..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأربعاء- الجيش التركي يستهدف مواقع قسد شرقي نهر الفرات، والجيش العراقي يرسل تعزيزات عسكرية نحو الحدود السورية -(31-10-2018)

أسرة التحرير

٣١ أكتوبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2473

نشرة أخبار الأربعاء- الجيش التركي يستهدف مواقع قسد شرقي نهر الفرات، والجيش العراقي يرسل تعزيزات عسكرية نحو الحدود السورية -(31-10-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

قتلى في صفوف "قسد" جراء قصف تركي على "كوباني":

استهدف الجيش التركي -اليوم الأربعاء- مواقع تابعة للميلشيات الانفصالية قرب مدينة عين العرب في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف تلك الميلشيات.

وقالت مصادر متطابقة، إن المدفعية التركية استهدفت مواقع ميلشيا قسد في قرى سيلم وكورعلي غربي مدينة كوباني، فيما أكدت وكالة الأناضول مقتل 4 عناصر لقسد وإصابة 6 آخرين جراء قصف مدفعي استهدف مقاتلي قسد في منطقة كوباني.

قسد تعلن وقف معاركها ضد داعش وتطالب التحالف "بردع" تركيا:

أعلنت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إيقاف معاركها التي تخوضها ضد تنظيم الدولة في ريف دير الزور بشكل مؤقت، احتجاجاً على القصف التركي الذي استهدف مواقع لها قرب مدينة عين العرب (كوباني).  

وطالبت "قسد" -في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء- التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن "بإظهار موقف حازمٍ لردع تركيا عن هذه الاعتداءات"، معتبرة أن استمرار القصف التركي من شأنه أن "يتسبّب في إيقاف طويل الأمد لحملتها العسكريّة ضدّ تنظيم داعش".

وأكد البيان قيام الجيش التركي -خلال الأيام الثلاثة الماضية- باستهداف قرى -تسيطر عليها قسد- على طول الحدود، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخر، بالإضافة إلى استهداف معبر تل أبيض الحدودي الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد حرّاس المعبر وإصابة آخر، بحسب ما جاء في البيان.

وزير الدفاع التركي: الدوريات المشتركة في منبج ستبدأ اليوم أو غداً:

كشف وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" عن الموعد المقرر للبدء بتسيير الدوريات الأمريكية – التركية المشتركة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

ونقلت وكالة الأناضول عن أكار قوله إن "عملية التدريب انتهت والدوريات المشتركة ستبدأ اليوم أو غداً"، لافتاً إلى أن تركيا ستركز اهتمامها خلال الفترة المقبلة على منطقة شرق الفرات بعد منبج.

الجيش العراقي يرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية:

أفادت مصادر عسكرية عراقية أن الجيش العراقي أرسل لواءين من الجيش أمس الثلاثاء إلى مدينة القائم غربي محافظة الأنبار على الحدود السورية، تحسباً لهجمات قد يشنها تنظيم الدولة على المنطقة.

ونقلت وكالة الأناضول عن ضابط ف الجيش العراقي قوله "لواءي 27 و28 من فرقة المشاة السابعة بالجيش وصلا إلى مدينة القائم غربي محافظة الأنبار".

وأضاف "التعزيزات العسكرية الجديدة تم نشرها على مقربة من الحدود السورية، تحسبا لأي طارئ، ولصد أي محاولة لعناصر داعش شن هجوم يستهدف الحدود العراقية".

كما لفت المصدر إلى أن ثلاثة ألوية من الحشد الشعبي وصلت هي الأخرى إلى المنطقة.

الوضع السياسي:

النرويجي "بيدرسن" مبعوثاً إلى سوريا خلفاً لديمستورا:

كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن الدبلوماسي الجديد الذي سيتولى منصب المبعوث الأممي إلى سوريا خلفاً للسويدي ستيفان دي مستورا.

وقال غوتيرش في بيان وجهه لمجلس الأمن إن الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن سيكون مبعوث الأمم المتحدة الجديد في سوريا.

وأضاف: "عند اتخاذ هذا القرار، قمت بالتشاور على نطاق واسع، بما في ذلك مع حكومة الجمهورية العربية السورية... السيد بيدرسن سيدعم الأطراف السورية من خلال تسهيل التوصل إلى حل سياسي شامل ويعتد به يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري".

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا تدرب قوات الأسد على استخدام إس 300:

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مستشاريها يدربون العسكريين في قوات النظام السوري على استخدام "إس-300" للدفاع الجوي، بعد إكمال عملية تسليمها إلى نظام الأسد.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن بلاده استكملت إمداد نظام الأسد بمنظومات "إس-300" ومنظومات "بوليانا دي-4" الآلية الخاصة بالتحكم، مشيراً إلى أن موسكو اتخذت هذا الإجراء بهدف تعزيز أمن العسكريين الروس وحماية المواقع الروسية الهامة في سوريا، بالإضافة إلى ضمان سلامة الطيران الروسي في الأجواء السورية، وفقاً لما أوردته قناة روسيا اليوم على موقعها الإلكتروني.

روسيا تحاضر في الإنسانية وتتهم التحالف باستخدام أسلحة محظورة:

اتهمت وزارة الدفاع الروسية التحالف الدولي بشن ضربات مكثفة في سوريا باستخدام الذخيرة المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، خلال إحاطة إعلامية اليوم: "إن طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة يشن ضربات جوية مكثفة، بما في ذلك باستخدام الذخيرة المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية".

وانتقد المتحدث الروسي الدور الأميركي في قاعدة التنف العسكرية جنوبي شرق سوريا، وأرجع سبب التدهور الإنساني في مخيم الركبان إلى الوجود الأمريكي بالقرب منه، مضيفاً: " "الأعمال غير المسؤولة للولايات المتحدة المتمثلة بالسيطرة على منطقة سوريا واسعة في مخيم الركبان تسببت بوضع إنساني كارثي".

وزير الدفاع الأمريكي: أي انتخابات تحت حكم نظام الأسد لن يكون لها مصداقية:

ندد وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" بالدور الذي لعبته روسيا وإيران في بقاء بشار الأسد في السلطة.

وقال ماتيس في كلمة له أمام المعهد الأمريكي للسلام في واشنطن: "أعتقد أنه وفي نهاية المطاف فإنه يجب إدارة الأسد خارج السلطة، ولا اعتقد أن أي انتخابات تحت نظر النظام السوري سيكون لها أي مصداقية بالنسبة للشعب السوري والمجتمع الدولي".

وأعرب ماتيس عن صدمته لحال اللاجئين السوريين واصفاً إياه بـ "المأساة" وأضاف: "هو مأساة نمت لأكبر مما يمكنني وصفه، رأيت اللاجئين ومخيمات اللاجئين، رأيت اللاجئين في البوسنة، ورأيتهم في بجنوب شرق آسيا وفي أفريقيا، ولكنني لم أر أبداً لاجئين مصدومين بالصورة التي رأيت فيها السوريين الخارجين من بلادهم".

آراء المفكرين والصحف:

قمة إسطنبول: بالون اختبار

الكاتب: علي العبد الله

على هذه الخلفية المتباينة والخطيرة، عقدت القمة الرباعية، قمّة جمعت فرنسا وألمانيا من المجموعة المصغرة التي تتبنّى الرؤية الأميركية، وروسيا وتركيا، من تجمع أستانة التي تتبنى الرؤية الروسية. مع ملاحظة أن تركيا تُخالف روسيا في بعض النقاط، مثل مصير رأس النظام، من جهة، وتريد التقرّب من الغرب، من واشنطن خصوصا، لتقوية موقفها بمواجهة روسيا في إدلب، من جهة ثانية، عقدت من دون توقع تحقيق نتائج إيجابية واضحة ومحدّدة، في ضوء التباين الكبير في المواقف والتمسّك بها، فروسيا تدعو الدول الغربية إلى الانخراط في عملية إعادة الإعمار، في وقتٍ تريد أن تحتفظ لنفسها مع حلفائها المحليين والإقليميين بالسيطرة الكاملة على مسار المفاوضات، وعلى مستقبل سورية ذاتها.

وتريد جذب المعارضة السورية إلى موقفها، وإقناعها بالاصطفاف وراء خططها للحل السياسي، في الوقت الذي لا تخفي فيه لحظةً تمسّكها بحكم الأسد، وتأكيدها شرعيته، أي نفيها شرعية الانتفاضة الشعبية ذاتها، وفق محللين. الولايات المتحدة، والدول الغربية الأخرى معها، تسعى إلى الوقوف في وجه محاولات روسيا فرض تصورها ورؤيتها للحل في سورية وترسيخ وجودها وتكريس مصالحها شرقي المتوسط، ما يمنحها أوراق قوةٍ في ملفات إقليمية ودولية عديدة أخرى. وهذه (المحاولات) ما أراد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الاعتراض عليها بحديثه عن "الحرب بين النظام والمعارضة"؛ محاولا إعادة الاعتبار لجذر الصراع.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع