العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3470
شـــــارك المادة
تشهد أحياء في مدينة حلب وداريا في ريف دمشق، الخميس، قصفاً عشوائياً من قبل القوات النظامية بحسب ناشطين، وذلك عقب يوم شهد اشتباكات عنيفة في العاصمة وبلغت حصيلته 162 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكرت الهيئة السورية لحقوق الإنسان في بيان أن مدينة داريا في ريف دمشق تتعرض "للقصف العشوائي من قبل قوات جيش النظام".
ولفتت إلى تركز القصف صباح اليوم كذلك على كل من أحياء بستان القصر وطريق الباب والشعار في مدينة حلب (شمال).
وتواصلت الاشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس في "حيي صلاح الدين وسيف الدولة بحلب وسط قصف عنيف بالمدفعية والهاون من قبل قوات الأمن وجيش النظام" بحسب الهيئة.
وفي حمص (وسط)، تتعرض بلدة الغنطو في الريف إلى قصف صاروخي بالطيران المروحي منذ الصباح الباكر.
ومن جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى قصف طاول منطقة اللجاة وبلدات عتمان وأم ولد والشيخ مسكين في درعا جنوبا. أفاد ناشطون أن عدداً من كبار الضباط المنشقين عن النظام السوري وصلوا إلى الأردن، في وقت متأخر مساء الأربعاء، عن طريق محافظة درعا، وذلك بالتعاون مع الجيش السوري الحر الذي تولى تأمين دخولهم إلى الحدود الأردنية.
وأضاف المصدر أن المنشقين هم ضابط برتبة عميد و4 برتبة عقيد، إضافة إلى ضباط برتب مختلفة.
وفي هذه الأثناء، ذكر ناشطون وسكان محليون أن اشتباكات عنيفة جدا تدور بالقرب من الحدود الأردنية السورية. وإلى ذلك، بث ناشطون من الثورة السورية صوراً على الإنترنت لعرض عسكري يقيمه الجيش السوري الحر في مدينة حلب شمالي البلاد، وتظهر في العرض دبابات وعربات مدرعة حصل عليها من الجيش السوري الحكومي خلال معارك مؤخرا في المدينة.
وقال العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش الحر، إن النظام السوري فقد السيطرة على نحو 80 في المائة من الأراضي السورية. وأكد أن لجوء النظام إلى الطيران دليل على فشله في التقدم على الأرض.
هذا وقد تطورت عمليات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عمليات صد لهجمات قوات النظام، إلى عمليات نوعية جديدة تستهدف المطارات العسكرية والمراكز الأمنية وقواعد ونقاط تمركز قوات الأسد في المدن السورية.
الجزيرة نت
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة