..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ناشطون سوريون: العاصمة دمشق تتحول إلى ثكنة عسكرية

سوريا المستقبل

١ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6916

ناشطون سوريون: العاصمة دمشق تتحول إلى ثكنة عسكرية
123مقاتلون معارضون يشعلون النيران في ثكنة يستخدمها الشبيحة بدمشق.jpg

شـــــارك المادة

أكّد ناشطون سوريون معارضون وسكان أن العاصمة السورية دمشق تحوّلت خلال الأسابيع الأخير إلى ثكنة عسكرية، وأشاروا إلى انتشار الحواجز الأمنية والمتاريس العسكرية في معظم شوارعها وأحيائها، كما قالوا إن الآليات العسكرية الثقيلة كالدبابات والمدرعات والمدفعية الثقيلة تطوّق بعض الأحياء من كل الجوانب.
ورصدت لجان التنسيق المحلية عشرات الحواجز الأمنية في دمشق، بعضها متلاصق وقريب من بعضها، ومنها ما هو ثابت بمتاريس ودشم عسكرية دائمة، ومنها ما هو متحرك وطيّار
وتنتشر الحواجز المشتركة من أمن وجيش على جميع مداخل دمشق، معززة في الكثير من الأحيان بآليات عسكرية ثقيلة، دبابات ومدرعات، وغالباً ما تمنع الحركة نحو دمشق في نهاية الأسبوع يومي الخميس والجمعة
وتنتشر الدبابات في طرق سريعة رئيسية تعبر دمشق، وخاصة في المتحلق الجنوبي، الذي يصل غرب دمشق بشرقها، ويمر بالقرب من غالبية المناطق التي تتعرض لقصف واجتياح متكرر منذ أشهر، كداريا وكفرسوسة والمزة والميدان ونهر عائشة مرور بزملكا وحرستا وغيرها.
ووفق شهود عيان، تقوم جميع هذه الحواجز بتفتيش السيارات وتفقّد الهويات، وتعتقل بعض من تشتبه بهم، وغالباً دون وجود قوائم جاهزة معهم بأسماء الناشطين المطلوبين للأمن، كثيراً ما تشارك هذه الدبابات بقصف الأحياء القريبة من أماكن تمركزها بالليل.
يقول ناشطون إن عدة مراكز أمنية حساسة للغاية أصبحت داخل دمشق خاصة بعد التوسع العمراني للمدينة، وعلى رأسها مطار المزة الذي أصبحت الأبنية السكنية تطل عليه من كافة الجوانب، وتحظى هذه المواقع الحساسة بحماية عسكرية بالمدرعات والدبابات، وتتموضع هذه الآليات العسكرية الثقيلة أحياناً على بعد عشرات الأمتار عن الأبنية السكنية.
إلى ذلك، يؤكد سكان العاصمة دمشق أن السلطات الأمنية والعسكرية أغلقت العديد من شوارع دمشق إغلاقاً تاماً، وقامت بتشييد سياج من الترسانة حول جميع المراكز الأمنية والعسكرية والحكومية داخل العاصمة، كما أغلقت العديد من الشوارع التي يقيم فيها كبار المسؤولين الأمنيين بحواجز إسمنتية متحركة لتأمين درجة عالية من الحماية لهم.
دمشق التي كانت عاصمة لا تنام، أصبحت أشبه بمدينة خالية بعد الساعة العاشرة ليلاً، خشية من انتشار الحواجز الأمنية والعسكرية، وتفادياً لأي احتكاك معها، وهو أمر يمكن للدمشقيين أن يألفونه لكنهم من الصعب عليهم أن يقبلوه، فهو أحد عوامل تعطيل الحركة والحياة في المدينة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع