..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الثلاثاء 24-7-2012م

أسرة التحرير

٢٤ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3550

شـــــارك المادة

أكدت قوات الجيش الحر سيطرتها على عدد من أحياء مدينة حلب، بينما انسحبت قوات الأسد من إدلب لتعزيز ضرباتها في المناطق الحلبية، وسجلت الأحداث الدامية نتيجة القصف الأسدي على عدد من المحافظات السورية مقتل 182 شخصا على الأقل فيهم نساء وأطفال، وإصابات أخرى عديدة، تضمن ذلك مجزرتان إحداهما في سجن حلب وأخرى في ريف حماه، مع تخوف من مجزرة بدأت معالمها تظهر في سجن حمص.


المقاومة الحرة:
استمرت معارك الكر والفر بين القوات النظامية والجيش الحر في حلب أسفرت عن سيطرة الثاني على بعض الأحياء، منها صلاح الدين والشعار ومساكن هنانو وطريق الباب والشيخ نجار وباب الحديد، إضافة إلى سيطرته على بلدات في جبل الزاوية بريف إدلب، بعد اشتباكات عنيفة هناك مع كتائب الأسد، واستطاع الجيش الحر أن يدمر عددا من الدبابات التابعة للنظام في بلدة كنصفرة، كما دمر حاجزاً لكتائب الأسد كان يقطع الطريق من التل إلى دمشق، وسط فرار السكان شمالاً إلى القلمون، وتواصلت الاشتباكات أيضا في مناطق متفرقة من درعا وحمص وإدلب وغيرها.
وأكد المجلس الوطني السوري "أن أي إطار يتعلق بالسلطة التنفيذية للمرحلة الانتقالية سيضم القوى السياسية المعارضة وقوى الحراك الثوري والتشكيلات الميدانية والجيش الحر والشخصيات الوطنية والمستقلين من مختلف مكونات المجتمع السوري"، على أن تكون "رئاسة السلطة الانتقالية ستسند إلى "شخصية وطنية توافقية معارضة وملتزمة بخط الثورة ومبادئها ولم تكن جزءاً من النظام أو طرفاً فيه" كما صرح رئيس المجلس الوطني عبد الباسط سيدا بأن البحث في موضوع الحكومة الانتقالية لم يصل بعد إلى مرحلة الأسماء، مؤكدا في الوقت ذاته على قدرة المعارضة السورية على تشكيل حكومة انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد في مرحلة ما بعد الأسد، موضحا أن حديث المناطق باسم المجلس اقتطع من سياقه من قبل الإعلام، ليظهر موافقة المعارضة على شخصية من النظام لقيادة المرحلة الانتقالية في البلاد.
ومن جانب آخر: رفض قائد الجيش الحر السوري العقيد رياض الأسعد اقتراح الجامعة العربية منح الأسد خروجاً آمناً مقابل تخليه عن الحكم، مشدداً أن الحل في سورية هو مواصلة القتال حتى إسقاط النظام.
وصرح اللواء الركن عدنان سلو رئيس أركان إدارة الحرب الكيميائية بجيش الأسد سابقاً بأن لدى نظام الأسد أكبر مخزون استراتيجي من الأسلحة الكيميائية في المنطقة، مضيفاً أن النظام قد يستخدم هذه الأسلحة إذا سيطر الجيش الحر بشكل كامل على إحدى المدن، فيما قال الجيش السوري الحر: إن نظام الأسد يستغل التهديدات "الإسرائيلية" ويلوحّ بأسلحة الدمار الشامل "عن إرادة وقصد وبشكل مبكر لإدارة الأزمة الداخلية من خلال التأزيم الإقليمي والردع الاستراتيجي"، مشيراً إلى تفهمه "للمخاوف الغربية أمام نظام مستهتر"، وفي هذا السياق: أكدت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل في بيان لها علمها بـمواقع ومراكز تموضع الأسلحة الكيماوية ومنشآتها، كاشفة أن "الأسد قام بنقل بعض هذه الأسلحة وأجهزة الخلط للمكونات الكيميائية إلى بعض المطارات الحدودية".
