لم تفلح خطة كوفي أنان ونقاطها الست أمام خروقات النظام لها بالقصف على المناطق السورية، واستخدام الأسلحة الثقيلة، ما جعل الجيش الحر يعلن عن حركته القوية وعملياته النوعية لنقل المواجهات إلى العاصمة دمشق، ما يشكل خطرا كبيرا على القصر الجمهوري منذ اندلاع الثورة السورية، وسجلت الأحداث والقصف مقتل 108 من أهالي سورية ونزح الكثير من الأسرة هروبا من الدمار الناتج عن استهداف البيوت بالمدفعيات والصواريخ والمروحيات..

فعاليات الثورة:
احتشدت مظاهرات شعبية حاشدة في عدد من أحياء العاصمة السورية دمشق، مثل المزة والمجتهد وباب سريجة وقبر عاتكة وجوبر ووسط العاصمة أمام القصر العدلي، نصرة للميدان ونهر عيشة ومطالبة بوقف الحملة العسكرية ودخول المراقبين الدوليين إلى الحيّين. كما انطلقت مظاهرات حاشدة في درعا وحلب وإدلب وحماة وغيرها من المحافظات السورية رغم القمع الأسدي والهجمات العسكرية عليهم وعلى أحيائهم.
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
استهدفت كتائب الأسد بقصفها مدينة الرستن وقرية البويضة في حمص، وأحياء مدينة دير الزور، ومدينتي إعزاز وتل رفعت في حلب، ومناطق عدة في ريف حماة، وحيي الأربعين والبحار في درعا، وقرى الرامي وكفرحايا ومرعيان وسرجة والمغارة في جبل الزاوية بإدلب، وقتلت أثناء ذلك قرابة 108 من الأهالي بينهم عائلة بكاملها، وجرحت آخرين، كما نشرت قناصتها في العديد من المآذن والمباني لاستهداف الأهالي.
وحاصرت كتائب الأسد بعض المناطق المقصوفة تحت تحليق للطيران تزامنا مع القصف العنيف المستهدف للبيوت والمباني، كما قامت بإغلاق عدد منا الطرق والشوارع، واعتقال المواطنين، وشهدت عدة مناطق في دمشق وريفها انتشاراً كثيفا وتطويقا واسعا للأحياء، وبينما حولت القوات النظامية المجمع الطبي في حماة إلى ثكنة عسكرية قامت بإعدام 5 ناشطين ميدانيا بالرصاص.
المقاومة الحرة:
تواصلت انشقاقات عناصر الأمن والجيش من حول النظام الأسدي، حيث انشق المساعد أول في إدارة المخابرات العامة، ياسين غزالة وهو صهر اللواء رستم غزالة رئيس فرع الأمن العسكري في دمشق وريفها، وهرب إلى الأردن، فيما اشتدت الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام، في نقلة نوعية للمواجهات إلى العاصمة حيث أعلن الجيش الحر في بيان له عن عملية سماها "بركان دمشق وزلازل سورية"، حيث يخوض حالياً اشتباكات مع كتائب الأسد في عدة أحياء من دمشق تعد الأعنف بين الطرفين منذ بدء الثورة السورية لتطال جزءاً كبيراً من أحياء العاصمة، حيث وصلت الاشتباكات إلى حي العسالي وشارع خالد بن الوليد وأحياء جوبر والقابون وبرزة وكفرسوسة ونهر عيشة والتضامن ودف الشوك والزاهرة بدمشق، كما هزت حي اليرموك ذي الأغلبية الفلسطينية انفجارات ضخمة.
وصرح المتحدث باسم المجلس العسكري للجيش الحر في محافظة دمشق بأن حيي الميدان والتضامن خرجا عن سيطرة القوات النظامية، إلا أن الجيش يقصف هذين الحيين من الخارج، موضحاً أن المنطقتين تتألفان من أزقة ضيقة، ويصعب على الجيش دخولهما، مؤكداً أن النظام "بات في موقع دفاعي".
وجراء الاشتباكات تمكنت كتائب الصحابة التابعة للجيش الحر من ضرب عدة حافلات لقوى أمن الأسد قرب طريق المتحلق الجنوبي بالميدان، أحد الطرق الرئيسية في العاصمة، بينما اعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان توسع الاشتباكات في دمشق "نقلة نوعية في المعارك" وأن الاشتباكات في دمشق تحمل "تهديداً واضحاً للنظام"، مضيفاً: "إنها المرة الأولى التي تتواجد فيها آليات مصفحة وناقلات جند في حي الميدان" القريب جداً من وسط العاصمة، وأن الاشتباكات امتدت إلى بلدة زملكا في ريف دمشق شرقا، يأتي هذا مسجلا مقتل 5 من عناصر الجيش الحر أثناء هذه المواجهات في مدينة جرابلس في محافظة حلب.
وبدوره وصف عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري اقتراح إيران باستضافة مؤتمر يجمع بين ممثلين عن نظام الأسد ومعارضيه بأنه غير مرحب به من قبل المعارضة السورية، معتبرا إيران طرف في الصراع الدائر عبر دعم نظام الأسد ومده بالمال والسلاح.
كما طالب الغرب والولايات المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه الوضع في سوريا، مشيراً إلى أن انتظار وقت الانتخابات الأمريكية أمر غير مقبول.
وأعرب العقيد مالك الكردي، نائب قائد الجيش الحر عن فشل النظام في محاولته جر البلاد إلى حرب طائفية إلا في قرى محدودة، مؤكدا أن الثورة تشمل الشعب السوري كله بدليل اتساعها لتشمل كافة الطوائف والقوميات، وأن كفة الميزان الشعبي تميل حالياً لصالح الجيش الحر رغم ميلان كفة التسلح لصالح النظام، مشيراً إلى أن كتائب الأسد تفقد في كل مواجهة الكثير من السلاح والعناصر سواء بالقتال أو الانشقاق.
التحرك الدولي:
طلبت وزارة الخارجية المغربية من نبيه إسماعيل سفير نظام الأسد في الرباط مغادرة البلاد، بينما اعتبرت دمشق أن السفير المغربي لديها غير مرغوب فيه، كردة فعل على طرد سفيرها.
وأكد بدوره وزير الخارجية البريطاني أن بلاده تدعم اللجوء إلى الفصل السابع بخصوص الملف السوري، وتشكيل حكومة انتقالية في سورية بعد إقناع موسكو بذلك، مضيفاً أن الوضع في سورية ما زال في تدهور، كما حذر من عواقب وخيمة في حال عدم الالتزام بخطة السلام.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن على كوفي أنان إبلاغ روسيا بضرورة وحدة المجلس حول حل يترتب على عدم الالتزام به عواقب.
يأتي هذا بينما عكف الاتحاد الأوروبي على مناقشة حزمة جديدة من العقوبات على نظام الأسد، وقالت مصادر أوروبية إن محادثات تجري هذا الأسبوع بشأن شخصيات وكيانات تشملها العقوبات التي قد يتم تبنيها الأسبوع المقبل، وكذلك عقوبات اقتصادية محتملة، بينما صرح دبلوماسيون بعرقلة روسيا مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي يدين استخدام قوات الأسد أسلحة ثقيلة في التريمسة بوسط سورية، وأن البيان يؤكد أن استخدام جيش الأسد للمدفعية والمروحيات يعدّ انتهاكاً لالتزامات وتعهدات نظام الأسد بتطبيق خطة أنان واحترام قرارات الأمم المتحدة، وأن روسيا في ذلك تصف ما جرى في التريمسة غير واضح، طالبة تقديم خلاصة ما لاحظه مراقبو الأمم المتحدة في التريمسة إلى مجلس الأمن من قبل رئيس بعثة المراقبين في سورية الجنرال روبرت مود.
كما اتهم لافروف، وزير الخارجية الروسي الدول الغربية بمحاولة "ابتزاز" بلاده لحملها على تأييد فرض عقوبات على نظام الأسد في مجلس الأمن الدولي، زاعماً أن المطالبة بتنحي الأسد أمر غير واقعي لأنه يحظى بدعم قطاع واسع من السوريين.
الوضع الإنساني:
غادرت مئات العوائل حيي التضامن والميدان في دمشق هربا من القصف المستمر على المنطقة، وشهدت مناطق أخرى في بعض المحافظات نزوحاً للأسر واعتقالات عشوائية من قبل قوات الأسد لعدد من المواطنين، فيما أكدت الأنباء عبور نحو 200 سوري بينهم ضابط برتبة رائد ورقيبين للحدود إلى تركية عبر منطقة ريحانلي في إقليم هاتاي (الإسكندرونة) التابع لتركية، ونقل الضباط وعائلاتهم إلى مخيم أبايدين ونقل الآخرون إلى بلدة سيلانبينار.
وذكرت مديرة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن تركية تستضيف الآن 38914 لاجئاً سوريا، حيث يتوزعون في محافظات عدة، بينما صرح المسؤول الإغاثي بالأمم المتحدة أن سورية رفضت منح تأشيرات لعمال الإغاثة الغربيين، وأن المنظمة الدولية حاولت التغلب على هذه الاعتراضات لتوسيع نطاق عملياتها الإنسانية.
هذا وتشهد سورية معاناة كبيرة للمواطنين نتيجة القصف وانقطاع المواد الغذائية والطبية وشحة الإسعافات الأولية للجرحى، وارتفاع سعر الرتل من المازوت بنسبة 15%، وسط تضييق واسع على الأهالي بالقصف والحصار والقمع اللامتناهي.
قائمة من عرفت أسماؤهم من ضحايا النظام: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
حماة : 37 بينهم 5 أطفال وامرأة
حمص : 22 بينهم 4 أطفال وعسكري منشق وامرأتان
دمشق وريفها : 12 بينهم طفل
حلب : 13 بينهم مجندان منشقان
إدلب : 11 بينهم امرأة
دير الزور : 5
درعا : 4 بينهم طفلان
اللاذقية : 1
القنيطرة : 1
الحسكة : 1
جنسية أخرى : 1
-------------------
محمود علي عبد الله - حلب - بسرطون - نتيجة القصف
مصطفى إبراهيم حمادة - حلب - بسرطون - نتيجة القصف
آسيا محمد سنديان - 13 عاماً - حلب - بشنطرة - نتيجة القصف
إدريس الخطيب - حلب - بزاعة - أثناء الاشتباكات مع جيش النظام في جرابلس
محمد رضوان نجار - حلب - الباب - أثناء الاشتباكات مع جيش النظام في جرابلس
محمود عتمان العثمان - حلب - الباب - أثناء الاشتباكات مع جيش النظام في جرابلس
مصطفى محمود نعساني - حلب - الباب - أثناء الاشتباكات مع جيش النظام في جرابلس
محمد نعمة - حلب - الباب - مجند منشق - أثناء الاشتباكات مع جيش النظام في جرابلس
محمد سليم خللو - حلب - الباب - مجند منشق - أثناء الاشتباكات مع جيش النظام في جرابلس
فواز صالح الإبراهيم - 55 عاماً - حلب - اخترين - أثناء الاشتباكات مع جيش النظام في جرابلس
جمعة عدنان بركل - حلب - جرابلس - مجند منشق أثناء الاشتباكات مع جيش النظام في جرابلس
• شهيد لم يصل اسمه - حلب - تل رفعت - برصاص الأمن في حي السكري مع زوجته حيث توفي متأثرا بجراحه
فخري محلي - حلب - جرابلس - برصاص الأمن
مصطفى محمد سالم - إدلب - سلقين - نتيجة القصف
أحمد محمد الضاهر - إدلب - جبل الزاوية - خربة الناطور - خلال الاشتباكات في كفر تخاريم
محمد حسين زيدان - إدلب - سلقين - نتيجة القصف
عبدو مصطفى زاهد استانبولي - إدلب - سلقين - نتيجة القصف
محمد يوسف قربون - إدلب - أريحا - مع زوجته هيفاء في دير الزور
هيفاء محمد قربون - إدلب - أريحا - مع زوجها محمد في دير الزور
عمر يوسف حسين - إدلب - كفريحمول - برصاص الجيش خلال الاشتباكات في سلقين
عبد الرزاق مسكين - إدلب - طعوم - خلال الاشتباكات في سلقين
صامد الأكتع - إدلب - سلقين - جراء القصف العشوائي
أحمد أبو العاصي - إدلب - الجبينة - مجند منشق في دير الزور بحي العرضي
مصطفى عبد الكريم حميدة - 26 عاماً - إدلب - اطمة - من عناصر الجيش الحر توفي متأثرا بجراحه على يد شبيحة حزب العمال الكردستاني بكمين بريف حلب
فاطمة محمد عوض - حمص - القصير - نتيجة القصف
عبد الحميد شاليش - حمص - كرم الزيتون - خلال الاشتباكات
عبد الرحمن شيخ خلف - حمص - الرستن - جراء القصف العشوائي
الطفلة ميمونة محمد خلف - حمص - الرستن - جراء القصف العشوائي
الطفلة هدى أحمد خلف - حمص - الرستن - جراء القصف العشوائي
هشام عباس - 33 عاماً - حمص - الرستن - غرناطة - جراء القصف العشوائي
الطفل بشار أيوب - حمص - الرستن - جراء القصف العشوائي
فايز عبدو مدور - 80 عاماً - حمص - تلبيسة - متأثرا بجراحه نتيجة القصف على الزعفرانة
عبد العزيز بشار الخشفة - 29 عاماً - حمص - تلبيسة - جراء القصف
محمود مصطفى عبد القادر - 19 عاماً - حمص - تلبيسة - جراء القصف
نصرو أصلان - 50 عاماً - حمص - باب السباع - ابو محمود اعتقل وقتل وتسلمت جثته من المشفى العسكري
ديغم طيارة - حمص - الخالدية - أبو هادي وهو مجند منشق خلال الاشتباكات في حي القصور
خالد وحود - حمص - الخالدية - ابو ناصر خلال الاشتباكات في حي القصور
حسين الأحمد - حمص - الخالدية - أبو حسن خلال الاشتباكات في حي القصور
شخص لم يصل اسمه بعد - حمص - الخالدية - خلال الاشتباكات في حي القصور
محمد عيسى رضوان - 31 عاماً - حمص - القصير - البويضة - قتل برصاص قناص في التضامن بدمشق
محمد أحمد علعل - حمص - حسياء - برصاص الجيش في
عائشة البكور - حمص - الدارة الكبيرة - نتيجة القصف
الطفل حاتم عمار طلمة - حمص - الدارة الكبيرة - نتيجة القصف
شخص من عائلة هلال - حمص - الدارة الكبيرة - نتيجة القصف
إسماعيل المرعي - حمص - الغنطو - برصاص الأمن
عبد الحميد شاليش - حمص - النازحين - جراء القصف العشوائي
ناصر الزكم - دير الزور - الحميدية - بسقوط قذيفة أمامه مع ابنه
كرم ناصر الزكم - دير الزور - الحميدية - بسقوط قذيفة أمامه مع والده
نجم الطه النجم - دير الزور - القصور - برصاص قناص
أنس سعيد التبن - دير الزور - الرشدية - برصاص قناص
أحمد العاص - دير الزور - من كتيبة أسود التوحيد خلال الاشتباكات
أحمد قبلاوي - فلسطين - في حي التضامن بدمشق جراء القصف العشوائي
عوض الزهري - دمشق - نهر عيشة - برصاص قناص
عبد الرحمن البعجوري - دمشق - نهر عيشة - نتيجة القصف
محمد علي ياسين - دمشق - نهر عيشة - رصاص قناص
صفوان الصغير - دمشق - القابون - نتيجة القصف
الطفل حمزة الجيرودي - 17 عاماً - دمشق - الميدان - برصاص قناص
أحمد كوكش - دمشق - الزاهرة - برصاص الأمن من على شرفته
حسام ظاهر - دمشق - بيت سوا - برصاص قناص في الميدان
مازن خورشيد - دمشق - التضامن - برصاص الأمن
سعيد بشير حجيراتي - ريف دمشق - حتيتة التركمان - من عناصر الجيش الحر خلال الاشتباكات
محمد عبود الفاضل - 42 عاماً - ريف دمشق - الذيبابية - برصاص قناص
أنور القصيري - ريف دمشق - الذيبابية - خلال الاشتباكات
بشير محمود القصير - ريف دمشق - دوما - برصاص قناص
بدر هنو - 25 عاماً - حماة - الحميدية - برصاص الأمن بعد اقتحام الأمن منزلهم
براء الجاجة - 25 عاماً - حماة - الحميدية - برصاص الأمن بعد اقتحام الأمن منزلهم
ضرار الناصر - حماة - الحميدية - برصاص الأمن بعد اقتحام الأمن منزلهم
أحمد دباغ - حماة - الحميدية - برصاص الأمن بعد اقتحام الأمن منزلهم
الطفل أحمد ضبعون - حماة - الحميدية - بسقوط قذيفة على منزلهم مع أمهم
الطفلة آية ضبعون - حماة - الحميدية - بسقوط قذيفة على منزلهم مع أمهم
الطفل ياسر ضبعون - حماة - الحميدية - بسقوط قذيفة على منزلهم مع أمهم
صفية منصور - حماة - الحميدية - بسقوط قذيفة على منزلهم مع أطفالها الثلاثة
مصعب حبط - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
أحمد سعيد حبط - 25 عاما - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
نورس بركاوي - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
خالد بركاوي - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
محمد هتول البنات - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
الطفلة هيام الشمالي - شهر ونصف - حماة - الحميدية - جراء القصف
عمر زنزول - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
عبد اللطيف حربا - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
محمد نعسان - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
أبو حسن الدرعاي - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
حازم خبازية - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
قتيبة زعرور - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
محمد نور حمادة - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
محمد غالب - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
أبو غازي - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
محمد دولاني - حماة - الحميدية - برصاص الأمن
عمر فرداوي - 21 عاماً - حماة - طريق حلب القديم - رصاص الأمن في حي طريق حلب
الطفل زكريا البادي - 14 عاماً - حماة - برصاص الأمن على طريق حلب القديم
محمد غالب حمدان السفاف - 45 عاماً - حماة - طريق حلب - رصاص قناص
راجح أحمد الدوري - 55 عاماً - حماة - باب قبلي - برصاص الأمن في حي طريق حلب
نبيل الناصر - حماة - الحاضر - تم تصفيته من قبل الأمن عند محاولته الانشقاق في المليحة بدرعا
نضال صالح الشيخ عبدو - حماة - قليدين - استهدفت سيارته عند إسعافه الجرحى
خالد رحمو حلوف - 18 عاماً - حماة - من عناصر الجيش الحر توفي متأثرا بجراحه من طلق ناري
علاء زينو - حماة - الحميدية - عسكري منشق اعتقل وادخل المجمع الطبي في المناخ ثم أعدم ميدانياً
مصطفى يوسفان - حماة - الحميدية - عسكري منشق اعتقل وادخل المجمع الطبي في المناخ ثم أعدم ميدانياً
زكريا جرجومي - حماة - الحميدية - عسكري منشق اعتقل وادخل المجمع الطبي في المناخ ثم أعدم ميدانياً
محمد - حماة - الحميدية - عسكري منشق اعتقل وادخل المجمع الطبي في المناخ ثم أعدم ميدانياً
مصطفى - حماة - الحميدية - عسكري منشق اعتقل وادخل المجمع الطبي في المناخ ثم أعدم ميدانياً
محمد شحادة العبد الله - القنيطرة - برصاص قناص في نهر عيشة بدمشق
الطفل هايل طعمة الصبيحي - 15 عاماً - درعا - عتمان - قصف عشوائي
محمد العلي أبازيد - درعا - البلد - بسقوط قذيفة على منزله
الطفل ودود مروان النابلسي - درعا - عتمان - قصف عشوائي
الطفلة فلك عثمان حجيج - درعا - خربة غزالة - جراء القصف
ماهر محمد أمين سروخان - 32 عاماً - الحسكة - ديريك - برصاص الجيش في الباب بحلب
محمد علي ياسين - اللاذقية - في نهر عيشة بدمشق