..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تقرير الرصد اليومي 30-8-2012م/12 شوال 1433هـ

مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية

٣٠ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6867

تقرير الرصد اليومي 30-8-2012م/12 شوال 1433هـ
1.jpg

شـــــارك المادة

استشهاد أكثر من 140 شخصاً بنيران كتائب الأسد أمس الخميس معظمهم في درعا وإدلب ودمشق وريفها. وناشطون يتحدّثون عن إعدامات ميدانية نفّذتها كتائب الأسد بحقّ 45 شخصاً في مدينة أريحا بريف إدلب، كما أعدم ميدانياً 16 شخصاً في قرية الكريم بحماة.(2)

 


النشاط العسكري:
- مدير مستشفى تشرين العسكري في دمشق، يصرح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "أكثر من ثمانية آلاف عنصر أمني وعسكري سوري قتلوا منذ بداية النزاع في سوريا قبل 17 شهرا".(1)(2)
- رتل من الدبابات تقتحم شارع الثلاثين في مخيم اليرموك بدمشق فجرا استعدادا على ما يبدو لاقتحام حيي التضامن والحجر الأسود.(1)
- اشتباكات عنيفة في منطقة السيدة زينب بدمشق بين كتائب من الجيش الحر وجيش النظام.(1)
- اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي بستان الباشا بحلب الذي حاولت القوات النظامية عبوره، فيما استهدفت المدفعية وقذائف الطائرات حيي هنانو وسيف الدولة.(1)
- إعدامات ميدانية لعشرة مدنيين قتلهم الأمن السوري قرب ملعب في درعا.(1)
- الجيش الحر يقول في بيان إن "نظام الإجرام في سوريا بدأ باستخدام المطارات المدنية لإقلاع وهبوط طائراته الحربية، خاصة بعد نجاح الثوار الأبطال في استهداف مطاراته العسكرية"، ويوجه الجيش الحر "تحذيرا صارما لكل شركات الطيران المدني بأن توقف كل رحلاتها المدنية إلى سوريا خلال مدة أقصاها 72 ساعة اعتبارا من يوم السبت".(1)
- كتائب الأسد ترتكب مذبحة جديدة في مدينة أريحا بريف إدلب، من خلال إعدام ميداني لـ45 شخصاً مكبّلي الأيدي بالقرب من جسر أريحا عند مدخل المدينة، وتقوم بحرق عدد منهم.(2)
- استشهاد عشرين شخصاً، بينهم ثمانية أطفال وتسع نساء، بقصف لكتائب الأسد استهدف ملجأً في منطقة أبو الظهور بريف إدلب.(2)(4)
- تواصل الاشتباكات بين الجيش السوري الحرّ وكتائب الأسد في أنحاء البلاد. وتعرّض أحياء في حلب وحمص وإدلب وحماة ودرعا للقصف من كتائب الأسد، وشهدت اشتباكات بين الجانبين.(2)
- تفجير يستهدف حاجزاً عسكرياً في بصر الشام يؤدّي إلى مقتل 35 من عناصر وضباط كتائب الأسد.(2)
- كتائب شهداء سورية تقول إنّها أسقطت طائرة ميغ 23 قرب مطار أبو الظهور في ريف إدلب، وهذه هي الطائرة الثالثة التي يسقطها الجيش الحر خلال الأيام الأخيرة ويبثّون صوراً تلفزيونية لها.(1)(2)
- العقيد عفيف محمود سليمان، قائد المجلس الثوري العسكري للجيش السوري الحرّ في محافظة إدلب يقول إنّه جرى اعتقال الطيارين بعد هبوطهما مظلّياً من الطائرة التي تمّ تدميرها، مشيراً إلى أن عملية إسقاط طائرة الميغ "هي الثانية من نوعها".(2)(4)
- العقيد عفيف محمود سليمان يوضح أنّه أثناء مداهمة مطار أبو الظهور أقلعت طائرة الميغ، وقبل أن تأخذ ارتفاعها أطلق الثوار عليها النار من الرشاشات ممّا أدى إلى احتراقها ليقفز بعد ذلك الطياران بالمظلات. معتبراً أنّ هذه العملية النوعية جرى التخطيط لها على مدى ثلاثة أيام وشارك فيها مئات الثوار.(2)(4)
- العقيد عفيف محمود سليمان يشير إلى إحراق 11 طائرة في المطار كانت تقصف مدن المحافظة، وتدمير عدد آخر من الطائرات في مطار تفتناز الواقع في إدلب أيضا.(2)(4)
- مراقبون يتساءلون عن كيفية حصول المعارضة السورية على الأسلحة المتطوّرة التي تستخدمها في المعارك الدائرة حالياً مع كتائب الأسد في مختلف المدن.(2)
- اندلاع اشتباكات بين الجيش السوري الحرّ وكتائب الأسد في محيط مبنى المخابرات الجوّيّة في حرستا بريف دمشق وفي حيّ التضامن بجنوب دمشق.(2)
- مروحيات كتائب الأسد تقصف بلدة دير العصافير بريف دمشق، وتجدّد القصف المدفعي على مدن حمورية ودوما وكفربطنا وزملكا وعربين وحرستا وجسرين، وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي من منطقة الغوطة الشرقية.(1)(2)
- كتائب الأسد تقصف بقذائف الهاون والمدفعية حيّ الخالدية وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة.(2)
- اشتباكات عنيفة في حي المحطّة بحماة بين الجيش السوري الحرّ وكتائب الأسد، وإطلاق نار كثيف من الشيلكا المتفجّرة من المطار وحاجز دوّار الجمارك ومن القلعة الأثرية.(2)
- كتائب الأسد تقصف بالمدفعية والطائرات أحياء عدّة في دير الزور، كما قصفت بطائرات الميغ مدينة البوكمال. وناشطون يبثّون صوراً على الإنترنت تظهر قيام عناصر في الجيش السوري الحرّ بالتصدّي لطائرات الميغ بمضادّات الطيران في مدينة البوكمال.(2)
- اندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة دير الزور في مناطق جسر الجورة وبالقرب من مقرّ الأمن العسكري، في حين قام عناصر من المعارضة بقصف مقرّ الأمن العسكري في مدينة البوكمال الواقعة عند الحدود مع العراق بقذائف الهاون.(1)(2)
الحراك السياسي:
- المجلس الوطني السوري يطالب مجلس الأمن الدولي بفرض مناطق حظر جوّي في سورية وإقامة ممرّات آمنة فيها لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين السوريين. ويطالب بـ"إدانة نظام الأسد وتحميله المسؤولية القانونية والسياسية للمجازر التي ترتكبها قوّاته"، و"تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلّة فيها".(2)
- معتز شقلب، أمين عام تيار الكرامة الوطني، والمقيم في القاهرة يشيد بخطاب الرئيس المصري محمد مرسي، خصوصاً ما جاء فيه تجاه سورية، واعتبره "كلمة حق تضمّنت رسالة واضحة لإيران وللنظام السوري بأنّ مصر لن تسكت على ما يجري من إراقة دماء السوريين إلى ما لا نهاية".(2)
- مناف طلاس، الجنرال المنشقّ عن جيش الأسد، يقول في حوار مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية إنّ مفتاح التحوّل السياسي في سورية يكمن في توفير "شبكة أمان" تقنع العلويين بأنّهم لن يُذَبَّحوا إذا ما انشقّوا عن بشار الأسد. مضيفاً أنّ "همّي الرئيسي هو إقناع العلويين بأنهم لن يُضطرّوا للانتحار مع النظام".(2)
الأوضاع الداخلية:
- مجموعة من الناشطين في الثورة(مدنيين وسياسيين وعسكريين) عن تشكيل المجلس الانتقالي الثوري في مدينة حلب وريفها، ليكون ممثلا شاملا للثورة في جوانبها السياسية والمدنية والعسكرية للفترة الانتقالية الراهنة.(1)
- أكثر من خمسة آلاف نازح سوري على الجانب السوري من الحدود التركية يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة، بعد إغلاق تركية حدودها أمام النازحين.(2)
- فارس الشهابي، رئيس اتّحاد غرف الصناعة السورية يقول إنّ نحو 75% من معامل محافظة حلب مغلقة بسبب الوضع الأمني، مشيراً إلى أنّ 25% من صناعيّي المحافظة غادروا البلاد للبحث عن استثمار وتشغيل أموالهم.(2)
نشاط المنظمات المدنية:
- منظّمة "هيومن رايتس ووتش" تتّهم كتائب الأسد بارتكاب جرائم حرب في حلب باستهداف المدنيين. قائلة إنّها هاجمت عشرة مخابز على الأقلّ في المدينة بأعمال قصف أو من خلال طائرات على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، ممّا أسفر عن استشهاد عشرات من الأشخاص كانوا يقفون في الطوابير لشراء الخبز.(1)(2)(3)
- منظّمة "هيومن رايتس ووتش" تناشد كلا من روسيا والصين عدم عرقلة جهود مجلس الأمن من أجل حماية المدنيين في سوريا، وتطالب مجلس الأمن بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وفرض حظر أسلحة على الحكومة السورية.(1)
- كلير دويل، المتحدّثة باسم مكتب تنسيق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة  تعلن أنّ المنظّمة الدولية لم تتلقّ حتى الآن سوى 92,4 مليون دولار من أصل 180 مليوناً طلبتها أساساً لمواصلة عملياتها الإنسانية الرئيسية داخل سورية، داعية إلى تقديم مساهمات إضافية.(4)
المواقف والتحركات السياسية:
نظام الأسد:
- حكومة الأسد تتّهم محمد مرسي، الرئيس المصري بالتحريض على سفك الدم السوري، في خطابه أثناء قمّة دول عدم الانحياز في طهران والذي وصف فيه نظام الأسد بأنّه "ظالم". ووليد المعلّم، وزير الخارجية بحكومة الأسد يقول إنّ وفد نظام الأسد انسحب من القاعة "احتجاجاً على مضمون كلمة مرسي الذي يمثّل خروجاً عن تقاليد رئاسة القمّة ويعتبر تدخّلاً بشؤون سورية الداخلية ورفضاً لما تضمّنته الكلمة من تحريض على استمرار سفك الدم السوري"!.(1)(2)(3)
- بشار الجعفري، مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة يطالب كلّ الدول التي تستضيف لاجئين سوريين بالسماح لهم بالعودة إلى سورية, متّهماً بعض هذه الدول بتحويل مخيماتهم إلى مراكز عسكرية لتجميع "الإرهابيين"، وبإرغام اللاجئين على الإقامة في المخيّمات التي وصفها بـ"معسكرات الاعتقال"!.(2)
العربية:
- محمد مرسي، الرئيس المصري يوجّه انتقادات لاذعة لنظام الأسد دفعت وفد الأسد للانسحاب من الجلسة الافتتاحية لقمّة حركة عدم الانحياز في طهران.(1)(2)(3)(4)
- محمد مرسي يصف نظام الأسد "بالقمعي والفاقد للشرعية"، مخاطباً المجتمعين بالقول إنّ "نزيف الدم السوري في رقابنا جميعا"، داعياً إلى "دعم مطالب السورين بالحرّية عبر رؤية سياسية تدعم الانتقال إلى نظام ديمقراطي يحفظ سورية من مخاطر الحرب الأهلية وتهديدات التقسيم".(1)(2)
- محمد مرسي يقول "علينا جميعا أن نعلن دعمنا الكامل غير المنقوص لكفاح طلاب الحرّية والعدالة في سورية، وأن نترجم تعاطفنا هذا إلى رؤية سياسية واضحة تدعم الانتقال السلمي إلى نظام حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري في الحرّية".(3)
- محلّلون مصريّون يرحّبون بالخطاب الذي وجّهه الرئيس المصري محمد مرسي أمام قمّة دول عدم الانحياز التي تستضيفها إيران، ورأوا أنّه تضمّن رسائل واضحة وشجاعة استهدفت بالخصوص كلاً من إيران ونظام الأسد و"إسرائيل"، مؤكّدين أنّ الأوضاع الإقليمية بشكل عام وكذلك الداخل المصري لم يكونا بعيدين عن هذه الرسائل.(2)
- سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية المغربي يطالب في كلمة له أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بأن يتمخّض الاجتماع عن رؤية موحّدة لوقف دوّامة العنف في سورية وتقديم يد المساعدة للشعب السوري. قائلاً إنّه يجب التعامل بشكل موحّد وصارم تجاه تفاقم الوضع الإنساني.(2)
- راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية يهاجم بشدّة وليد المعلم، وزير الخارجية بحكومة الأسد، نافياً ما قال إنّها مزاعم لا أساس لها من الصحّة حول تلقّيه مبلغ 150 مليون دولار من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. مؤكداً أنّه سيقاضي صحيفة إندبندنت البريطانية والصحفي روبرت فيسك الذي اتّهمه بترويج أخبار كاذبة.(2)
- راشد الغنوشي يقول ساخراً من وليد المعلّم "كنت أتمنّى لو كان هذا قد حصل بالفعل حتى أتقاسم المبلغ معه -أي المعلم- خاصّة وأنّ سورية تمرّ بأزمة حادّة اليوم وهي تحتاج لمثل هذه المبالغ". واصفاً ما جاء على لسان المعلّم بـ"الترهات" تصدر عن نظام يحتضر ويقتل شعبه.(2)
- راشد الغنوشي ينفي ما أورده التلفزيون الرسمي في سورية مؤخّراً من أنّ "اعترافات إرهابيين" تونسيين قالوا إنّ النهضة هي التي أرسلتهم إلى سورية لمقاتلة كتائب الأسد. لافتاً في المقابل إلى أنّه يؤيّد "الدعم السياسي والمالي والإغاثي للشعب السوري".(2)
- صحفيون ومسؤولون فلسطينيون يطالبون بالإفراج عن صحفي فلسطيني قالوا إنّه اختطف في كمين نصبته قوّات أمن الأسد على مشارف مدينة حلب قبل نحو أسبوعين.(2)
- شركة طيران الاتّحاد الإماراتية تعلن تعليق رحلاتها إلى دمشق بدءاً من الخميس بسبب الوضع الأمني المضطرب, في حين قالت شركة إماراتية أخرى هي طيران الإمارات إنّها مستمرة في رحلاتها إلى العاصمة السورية.(2)
المواقف السياسية الدولية:
- انشغال دولي بأوضاع اللاجئين السوريين في دول الجوار تظهره الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي الخميس لمناقشة الأوضاع الإنسانية بسورية. والمشاركون يتفقون على ضرورة مساعدتهم ووقف دوّامة العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي تتمّ على الأراضي السورية وخاصّة ضدّ النساء والأطفال.(1)(2)
- ليان إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الحكومات للضغط على كلّ من حكومة الأسد والثوّار لضمان أمن عمال الإغاثة والمنظمات الإنسانية في المناطق التي يسيطرون عليها، بغية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين. ويقول إنّ اقتراحات إقامة مناطق عازلة آمنة في سورية تثير "تساؤلات جادّة" وينبغي دراستها بعناية.(2)(3)
- أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية التركي يقول إنّ الأزمة السورية تهدّد أمن واستقرار الشرق الأوسط والعالم. داعياً إلى حلّ النزاع ووقف العنف في أسرع وقت ممكن. ويطالب مجلس الأمن بإقامة مخيّمات للاجئين داخل سورية، محذّراً من أنّ بلاده لن يكون بمقدورها قريباً مواصلة استقبال المزيد من اللاجئين الذين بلغ عددهم  حالياً 80 ألفا.(2)(4)
- لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي يعلن أنّ بلاده تريد تقديم مساعدة مادّية ومالية لصالح "المناطق المحررة" في سورية، لتحضير مرحلة ما بعد بشار الأسد. مشيراً إلى أنّ مسؤولين في المعارضة باتوا يديرون مناطق عدّة انتقلت إلى سيطرتهم، لافتاً إلى ضرورة "مساعدتهم على الصعيد المالي، الإداري، الصحي ولناحية التجهيزات". قائلاً "نحن نفعل ذلك، تركية أيضا".(4)
- لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي يدعو إلى إطلاق عملية انتقالية في سورية، ويقول إنّ نحو مليوني شخص يعيشون حياة صعبة جراء الوضع هناك، وأنّه لا بدّ من دراسة إقامة مناطق عازلة. مشدّداً على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي للدول المجاورة لسورية، في ظلّ الأعداد المتزايدة من اللاجئين، ويدعو إلى التواصل مع محكمة الجنايات الدولية بشأن "الجرائم التي ترتكبها قوات نظام الأسد".(2)(4)
- وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني يقول إنّ إقامة منطقة آمنة في سورية تتطلّب تدخّلاً عسكرياً، الأمر الذي يجب بحثه بـ"عناية شديدة"، مضيفاً "لا نستبعد شيئاً ولدينا خطط طوارئ لنطاق واسع من السيناريوهات".(1)(3)
- فرنسا وبريطانيا تحذّران بشار الأسد من أنّ التدخّل العسكري لإقامة مناطق آمنة للمدنيين داخل البلاد يجري بحثه. وتعلنان زيادة المساعدات الإنسانية بمقدار 4.74 ملايين دولار من لندن، و6.25 ملايين دولار من باريس، وتوجّهان دعوة إلى الدول الأخرى لزيادة تعهداتها في هذا الشأن.(2)(3)
- مجلس الأمن الدولي يحذّر من محاولات ما سمّاه تهديد أمن لبنان واستقراره، وذلك ضمن قرار أصدره لتجديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة(يونيفيل) المنتشرة بالجنوب اللبناني عاماً آخر.(2)(3)
- أنتونيو غوتيريز، المفوّض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة ينتقد بشدّة فكرة إقامة مناطق آمنة للمدنيين داخل الأراضي السورية، زاعماً أنّ هذا المقترح يتناقض والقانون الإنساني.(4)
- أنتونيو غوتيريز، يقول خلال اجتماع مجلس الأمن إنّ "المبدأ المعترف به دولياً هو أنّ لكلّ إنسان الحقّ في البحث عن ملجأ في بلد آخر والحصول عليه". مضيفاً أنّ "هذا الحق لا يمكن تعريضه للخطر، مثلاً عبر إقامة ما يسمّى "مناطق آمنة" أو ترتيبات أخرى مشابهة".(4)
- فيتالي تشوركين، مندوب روسيا في الأمم المتحدة يؤكّد معارضة بلاده للعقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد، زاعماً أنّها تضرّ بالمدنيين. مضيفاً أنّ بلاده تحمل آمالاً كبيرة في نجاح مهمة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، مؤكداً أنّ الحلّ السياسي هو الوحيد الذي يمكن أن ينهي الأزمة السورية.(2)
- علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، ومحمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني لم يتطرّقا إلى الملف السوري في كلمتهما أمام قمّة دول عدم الانحياز.(1)(2)

المصادر:

(01) جريدة الشرق الأوسط
(02) الجزيرة نت     
(03) رويترز
(04) وكالة الانباء الفرنسية AFP                
(05) ا ب ( اسوشييتد برس )            
(06) الجارديان
(07) التلغراف     

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع