..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الاثنين - الانشقاق السياسي الأكبر - 6-8-2012م

أسرة التحرير

٦ أغسطس ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4911

شـــــارك المادة

مع انشقاق رئيس الوزراء السوري وثلاثة وزراء وعدد من الضباط والعناصر العسكرية والمزيد من الاشتباكات والمواجهات الباسلة للجيش الحر تجاسر النظام الأسدي على قتل أكثر من 224 مواطنا مدنيا وعثر على أكثر من عشر جثث قرب فرع المخابرات في حلب في مرة هي الثالثة من نوعها..


المقاومة الحرة:
أسقط الجيش السوري الحر مروحية عسكرية تابعة لكتائب الأسد قرب مطار النيرب العسكري في مدينة حلب، كما أعلن سيطرته على حاجز الإنذار العسكري الإستراتيجي بعد معارك مع كتائب الأسد استمرت 12 ساعة، استخدمت فيها كتائب الأسد طائرات ميغ 21، وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين في أنحاء عديدة من حلب وفي دمشق وريف دمشق وإدلب وغيرها، في حين أعلن لواء في الجيش الحر أن نحو 20000 من الجيش السوري الحر تحركوا إلى داخل حلب لاستعادة حي صلاح الدين والسيطرة على بقية المدينة، وأكد عناصر الجيش السوري الحر في حلب عدم إيذاء المدنيين، ومعاملة الأسرى وفق الشريعة الإسلامية.
وصرحت مصادر في "كتيبة البراء" التابعة للجيش الحر بأن ثلاثة من المحتجزين الإيرانيين الـ48 قتلوا في قصف لكتائب الأسد على أحياء في دمشق وريفها، بينما هدد النقيب عبد الناصر شمير، قائد اللواء بقتل الأسرى الذين ثبت تورّطهم بأنّهم عناصر للحرس الثوري اذا استمرّ القصف".
كما صرح المتحدث باسم كتيبة البراء التابعة للجيش السوري الحر بأن الرهائن الإيرانيين الثلاثة قتلوا عندما انهار عليهم منزل في الهجوم الجوي لكتائب الأسد، وأكدت الأنباء مقتل 5 من عناصر الجيش الحر إثر كمين نصبته كتائب الأسد قرب بلدة حران العواميد.
انشقاق كبير:
يأتي هذا بينما أعلن رئيس الوزراء رياض حجاب انشقاقه وانتقاله إلى الأردن في عميلة انشقاق هي الأكبر من نوعها منذ بداية الانشقاقات، في سلسلة من الانشقاقات للمناصب الكبيرة من حول الأسد، وكان رئيس الوزراء حجاب قد أعلن انشقاقه بعد تأمين خروج عائلته وعوائل أشقائه، فيما تلا المتحدث عنه محمد عطري بيانا ذكر فيه: أنه يعلن انشقاقه "عن نظام القتل والإرهاب" وانضمامه "إلى صفوف الحرية والكرامة، وأنه يعتبر نفسه جندياً من جنود هذه الثورة المباركة" موضحا أنه في وقت لاحق سيظهر بنفسه للتعبير عن مشاعره، ويكشف في الوقت نفسه عن تخطيط الانشقاق منذ تعيين حجاب في المنصب في يونيو/حزيران الماضي، وأنه خُيّر وقتها بين القبول بالمنصب والقتل، مؤكدا أنّ عملية فرار رئيس الوزراء إلى الأردن أشرف عليها الجيش السوري الحر، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن رياض حجاب سيغادر الأراضي الأردنية إلى قطر.
وبدوره أكد مسؤول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر أنّ انشقاق حجاب و3 وزراء سوريين، تزامن مع انشقاق عدد من كبار الضباط أحدهم برتبه لواء من الطائفة العلوية، وأنه سيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقا، كما كشف عن اتصالات كثيفة من شخصيات أمنية وعسكرية وسياسية عبر وسطاء من أجل تأمين حمايتهم لإعلان انشقاقهم خاصة بعد إعلان انشقاق رئيس الحكومة رياض حجاب.
ومن جهته رحب رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا بانشقاق حجاب، معتبراً أنّه مؤشر على "تآكل النظام من الداخل"، كما وجه اتهامه النظام الأسد بارتكاب مجزرة أوقعت نحو أربعين قتيلا و120 جريحاً في بلدة "حربنفسه" بريف حماة، معتبرا ذلك منطويا ضمن إطار سياسة "تهجير طائفي واضحة المعالم"، في إشارة إلى تهجير السكان السنة.
وقال أحمد رمضان عضو المجلس الوطني السوري: إن المجلس على اتصال بمسؤولين سياسيين ودبلوماسيين سوريين يفكرون في الانشقاق، مؤكدا ترتيب المجلس للإجراءات اللازمة لذلك، وأن فريقاً خاصاً يعمل على ضمان سلامتهم.
وصرح مسؤول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر بأن الجيش الحر بات يسيطر على معظم المناطق الحيوية في ريف حلب وعلى أكثر من 13 حيا في مدينة حلب، بعدما نجح مساء أول من أمس في السيطرة على أحد الحواجز الأمنية بعد اشتباكات استمرت 12 ساعة متواصلة، بينما كشف المتحدث الإعلامي للجيش الحر عن سيطرة الجيش الحر على مواقع حساسة وصواريخ متطورة، وأن خمس عشرة طائرة مروحية هي في خدمة الجيش الحر بعد انشقاق طياريها مضيفا أن سبعة آلاف عنصر من لواء حوران أصبحوا الآن في قلب دمشق للمساعدة في تحريرها، وأن انشقاق اللواء المدرع 18 كان له دور كبير في تحطيم قوة الفرقة الرابعة.
وفيما دعا المجلس الوطني السوري دول مجموعة أصدقاء سورية إلى إيصال مساعداتها الإنسانية عبر شبكات الناشطين المحليين؛ كونهم يستطيعون وحدهم نقلها إلى السكان، صرحت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري بأن قطر والسعودية تزوّدان المعارضة السورية بالأسلحة، ولكن المعارضين ليست لديهم أسلحة متطورة تمكنهم من التصدي لقوات الأسد، مؤكّدة أنّ "الثوّار على الأرض يبحثون جاهدين عن أسلحة من أيّ مكان".
وكون دبلوماسيون منشقون تجمعا أعلنوا فيه انحيازهم إلى المعارضة السورية في مواجهة بشار الأسد، داعين إلى نقل السلطة إلى هيئة ممثلة للشعب السوري، ويحثون الدبلوماسيين على الانضمام إلى التجمع، مؤكدين أنهم جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ولسوا جزءً من النظام" وقال المنسّق العام لـ"دبلوماسيين سوريين من أجل دولة مدنية ديمقراطية" حسام حافظ: إن حكومة الأسد استدعت عدداً كبيراً من الدبلوماسيين، في تحرك يشي بتوجّه إلى "كبح نطاق الانشقاقات في وزارة الخارجية"، موضحاً أن سورية يكون لها عادة ما بين 350 و400 دبلوماسي في الخارج.
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
قتلت قوات الأسد أكثر من 240 مواطنا سوريا بينهم عدد من الأطفال وعشرات النساء، في قصفها على أحياء حلب ودمشق وريفها وإدلب وغيرها بالدبابات والمروحيات والصواريخ، وعثر ناشطون على 13 جثة على الأقل بجانب فرع المخابرات الجوية بحلب - حي الخالدية، كما تهدم مبنيان سكنيان على من فيهما نتيجة القصف بالمروحيات المستهدف المباشر للمباني، وقصفت الطائرات الحربية مستشفى ميدانيا في حي الشعار بحلب، وحاولت كتائب الأسد اقتحام عدد من الأحياء في حلب.
التحرك الدولي:
قال ملك الأردن عبد الله الثاني: إنّ الوقت "بدأ ينفد للوصول إلى مرحلة انتقالية سياسية" في سورية، مؤكّداً أنّ نظام الأسد "غير قادر على التغيير"، بينما اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض انشقاق رياض حجاب دليلاً على أنّ قبضة الأسد على السلطة تتفكّك، وأنه تأكيد على انهيار نظام الأسد من الداخل، كما أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عن أن "المعلومات التي تفيد بأنّ مسؤولين كباراً في نظام الأسد، بينهم رئيس الحكومة رياض حجاب قد انشقوا، إشارة جديدة على أن الأسد فقد السيطرة على سورية".
وبدوره رحب مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بهذه الانشقاقات، وقال إنّها دليل على أن "النظام ينهار ويفقد سيطرته"، مضيفا تشيجعه لآخرين على الانضمام إليهم، ومعبرا عن رفضه الأعمال الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد والمساعدة على تحديد طريق جديد لسورية يكون سلمياً وديمقراطيا، كاملاً وعادلا"، كما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي أنّ انشقاق رئيس الحكومة السورية رياض حجاب يكشف "هشاشة نظام اختار العنف المسلح بشكل أفقده غالبية داعميه"، وقالت ألمانيا إن انشقاق حجاب يشير إلى "التآكل" السريع لنظام بشار الأسد.
يأتي هذا بينما دعا ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي البارزين إلى تقديم المساعدة العسكرية المباشرة إلى المعارضة السورية، بما في ذلك استخدام القوة الجوية الأميركية لحماية المناطق التي يسيطرون عليها، معتبرين النهج الذي تتبعه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المتمثل في عدم التدخل المباشر في الأزمة السورية، يتناقض بشكل متزايد مع القيم والمصالح الأميركية على حدٍّ سواء.
ومن جانبه انتقد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي الموقف الإيراني الداعم للنظام السوري معتبرا أن هذا الموقف يفاقم الأزمة السورية ويهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة، مضيفا أن "استمرار إيران في دعم نظام الأسد لا يمكن قبوله" محذرا من أن عدم حسم الأوضاع في سوريا يفرض مزيدا من التهديدات على المنطقة والاستقرار فيها.
وأجرت تركيا مناورات لثلاثة ألوية عند الحدود مع سوريا، حيث نشرت قوات على الحدود تفوق ما تم نشره عام 1998، وقال مسؤول تركي: إن بلاده "لن تسمح باستخدام الورقة الكردية ضدها لمنعها من دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري" فيما صرح رجب طيب أردوغان بأن "بلاده مستعدة لعملية عسكرية لمواجهة هذا الاحتمال" واصفا الأسد بأنه يقوم بلعبته الأخيرة.
ومن جانب آخر: حذر قائد القوات المسلحة الإيرانية السعودية وقطر وتركية من مساعدة واشنطن في "أهداف تأجيج الحرب" في سورية، محملا الدول العربية الثلاث مسؤولية الدماء التي تراق في سورية.
وعن المخطوفين الإيرانيين: قال أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية: إن الأسرى الإيرانيين لدى الجيش السوري الحر في دمشق ليسوا حرساً ثورياً وإنّما حجاجاً!، مطالباً كلاً من قطر وتركيا باستخدام علاقتيهما مع المعارضة السورية بالمساعدة في إطلاق الأسرى.
الوضع الإنساني:
قام ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني بزيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين قرب الحدود مع سورية يرافقه سفراء عشر دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
في حين كانت سورية تعيش مأساة شديدة وأزمة غذائية وطبية وإنسانية صعبة، نتيجة القصف والقتل والتشريد المستمر من قبل النظام الأسدي، ما أدى إلى نزوح الكثير من العوائل وخروجها من مساكنها وبلادها ، بالإضافة إلى العديد من المعتقلين والجرحى الذين يعانون الأمرَّين.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
إبراهيم عبد الحكيم إدريس - درعا - جاسم
محمد فياض العبد الله الحجي - دير الزور  
محمد أحمد عبد القادر - حلب - سيف الدولة
محمد أحمد قزموز - حلب - القصيلة
ناصر المنصور - حلب - باب النيرب
حسنا حسن العبد الله - حلب - المرجة
أحمد خليل الشهابي - حلب - الشعار
عباس حسين عساني - حلب - الشعار
محمد حسين عساني - حلب - الشعار
سليم أمين حسون - حمص - تلبيسة
ياسر حاتم البيراوي - حماه - الصابونية
علي ساير الساير الكروج - حمص - تلبيسة
محمد خليل طلاس - حمص - الرستن
عبد الله أحمد الطالب - حماه - حربنفسه
حياة محمد الحموي - ريف دمشق - حرستا
أبو بكر طه السعران - دير الزور - الميادين
محمود النديم - ادلب - معرة النعمان
غسان صبحي الحج - حلب - احتميلات
فراس قرقورة - ريف دمشق - المعضمية
بسام عاشور - ريف دمشق - المعضمية
مازن الخطيب - ريف دمشق - المعضمية
طارق فياض - ريف دمشق - المعضمية
عدنان مرعي الدمراني - ريف دمشق - المعضمية
عمار خليل - ريف دمشق - المعضمية
عبد الله الهنداوي - الرقة - 
زياد حمام - ريف دمشق - بيت سحم
علي مطيع الدايخ - حمص - القصير
محمود هلال كريم الزعبي - درعا - درعا المحطة
فيصل سليم حسون - حمص - تلبيسة
ماجد محسن - ريف دمشق - المعضمية
مصطفى محمد عيروط - طرطوس - بانياس
جمال عديلة - ريف دمشق - المعضمية
صالح - دير الزور
ريمون البدوي - دمشق - التضامن
عدنان جحا - دمشق - جوبر
مازن الرفاعي - دمشق - جوبر
محمد عواد الكربولي - دير الزور - الميادين
رقية محمد علي الخضر الجبر - دير الزور - الميادين
هناء كسار العليان - دير الزور - الميادين
عصام حسين العويد - دير الزور - الميادين
عروة حسن شحادة - حمص - القصير
خالد موفق ذياب - درعا - الصنمين
راغب أسعد العيسى - دير الزور - البوكمال
عبدو عروق - حلب - الشعار
فاطمة الهلوش - دير الزور - حي الصناعة
منير عبد العزيز البيوش - ادلب - كفرنبل
منذر كساب - ريف دمشق - مسرابا
طارق محمد العبد السعد - دير الزور - البوكمال
حذيفة عبد السلام الخابور - دير الزور - البوكمال
ماهر الحلبي - ريف دمشق - المعضمية
محمد بشير مصطفى الكلمدية - دير الزور - حي العرفي
عصام أحمد السلوم - دير الزور - 
خليل كبارة - ريف دمشق - مسرابا
بكر حسين موسى - حمص - تلكلخ
عبد الواحد أحمد دندشي - حمص - تلكلخ
خالد الشيخ عثمان - ريف دمشق - المعضمية
محمد عبد الرحمن الباشوري - حماه - كوكب
عبد الله عمر سنون - حلب - كفركرمين
عبد الرحمن سنون - حلب - كفركرمين
رهف سنون - حلب - كفركرمين
مصطفى ياسر مجيد - حلب - كفركرمين
عبد الله عمر مرجان - حمص - 
معاذ كريم - دمشق - القابون
مهند حسن جمعة - ريف دمشق - حوش عرب
خالد محمود درباس - حمص - الخالدية
حسناء أحمد بربور - ادلب - اريحا
محمد بشير بصبوص - ادلب - اريحا
خالدية محمد بصبوص - ادلب - اريحا
يوسف مصطفى يونس - ادلب - اريحا
يحيى مصطفى يونس - ادلب - اريحا
أحمد محمد يونس - ادلب - اريحا
محمد خير عبد القادر ادريس - ادلب - اريحا
عاطف الظاهر - دمشق - الحجر الأسود
خالد زعرور - ادلب - حربنوش
منى حوارة - حمص - دير بعلبة
إسراء محمود زيوانة - حمص - دير بعلبة
ابنة خالد عكرمة الشيخ - حمص - دير بعلبة
جهاد حسين الحريري - درعا - بصر الحرير
محمد نور طه غزال - حمص - 
محمد سردار - ريف دمشق - سقبا
محمد سرور العبد - دمشق - ركن الدين
شادي ثابت - دمشق - ركن الدين
بسام كرموت - دمشق - ركن الدين
مصطفى صبح - دمشق - ركن الدين
رياض النجار - ريف دمشق - عربين
عدنان سعيد البقاعي - ريف دمشق - عربين
محمد البحش - ريف دمشق - كفربطنا
مجهولة الهوية - حمص - تلبيسة
محمد عثمان - ريف دمشق - بيت جن
خالد فطراوي - حمص - الرستن
محمد أحمد العلوش - حلب - الباب
زكريا حوري - حلب - صلاح الدين
محمد محمود الحسن - حلب - الحمدانية
أحمد النايف - حلب - الفردوس
محمود محمد ديب فتلون - حلب - الشعار
فادي حلاق  - حلب - صلاح الدين
محمود صبحي - حلب - صلاح الدين
أحمد شنطة - حلب - قاضي عسكر
حمدو قشاش - حلب - قاضي عسكر
حبيب أحمد برادعي - حلب - قاضي عسكر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع