دمشق:
في حركة لافتة شغل أحد الناشطين أغنية القاشوش "يلا ارحل يا بشار" في ساحة عرنوس وسط العاصمة من مكبر صوت مخفي في أحد الأبنية، مما جعل قوات الأمن تتراكض في المنطقة ملاحقة مصدر الصوت وسط ضحكات من قبل المارة، وانطلقت مظاهرات حاشدة من الحجر الأسود – شارع الثورة – السوق – الميدان وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة رغم الوجود الأمني في الأحياء وإقامة العديد من الحواجز الأمنية لمنع الناس من الذهاب إلى دمشق حتى النساء، ولا يسمحون إلا لمن لديه بطاقة جامعية أو عسكرية بعد تسجيل معلوماته.
وشهدت مداخل دمشق تشديدا أمنيا من جهة درعا وحمص، وتم إرجاع الشباب القادمين إلى العاصمة أو اعتقالهم حيث جاء هذا التشديد بعد دعوات لأهالي حمص ودرعا بالنزول إلى ساحات دمشق للاعتصام.
دير الزور:
قتلت قوات الأسد أكثر من 8 مدنيين جراء إطلاق النار على المواطنين من قبل القناصة والأمن في البوكمال أثناء هجوم إجرامي عنيف، خلف أيضا عددا كبيرا من الجرحى، ووسط ساحة الحرية وقع انشقاق للجيش خلف تبادل إطلاق نار عنيف بين العصابات الأمنية والشبيحة من جهة والجيش المنشق من جهة ثانية، وقامت عصابات الأمن والشبيحة باقتحام بنك الدم وتكسير محتوياته وإتلاف مخزون الدم، كما قصفت قوات الأسد مئذنة الجامع الكبير بالبوكمال قرب الحدود العراقية.
حمص:
شهدت الخالدية – حي النازحين اقتحاما شرسا للمنازل وتخريبا واسعا للمحال التجارية من قبل قوات الأسد مع إطلاق النار عشوائيا بكثافة، وتمت مداهمة الميدان بشدة أثناء وقت الإفطار، فيما كانت قد اشتدت مداهمة حي الإنشاءات والقصير، وشهد حي باب الدريب إطلاق رصاص عشوائي من رشاشات ثقيلة، وبي تي آر، واقتحمت القوات قرية الخريجة وسرقت المحال التجارية وأحرقت عددا من المنازل واعتقلت عشرة من الأهالي، بينما شنت قوات الأسد عملية عسكرية في الحولة اعتقلت فيها أكثر من 2000 شخصا وقتلت قرابة 50 شخصا بينهم امرأتان و3 أطفال.
هذا وقد انطلقت مظاهرات حاشدة في القريتين والقصور وجب الجندلي والبياضة والإنشاءات وباب السباع والقصير وتدمر وغيرها، هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة.
ريف دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في قدسيا وحرستا ومعظمية الشام والتل ودوما هتف المتظاهرون فيها بإسقاط النظام ونصرة المناطق السورية الجريحة، فيما انتشرت قوات الأمن والشبيحة بين المزارع وبساتين الزيتون مع استخدام المليشيات لسيارات البيك آب والسيارات العمومية بالإضافة للسيارات الخاصة بالعصابات كما انتشرت في عدد من الشوارع وأغلقت بعض الطرق وحارات شارع الروضة بالكامل، واقتحمت مدينة سقبا بعدد كبير من العناصر الأمنية.
درعا:
أطلقت قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين بجاسم والحارة بدرعا بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في إنخل وكفرشمس والنعيمة وغيرها هتفت بإسقاط النظام وانتشرت قوات الأمن في تل شهاب لاعتقال العديد من الأهالي، فيما قامت قوات الأسد بشن حملة تفتيش في بلدة احسم بحثا عن الجنود المنشقين وأخذت أكثر من دراجة نارية وأكثر من100 بطاقة شخصية.
حلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في مدينة الباب وعندان وغيرها، هتفت بإسقاط النظام السوري، بينما كانت قوات الأسد في الأحياء منتشرة متزايدة تمارس إطلاق النار وتحاصر الأحياء والأهالي، وتعتقل بعض الشباب.
حماه:
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات عشوائية استهدفت أغلب المناطق التي خرجت فيها تظاهرات بعد صلاة التراويح كمنطقة المناخ وطريق حلب وحي القصور والكرامة، فيما خرجت مناطق أخرى كسقليبية وكفر زيتا والقصور والأربعين في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة رغم إطلاق النار من قبل الأمن.
إدلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في سراقب وخان شيخون وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة والمحاصرة، غير أن قوات الأسد هاجمت المتظاهرين بالرصاص والدبابات، واقتحمت بعض المناطق، كما داهمت قرية كفرومة وأطلقت النار على البيوت أدت إلى إصابات عديدة في نساء وأطفال، وشنت حملة اعتقالات عشوائية في معرة النعمان طالت عدد كثيرا من الشباب تزامنا مع إطلاق النار عشوائيا لإرهاب الأهالي.
الرقة:
امتنع محامو الرقة عن الترافع وحضور الجلسات في كافة المحاكم بالرقة حتى يتم إطلاق سراح زملائهم المعتقلين، كما خرجت مظاهرة حاشدة في الطبقة هتفت بإسقاط نظام الأسد.
طرطوس:
هدد الأمن الأهالي في بانياس – البيضة بكل وسائل القمع حتى بضرب النساء، وسط انتشار أمني كثيف ومحاصرة واسعة للمساجد بالسيارات، ولا يستطيع أحد من المصلين أن يخرج.
الحسكة:
اعتصم الأهالي في قامشلو - شارع السياحي مطالبين بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام الأسدي.
اللاذقية:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الصليبة ومشروع الصليبة والطابيات هتفوا بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، إلا أن قوات الأمن انقضت على المتظاهرين في الطابيات ومشروع الصليبة واعتقلت بعضهم، في حين كان المتظاهرين في المسجد وفيه كثير من المخبرين.
وشهدت اللاذقية تشديدا كبيرا على كافة الحواجز في أحياء الرمل والأحياء المجاورة وتفتيش المارة حتى حقائب النساء بدقة بحثا عن فلاش أو كرت ذاكرة، وشهدت منطقة مشروع الصليبة دوي انفجار ضخم قرب مدرسة شكري حكيم.
على صعيد آخر:
رفضت سوريا بيان الجامعة العربية معتبرة إياه كأنه لم يصدر، حيث كانت الجامعة قد طلبت من الأمين العام التوجه إلى دمشق لنقل المبادرة العربية من أجل حل الأزمة، ومن جانبها نظمت مؤسسات العمل المدني والجالية السورية في اسطنبول تظاهرات حاشدة في ميدان التقسيم تنديدا بممارسات النظام السوري ضد شعبه، بينما وصف الشيخ محمد على الصابونى رئيس رابطة العلماء السوريين بشار الأسد بأنه فاق هولاكو في الإجرام وذلك بعد استهداف بيوت الله.
وقامت السلطة السورية بمنع بعض الناشطين من مغادرة سورية.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدنيين:
أحمد عبد الجبار
فراس الجاجة
محمد العباس
محمد سلطان الفروان
مهدي طلال البديوي
وليد النسر
فريد رأفت الإخوان
محمد بشير الشامي