وفيما أعلنت سفيرة دمشق لمياء الحريري في قبرص انشقاقها، أعلن العميد مناف طلاس نجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس انشقاقه عن النظام السوري، مؤكداً دعمه للثورة السورية، وداعيا السوريين إلى الوحدة وتفويت الفرصة على نظام الأسد للتفريق بين السوريين، وبدوره رحب العميد مصطفى الشيخ رئيس المجلس العسكري السوري ببيان مناف طلاس باعتباره من النخبة في النظام، فيما توقعت المعارضة أن يتبع ذلك انشقاقات عسكرية جديدة.
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
ارتكبت قوات النظام الأسدي مجازر شنيعة إحداها على المعتقلين في سجن حلب والثانية في ريف حماه، خلفت مقتل 15 معتقلا في سجن حلب قضوا نحبهم اختناقا وجرح عشرات آخرون، وسط مخاوف من امتدادها إلى سجون أخرى، أبرزها سجن حمص الذي شهد قمعا للسجناء المعتصمين وإطلاق النار والقنابل الغازية عليهم، كما أطلقت الكتائب الأسدية النار على المصلين أثناء خروجهم من المسجد في قرية الشريعة بحماة عقب صلاة المغرب، فأسفر ذلك عن مقتل أكثر من ثلاثين شخصاً وإصابة آخرين.
وواصلت كتائب الأسد قصفها على أحياء صلاح الدين والصاخور ومدينة الباب وقرية الأبزمو في حلب وريفها، وعددا من المناطق في حماة وريفها وحمص وإدلب ودرعا ودمشق وريفها واللاذقية بالدبابات والطائرات والصواريخ وغيرها من الأسلحة الثقيلة ما أدى إلى مقتل العديد من الأهالي بينهم نساء وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل، وجرت إثر ذلك حركة نزوح كبيرة للأهالي.
وشنت كتائب الأسد حملة اقتحامات شرسة لقرية أورم الجوز وأريحا وحيي القدم والعسالي والتضامن وغيرها مخلفة العديد من المعتقلين، كما خلفت خرابا في الممتلكات وعبثا سافرا، واستخدمت في ذلك عشرات الآليات العسكرية.
هذا وقد تجاوزت ضحايا النظام في تاريخ هذا التقرير عدد 182 شخصاً ممن لقي مصرعه تحت القصف والرصاص الأسدي.
الوضع الإنساني:
بينما يعاني أهالي سوريا من بطش النظام وجبروته تحت وطأة الأزمة الحادة غذائيا وطبيا وأمنياً مع نزوح الكثير من الأهالي في الأيام الماضية إلى تركيا ولبنان والعراق والأردن، أغلقت تركيا نقطتها الحدودية مع سورية جزئيا - عند منطقة كاركاميس لأسباب "أمنية"، فيما قال مسافرون عند معبر كاركاميس: إن الجيش السوري الحر يسيطر على المناطق الحدودية.
فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن صعوبة الوضع في دمشق خلال اليومين الماضيين في ظل استمرار هروب السكان إلى مناطق أكثر أمناً، مشيرة إلى أن الأولوية تكمن في "تأمين حاجات آلاف الأشخاص الذين تركوا منازلهم ولجأوا بشكل موقت إلى أبنية مدارس"، مقدرةً عددهم بـ3300 شخص.
وكشف العميد المنشق عن قيادة الشرطة في دمشق عبد الرزاق أصلان اللاز، عن بلوغ عدد معتقلي الثورة السورية مائتي ألف شخص، مضيفاً أن معظمهم اعتقلوا دون وجود مبرر أو قانون يسوغ ذلك.
يأتي هذا بينما كان عمليات الاعتقال والمداهمات متواصلة تزامنا مع القصف العشوائي على المناطق، حيث يودع السوريون العشرات من أهاليهم يومياً.
التحرك الدولي:
قال الجنرال بني غانتز، رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي": إن نظام الأسد يسيطر على مخزونه من أسلحة" الدمار الشامل، مؤكدا على أنها لم تنقل إلى "أياد خطرة"، بينما نقلت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" عن مسؤول "إسرائيلي" -لم تحدد هويته- القول بأن نظام الأسد بدأ فعلاً بنقل قسم من أسلحته الكيميائية من المخازن التي يخزن فيها "في الأيام العادية" إلى "قواعد عسكرية بعيدة أكثر عن المناطق التي تجري فيها المعارك" أو إلى أماكن تخضع لحراسة بمستوى عال جدا، معللاً ذلك بخوف الأسد من سقوط هذا السلاح بأيدي المعارضة السورية أو تنظيمات من قبيل القاعدة، وهو ما وصفه المسؤول "الإسرائيلي" بالسلوك "المسؤول".
بينما اعتبرت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية أن الأراضي المكتسبة من قبل مقاتلي المعارضة ستصبح في نهاية الأمر "مناطق آمنة" وتوفّر قاعدة لمزيد من العمليات ضد كتائب الأسد، وأكدت على أن الوقت حان للنظر في "قضايا اليوم التالي" مثل كيفية حكم سورية بعد الأسد وكيفية تجنب إراقة الدماء في عمليات انتقام طائفية، مضيفة أنه لم يفت الأوان لنظام الأسد لبدء التخطيط لعملية انتقال وإيجاد سبيل لإنهاء العنف من خلال المناقشات الجادة، معتبرة أن من بين التحديات على المعارضة إنشاء كيانات حاكمة وحماية الأسلحة الكيماوية لسورية وتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية وحماية حقوق كل السوريين إذا سقط الأسد.
وصرح نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن نظام الأسد "لا يستطيع الاستمرار لفترة طويلة" وأن "أيامه معدودة"، فيما قال رجب طيب إردوغان، رئيس الوزراء التركي: إن الثورة ضد بشار الأسد تقترب "أكثر من أي وقت مضى من النصر"، محذّراً من أن تركية سترد بحسم على أي عمل عدائي من سورية.
وبدورها حذرت روسيا نظام الأسد من استخدام أسلحة كيماوية، قائلة إن موسكو "تتصرف بناء على افتراض" أن حكومة الأسد ستتمسك بالتزاماتها الدولية، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة من السفن الحربية الروسية التي يفترض أنها تتجه إلى مرفأ طرطوس السوري، دخلت البحر المتوسط عبر مضيق جبل طارق، وستقوم "بمناورات عسكرية مقررة"، بينما صرح مسعود الجزايري القائد الكبير بالحرس الثوري الإيراني بأن أي قوى أجنبية ستتدخل في سورية ستتلقى "ضربات حاسمة" مشيراً إلى "العرب المكروهين"، في إشارة مستترة إلى السعودية وقطر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إن خطة كوفي أنان هي الخطة الأنسب لحل الأزمة في سورية، معتبراً أن الاتفاق على تمديد مهمة المراقبين الدوليين يدل على استمرار الخطة وأنها لم تفشل، مؤكداً أن عودة الاستقرار إلى سورية أمر حيوي لأنه في صالح المنطقة كلها.
وقررت الحكومة العراقية بناء مخيمات للاجئين السوريين عند معبري ربيعة (اليعربية) والقائم (البوكمال) الحدوديين، فيما ذكر مصدر رسمي سعودي أن حملة التبرعات التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لصالح الشعب السوري جمعت حوالى 32 مليون دولار.
من جانب آخر: بدأ مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام زيارة إلى دمشق موفداً من الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، تهدف إلى تقييم الوضع بعد التمديد لمدة شهر لبعثة المراقبين الدوليين في سورية التي لا تزال عملياتها معلقة بسبب استمرار أعمال العنف.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا عدوان النظام الأسدي على المدن والمدنيين:
عبد المجيد رضوان الصوراني - ادلب
أحمد الشامي - حماه
يزن مطاوع - حلب
رياض الغباري - حلب
أمير عموري - حلب
علي حسين خضور - حلب
مصطفى أحمد نوري - حلب
زكريا الخطيب - حلب
فؤاد علي حكمت - حلب
محمد رمو - حلب
محمد فلاحة - حلب
راشد سعيد المنادي - دير الزور
سيبان محمد علي أوسي - الحسكة
أحمد البي - حلب
أمجد جاسم العبد الله - دير الزور
قمر حاج إبراهيم - اللاذقية
وائل عيسى قسطون - حمص
أحمد العبد الله - حلب
عمار عساف - ادلب
محمد عدنان السجناوي - طفل - حماه
هالة عدنان السجناوي - حماه
محمود فارس سرايجية - دمشق
آل سرايجية - دمشق
رضية صبيح - ادلب
علاء شعبوق - ادلب
عصام السجناوي - حماه
أحمد يحيى أكتع الزيت - ادلب
حسان الحميد - ادلب
صدام فاروق العبد الله - حماه
علام أمون  - حمص
أيمن أحمد محمد هلال الحوامدة - درعا
فايز محي الدين كوجك - ريف دمشق
كمال منصور الهيمد  - درعا
محمد العبيد - حمص
محمد عبد القادر المرعي  - حمص
أنس خالد سعد الدين  - حمص
جابر القاسم  - درعا
محمد وليد الكسابرة - درعا
طه السلامات - درعا
هند غسان السلامات طفلة - درعا
أسماء غسان السلامات - طفلة - درعا
ماريا غسان السلامات - طفلة - درعا
محمد نمر السلامات  - طفل - درعا
عبد الرحمن فيصل السلامات  - طفل - درعا
إخلاص أحمد السلامات  - درعا
حنان محمد التركماني - درعا
محمد شكور - دمشق
هشام شكور - دمشق
عبد الكريم صعب  - ريف دمشق
أمينة الثامر  - طفلة - دير الزور
غسان يوسف بربور - ادلب
أحمد الفج  - حلب
مصطفى محمد عمر  - حلب
حمزة محمد عمر - حلب
أحمد محمد عمر - حلب
أمية أيمن الكتاب - طفلة - دير الزور
شفان سليمان كرمي - الحسكة
أيمن زين  - ريف دمشق
أحمد رامز الحمروش - طفل - حماه
رامز الحمروش - حماه
إيمان حسين الطه - طفلة - دير الزور
وسيم زكريا  - دمشق
عامر آغا - حلب
عصام كله - حلب
عبد الرحمن حبش - حلب
حسين..... - حلب
خضر...... - حلب
محمد شبيرا - حلب
محمد الراغب الشهابي - حلب
سامية شهابي - حلب
زهرة شمير - طفلة - حمص
زهراء خبير - طفلة - ادلب
محمد عبد الكريم أيوب - حمص
محمد بلال مصطفى - حلب
ملهم بلال مصطفى - حلب
فايز أحمد راضية - دمشق
أسامة أحمد حسنين - ريف دمشق
محمود شفيق صوان - ريف دمشق
محمود واكي - حلب
مجهول الهوية - دير الزور
يحيى السلام  - حلب
مصطفى عيد - ادلب
محمود قاسم حمادة - حلب
عبد الله الأحمد - طفل - حمص
محمود الخطيب - حمص
محمد عبد القادر نعسان - حمص
علي خالد عابدين بيطار - اللاذقية
فايق العبود - دير الزور
أحمد أنتكلي - اللاذقية
هالة الخطيب - حمص
مجهول الهوية - حمص
مجهول الهوية - حمص
مصطفى إبراهيم وهبي - ادلب
مصطفى عبد المجيد زمو - طفل - ادلب
فاطمة الزهراء عبد الوهاب خبير - دمشق
خالد عثمان - حلب
نبيل التركماني - اللاذقية
محمد السمكري - دمشق
عصام مدلل - دمشق
علي الثامر - طفل - دير الزور

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع