العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 5156
شـــــارك المادة
كشفت صحيفة "الديار" اللبنانية، الثلاثاء، أن بشار الأسد انتقل إلى حلب للإشراف على المعارك، وأعطى الأوامر لقوات يقدر قوامها بـ30 ألف جندي و2000 ناقلة جند وآلية بالانتقال إلى مدينة حلب لقتال مسلحي المعارضة.
وشرحت "الديار" أنه عقب إبلاغ الأسد بتردي الأوضاع في حلب قرر ترك قصر الشعب والسفر إلى حلب لتفقد المعركة ميدانياً عند الرابعة فجراً، واكتشف أن المعركة صعبة. وأكدت الصحيفة أن الأسد لا يزال في حلب حتى الآن، حيث يقطن بصورة سرية ويقود المعارك شخصياً وإلى جانبه أركانه.
ومضت الصحيفة تقول: "يبدو أن الرئيس الأسد لا يريد العودة إلى قصر الشعب قبل إنهاء معركة حلب وريفها".
"تطهير المدينة" وقالت الصحيفة إن الأسد أعطى أوامره بوجوب تطهير حلب قبل الفجر، مضيفةً أنه "يمكن القول إن المعركة ستكون قوية الليلة لأن المعارضة تسيطر على شوارع حلب القديمة وعلى أبنية من حجارة سميكة، كما تنتشر المعارضة في الساحة الداخلية لحلب".
وأضافت "الديار" أنه "عند الظهر أعطى الرئيس الأسد الأوامر للفرق 5 و6، وهم نخب مغاوير وليسوا وحدات خاصة يقدر عددهم بـ30 ألف جندي و2000 ناقلة جند وآلية، بالانتقال من حماة إلى حلب والهجوم من جهة الحدود التركية أي احتلال ريف حلب من جهة تركيا".
وأكدت الصحيفة أن عسكريين سوريين برتب عالية كشفوا لها أنه "تم تحضير استدعاء الفرقة الثامنة والعاشرة من أدلب ودير الزور لحسم معركة حلب"، مضيفةً أن "الفرقتين قادرتان خلال 24 ساعة الوصول إلى المدينة إضافة إلى نقل أكثر من 5000 جندي من المغاوير بواسطة الطوافات إلى محيط حلب لتطويق المعارضة المسلحة".
وشرح موظف في جريدة "الديار"، المعروفة بمواقفها المؤيدة للأسد، أن لدى الجريدة مراسلين في المدينة أكدوا لها هذه المعلومات.
الشرق الأوسط
أسرة التحرير
هاد الحكي كذب اعلامي و مو صحيح ابدا لانو الجحش بشار ما اجا لحلب ابدا و هو اجبن من ان يحضر الى هناك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة