الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3228
شـــــارك المادة
أكدت مصادر المعارضة السورية امس، ان معارك طاحنة وحاسمة تدور بين قوات الجيش الحر المعارض والجيش النظامي، للسيطرة على مدينتي دمشق وحلب. واكدت المصادر ان الجيش النظامي وجد مقاومة كبيرة، في محاولته لاستعادة بعض احياء دمشق الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة، مستخدما الاسلحة الثقيلة والطيران.
وأعلن المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر في مدينة حلب, النفير العام لتحرير المدينة، حيث تشن قواته معارك عنيفة خاصة امام مبنى المخابرات الرئيسي. وأعلن الجيش الحر أمس سيطرته على معبر باب السلام الحدودي مع تركيا، وهو الثالث بين البلدين، فيما استعاد الجيش النظامي السوري سيطرته على معبر اليعربية على الحدود العراقية. وتجيء هذه التطورات في وقت أكد فيه مصدر قيادي كردي سوري أن التنسيقيات الكردية بدأت تحركاتها لإعلان تحرير مدينة القامشلي (العاصمة الإدارية والسياسية للمنطقة الكردية داخل سوريا).
بينما أكد مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، أن خططا توضع بالفعل للعمل خارج مجلس الأمن، بعد أن استعملت روسيا والصين الفيتو للمرة الثالثة دفاعا عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وعززت تركيا أمس قواتها المنتشرة على الحدود مع سوريا عبر إرسال بطاريات صواريخ أرض - جو وناقلات جند إلى جنوب شرقي البلاد، بحسب ما نقلته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، بينما أشارت تقارير إخبارية إلى أن الرئيس السوري, أصدر أوامر بتزويد حزب العمال الكردستاني التركي المحظور (بي كيه كيه) بالأسلحة والإمدادات.
من جهة ثانية, دعت قطر إلى تغيير مهمة المبعوث الدولي كوفي أنان لتتركز حول انتقال السلطة في سوريا, حسب ما جاء في كلمة الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، في افتتاح اجتماع اللجنة الوزارية العربية في الدوحة امس.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة