الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3606
شـــــارك المادة
أعلن الملحق الدبلوماسي السوري في صربيا بشار الحاج علي انشقاقه عن نظام الرئيس بشار الأسد وانضمامه إلى الثورة السورية، مقدما اعتذاره للشعب لتأخره عن اتخاذ هذا القرار، مشيرا في تصريح لقناة «الجزيرة» الفضائية إلى أنه ورغم تأخير إعلان انشقاقه عن النظام لكنه كان قد اتخذ القرار منذ وقت وتحديدا عندما بدأ النظام السوري يعتمد العنف الأسلوب الوحيد لمواجهة مطالب الشعب بالحرية.
والحاج علي هو الدبلوماسي السابع الذي يعلن انشقاقه عن النظام السوري، بعدما كان قد سبقه في هذه الخطوة، 3 سفراء هما نواف الفارس، سفير سوريا في بغداد وعبد اللطيف الدباغ السفير السوري لدى دولة الإمارات العربية، إضافة إلى فاروق طه السفير السابق لدى روسيا والذي أعلن انشقاقه بعد انتهاء مهامه بستة أشهر، و3 دبلوماسيين آخرين، هم خالد الأيوبي، القائم بأعمال السفارة السورية في لندن ولمياء الحريري، القائمة بأعمال السفارة السورية في قبرص، وحسام الحافظ. وقال الحاج علي في تصريحه: «اتخذت قراري بعدما شعرت بأنني لا أمثل شعبي، بل نظاما حاكما يقتل الشعب، ولم أعد أحتمل أن أكون محسوبا على ذلك النظام»، موضحا «أعتبر من المقربين من الدائرة الحاكمة في سوريا إلا أن ذلك لم يمنعني من اتخاذ قراري الذي يعبر عن قناعاتي». ولفت إلى أنه «كان يعمل في مكتب نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، ومع اندلاع الثورة صدر قرار بنقله إلى الكويت، ثم إلى بلغراد كإجراء عقابي له على تعاطفه مع الثورة، التي اندلعت في مارس (آذار) من العام الماضي».
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة