطمة مالك عبد القادر عبود - ادلب - أطمة صالح السويد - حلب - البياضة إبراهيم حسين الحمود - حلب - حي الصاخور علي محمود العلي "البريهو" - حلب - جرابلس : قرية الجامل زياد الجميلي - حلب - منبج زهرة مسلم خليل - حلب - كوباني أحمد حسين لطوف - ادلب - مرعيان محمود جعفر العمر - ادلب - معرة النعمان باسل إبراهيم بصو - ادلب - سلقين محمد أكرم كيالي - ادلب - سلقين أحمد محمد ديب حج قاسم - ادلب - طعوم حسن مصطفى المقحطة الحمزة - ادلب - جرجناز علي عبد الرزاق الحمزة - ادلب - جرجناز حسين أحمد السيد دغيم - ادلب - جرجناز صافي البدوي - ادلب - سرمدا مصطفى رضوان العبد الله - ادلب - معرزيتا محمد خالد العويد - ادلب - أبو دالية محمود عبد الحكيم معمار - ادلب - معرة النعمان عبد الرحمن حنتوش - دير الزور شامة حنتوش - دير الزور طلال حنتوش - دير الزور جيهان العلي مبارك - دير الزور محسنة جمعة الهملي - دير الزور عمران رياض ذياب الشنتوري - دير الزور محمد سمير ابراهيم - دير الزور عدنان جرجيسي - دير الزور
المصادر: الجزيرة نت العربية نت الشرق الأوسط لجان التنسيق المحلية المركز الإعلامي السوري سي إن إن القدس العربي رويترز
العربية نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة