النهار اللبنانية
تصدير المادة
المشاهدات : 4032
شـــــارك المادة
تناقلت معلومات صحافية أنباء عن أن "نظام الأسد قد قام بنقل أسلحته الكيميائية والبيولوجية إلى غرب سوريا في "اللاذقية" والمناطق المجاورة لها، لأن هذه المناطق هي مناطق علوية، كما تم تهجير الكثير من غير العلويين من هذه المناطق".
وتلفت المعلومات الى "وجوب فرض حظر جوي فوري على سماء سوريا، نظراً لأن ما يجري الآن من مذابح سببها الرئيسي القذف الجوي للمدن، بجانب القذف البري للجيش السوري، فالوضع السوري يدعوا إلى التدخل الفوري لوقف العنف".
وتوقفت المصادر عند "التخوف في المنطقة العربية بأكملها من وقوع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في يد الجماعات الجهادية والإرهابية والمتطرفة"، منبهة من أن هذا "الأمر الذي سيعرض الأمن القومي لكل المنطقة للخطر الكبير، فلا يجب ظهور هذه الأسلحة سواء على الساحة السورية أو الساحة الإقليمية".
وربطت المصادر كذلك بين الوضع السوري الحالي من معارضة يغلب عليها التيار الإسلامي الواضح، والنظام السوري الذي يقاتل ويقاوم المعارضة وبشدة، باعتبار أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تقسيم سوريا إلى مناطق كما حدث في السودان، الأمر الذي لا يرضاه المجتمع العربي كله.
ويلفت الى أن غرب سوريا وعاصمتها "اللاذقية" هي الدولة العلوية.
هذا وكانت معلومات قد تحدثت عن مخطط لتقسيم سوريا على أسس طائفية بما يحفظ للطائفة العلوية حدا أدنى من الحكم في البلاد ولو على رقعة جغرافية محدودة، يضمن حفظ إمارة في اللاذقية للطائفة العلوية، فيكون إقليم علوي في منطقة الساحل يشمل مدينتي طرطوس واللاذقية، إقليم كردي في الشمال، إقليم سني، وإقليم درزي في جبل الدروز. وفي السياق عينه، ناقشت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية مصير ترسانة سوريا من الاسلحة الكميائية وتتساءل عما اذا كان الرئيس الأميركي باراك اوباما من الحيلولة دون وقوع كابوس كيميائي في سوريا.
ويقول كون كوغلين ، كاتب التقرير، إن النظام السوري، بوصفه احد الانظمة المنبوذة في العالم، تمكن من جمع مخزون ضخم من الاسلحة الكيميائية حتى يتمكن من البقاء في الحكم.
وتقول الصحيفة إنه يجب الثناء على تحذير أوباما لدمشق الاسبوع الجاري أن نقل او استخدام السلاح الكيميائي "خط احمر" قد يؤدي الى اتخاذ الولايات المتحدة اجراء عسكريا.
منذر الأسعد
المستقبل
أحمد حمزة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة