العصر
تصدير المادة
المشاهدات : 3533
شـــــارك المادة
نقلت صحيفة عربية عن مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن مقاتلي "حزب الله" باتوا يسيطرون بشكل كامل على قرى عدة في سوريا، ضمن مشروع إقامة "الكانتون العلوي" في المنطقة الساحلية.
وكشفت المصادر أن قرى زيتة، حاويك، الحمام، الصفصافة، الفاضلية وبساتين بلدة النزارية التي تقطنها أغلبية شيعية أصبحت فعليا تحت سيطرة مقاتلي الحزب اللبناني الذين أقاموا فيه حواجز أمنية بتنسيق مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبر مدير المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري المعارض في إسطنبول محمد السرميني أن انسحاب جيش النظام من هذه القرى وتسليمها إلى حزب الله بشكل علني دليل على المأزق الذي يعيشه.
وأشار إلى أن مقاتلي الحزب الذين كانوا ينشطون على الأراضي السورية بشكل خفي لإنقاذ الأسد أظهروا الآن الدعم الصريح العلني للنظام الدموي بعد أن ضعفت شكوته أمام ضربات الجيش السوري الحر.
وحسب السرميني، فإن الكثير من قرى محيط مدينة القصير في ريف حمص تتعرض يوميا لمحاولات اقتحام من قبل مقاتلي مسلحة تابعة لحزب الله، بعد استهدافها بقصف مركز من داخل الأراضي اللبنانية، وتحديدا من منطقة (حوش علي) اللبنانية والخاضعة لسيطرة الحزب.
كما تستهدف راجمات الصواريخ التابعة لحزب الله المتمركزة في سد زيتة هذه القرى السورية بقصف صاروخي يسبق محاولات اقتحامها.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
الأناضول
المختصر
ترك برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة