..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- المجاهدون يتصدون لأكبر هجوم لميليشات الأسد على تلة العيس ويوقعون أكثر من 50 قتيلاً، ووفد المعارضة يصل جنيف لاستئناف المفاوضات -(12_4_2016)

أسرة التحرير

١٢ إبريل ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4285

نشرة أخبار سوريا- المجاهدون يتصدون لأكبر هجوم لميليشات الأسد على تلة العيس ويوقعون أكثر من 50 قتيلاً، ووفد المعارضة يصل جنيف لاستئناف المفاوضات -(12_4_2016)
Untitled-161.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

39 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يتصدون لأكبر هجوم لميليشات الأسد على تلة العيس ويوقعون أكثر من 50 قتيلاً، بالمقابل، وفد المعارضة السورية يصل جنيف لخوض جولة جديدة من المفاوضات، أما في الشأن الإنساني: لليوم الثالث طائرات تلقي مساعدات لدير الزور والشبيحة المستفيد الأكبر، من جهتها.. فرنسا تحذر من أن هجمات قوات الأسد و داعميه على حلب والغوطة الشرقية تُهدد مفاوضات السلام.

الفعاليات والاحتجاجات:

أطفال يقيمون معرضاً فنياً في تل شهاب بدرعا:
أقيم في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي معرضاً مدرسياً للرسوم الكاريكاتيرية واللوحات الفنية والمجسمات، أمس الاثنين، ويستمر لثلاثة أيام بمشاركة عدد من المدرسين والطلاب، ويعتبر هذا المعرض الأول من نوعه في البلدة بتنظيم محلي من المدرسين والاختصاصين من أبناء البلدة، وتسلط معظم اللوحات الضوء على الواقع الذي يعيشه الأطفال والأهالي في تلك البقعة من البلاد، في ظروف الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري منذ خمس سنوات، ويعتبر هذا المعرض مساحة صغيرة للتعبير بطريقة مختلفة عن واقع الحياة، حيث عرضت فيه اللوحات بشكل فني ومنظم، وقد صورت الواقع المؤلم لهذه الحياة التي يعيشها الأطفال، وشارك بعض الرسامين المحليين من أبناء البلدة هؤلاء الأطفال في رسوماتهم، والجدير بالذكر أن هذه المعارض تقام لأول مرة في المناطق المحررة، وهي خطوة مميزة لتحفيز الطلاب للتعبير عن مواهبهم وآرائهم وأفكارهم، لا سيما في محافظة درعا التي انطلقت منها الثورة السورية منذ خمس سنوات، وعلى أيدي أطفال أيضاً.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
39 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي يوم الثلاثاء 39 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى امرأتان وطفل وشخص واحد تحت التهذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 15 شخصاً، وفي إدلب قتل 6 أشخاص، وفي حماة قتل 5 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، كذلك في دير الزور قتل 3 أشخاص، وفي اللاذقية قتل شخصان، وفي درعا قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، تعرضت بلدة حوش نصري في منطقة المرج بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي عنيف، وفي حلب، شن طيران العدوان الروسي والطائرات الأسدية غارات جوية على بلدة وتلة العيس، واستهدفت قوات الأسد مدينة عندان وبلدة حيان وقرية تل مصيبين بقذائف المدفعية، كما شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ على طريق "حلب – دمشق" ومحيط بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي، وعلى مدينة ‫‏مسكنة وقرية خربة كيار الواقعة على طريق بلدة تادف بالريف الشرقي، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارة على بلدة التمانعة، في حين تعرضت مدينة جسر الشغور وريفها الغربي لقصف صاروخي، وفي حمص، استهدفت قوات الأسد المتمركزة في بساتين حي الوعر منازل المدنيين بالقرب من الجزيرة السابعة بعدة قذائف، في حين تعرضت منطقة الحولة لقصف مدفعي، وفي درعا، تعرضت أحياء درعا البلد المحررة لقصف بقذائف الهاون، وفي دير الزور، قصف الطيران الحربي أحياء الحميدية والحويقة والرشدية بالصواريخ.
وحدات حماية الشعب تخطف وتعذب صحفياً كردياً معارضاً لها:
اختطفت مجموعة مسلحة تتبع لحزب حزب الاتحاد الديمقراطي، ليلة الاثنين، من أمام إحدى الكنائس في بلدة المالكية بريف الحسكة الصحفي الكردي (روني محمد) المعارض لسياسات الحزب، واتهم محمد المجموعة بضربه وإهانته وتعذيبه نقل بعد ذلك إلى مشفى المدينة، وأشار إلى أنه كان يغطي ندوة حول السلم الأهلي عندما اختطف، مشيراً إلى أنه تلقى العديد من التهديدات، وكان المجلس الوطني الكردي قال إن عناصر من "حزب الاتحاد الديمقراطي" اعتدوا على مكتب المجلس المحلي التابع له، بعبوات "المولوتوف" الحارقة، وفق بيان نشر على موقعه الرسمي، يذكر أن حادثة الخطف للصحفيين لم تكن الأولى في المنطقة، حيث تعرض العشرات للخطف والتعذيب ومنعت عدد من الوسائل الإعلامية من العمل في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في الجزيرة السورية.

عمليات المجاهدين:

أكثر من 50 قتيلاً من عناصر الأسد وميليشياته في حلب:
شنت قوات الأسد المدعومة من الجيش والقوات الإيرانية والشيعية هجوماً لاستعادة السيطرة على بلدة وتلة العيس ومحيطها بريف حلب الجنوبي، حيث دارت اشتباكات عنيفة على إثر ذلك، وتصدى المجاهدون خلالها للهجمات، وأوقعوا في صفوف القوات المهاجمة أكثر من 50 قتيلاً، وأسروا عنصراً من مليشيا حزب الله، كما دمروا دبابة لقوات الأسد أثناء محاولتها الفرار من العيس باتجاه بلدة الحاضر، وقصفوا نقاط سيطرة ميليشيات الأسد في المناطق المحيطة بقذائف الهاون والمدفعية، وعلى محور آخر دمر المجاهدون مدفعاً عيار 14.5 لقوات الأسد على جبهة برنة وقتلوا طاقمه، أما بالريف الشمالي فقد استعاد المجاهدون السيطرة على قرى الشعبانية وتل شعير وتل حسين بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، ودمروا مفخخة لعناصر التنظيم على جبهة تل شعير قبل وصولها لهدفها ولم يصب أحد بأذى، وفي مدينة حلب دمر المجاهدون مدفعاً عيار "122 مم" لقوات الأسد داخل مدفعية الراموسة رداً على خرق الهدنة من قبل نظام الأسد.
شن هجوم على عناصر داعش في درعا:
شن المجاهدون هجوماً جديداً على معاقل فصيلي لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور، وأبرزها محور ما يعرف بـ "حاجز العلان" القريب من سد سحم ومحور بلدة عين ذكر التي يسيطر عليها لواء شهداء اليرموك بشكل كامل، وكان تحالف "المثنى – شهداء اليرموك" قد شن هجوماً على بلدة تسيل ودارت اشتباكات في أحراش المنطقة على إثر ذلك دون تحقيق أي تقدم، في سياق متصل، قتل المجاهدون عدداً من عناصر الأسد قنصاً في قطاع الكازية بدرعا البلد.
كمين محكم لقوات الأسد في حماة:
نصب المجاهدون كميناً محكماً لعناصر من قوات الأسد على طريق أوتوستراد السلمية بريف حماة الجنوبي الشرقي، حيث استهدفوا سيارة زيل عسكرية مليئة بالجنود بواسطة لغم أرضي أدى لمقتل وجرح كل من فيها.
تقدم وصمود للمجاهدين في ريف دمشق:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة حوش الفارة بالغوطة الشرقية، كما سيطروا على الأبنية المحيطة بمطعم الماطرون في مدينة الضمير من يد تنظيم الدولة.

المعارضة السياسية:

الائتلاف يحذر من عواقب حملة النظام على حلب:
يؤكد الائتلاف الوطني أن اتفاق وقف الأعمال العدائية سيفقد معناه وقيمته إذا كانت اعتداءات نظام الأسد وجرائم القتل التي يرتكبها ستستمر في سورية دون أي رادع، مشدداً على أن حملة النظام على حلب هي انتهاك أكيد وواضح لاتفاق وقف الأعمال العدائية، يجب أن يكون واضحاً للجميع بأن مواجهة الإرهاب والقضاء عليه لا يمكن أن تتم على يد إرهاب الدولة، وأن إتمام الحل السياسي هو البداية الصحيحة لتحقيق ذلك، يسعى النظام مستفيداً من الدعم الروسي والإيراني، ومستغلاً شماعة الإرهاب، وستار المفاوضات واتفاق وقف الأعمال العدائية؛ إلى تحقيق ما عجز عنه بكل وسائل الإجرام التي انتهجها بحق السوريين، بدءاً بالاعتقال والتعذيب والقتل، وصولاً إلى الأسلحة الكيميائية.
يشير الائتلاف في هذا السياق إلى جميع حملات النظام السابقة على مدن وبلدات سورية طوال خمس سنوات، وما ارتكبه خلالها من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بهدف كسر إرادة الحرية لدى السوريين، وما خلفته تلك الجرائم من شهداء ومصابين، وما أسفرت عنه من موجات نزوح ولجوء، كما يحذر الائتلاف من عواقب الجريمة التي يخطط النظام لارتكابها في حلب، والمخاطر التي قد تترتب على سلبية المجتمع الدولي تجاه التحضيرات الجارية لها، إن إدانة هذه الحملة أو التشكيك بنواياها والاكتفاء بذلك، لن يكون كافياً، وسيفهم باعتباره ضوءاً أخضر جديداً للنظام، وإقراراً من أطراف المجتمع الدولي بأنها لا تقيم وزناً للحل السياسي ولا لاتفاق الهدنة الذي لا يمكن له الصمود في ظل هذه الانتهاكات الشديدة والمستمرة، ضغوط المجتمع الدولي على النظام وحلفائه يجب أن تتصاعد على جميع المستويات من أجل الدفع باتجاه حل سياسي ينسجم مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويحقق تطلعات وحقوق الشعب السوري.
وفد المعارضة السورية يصل جنيف لخوض جولة جديدة من المفاوضات:
وصل وفد المعارضة السورية التابع للهيئة العليا للتفاوض، الثلاثاء، مدينة جنيف السويسرية، لخوض جولة جديدة من المفاوضات، والتي من المقرر أن تبدأ رسميًا  الأربعاء بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، وضم الوفد الذي وصل جنيف قادمًا من العاصمة السعودية الرياض، كلاً من رئيس الوفد أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش، وسهير الأتاسي، ومحمد صبرا، ونذير حكيم، وفؤاد عليكو وغيرهم، وامتنع أعضاء الوفد عن الإدلاء بأي تصريح لدى دخولهم إلى مقر إقامتهم فيما يتعلق بالمفاوضات والتطورات الجارية، فيما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحفي اليوم، تأكيده انطلاق المفاوضات السورية في موعدها المقرر الأربعاء، يشار إلى أن مكان إقامة الوفود المشاركة في المفاوضات في هذه الجولة ستكون ضمن منطقة قريبة من بعضها البعض، وأن المبعوث الأممي إلى سورية "ستيفان دي ميستورا" يصل إلى جنيف فجر  الأربعاء قادماً من إيران، فيما من المنتظر وصول وفد النظام في الأيام المقبلة، لتأخره بحجة تنظيمه الانتخابات البرلمانية المقررة غداً، ومن المنتظر أن تناقش هذه الجولة العملية السياسية الانتقالية، بحسب ما كان المبعوث الأممي قد كشف في الأيام الماضية، حيث التقى وزير خارجية النظام وليد المعلم في العاصمة دمشق الاثنين، قبل توجهه إلى طهران لبحث الوضع السوري مع المسؤولين الإيرانيين.

نظام أسد:

الأسد يقدم عروضه لبرلمان روسيا:
قدم بشار الأسد جملة من التعهدات والوعود الرنانة لوفد البرلمان الروسي الذي التقاه يوم الثلاثاء، معبراً عن وافر الامتنان لروسيا والولاء لرئيسها فلاديمير بوتين الذي رأى أنه يتمتع بشعبية كبيرة في سوريا إلى حد يمكنه من الترشح لأي منصب، ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن الوفد الروسي بعض ما قاله الأسد لذلك الوفد، الذي يأتي في إطار تثبيت المصالح الروسية من خلال فتح سوق روسي في دمشق إضافة لمدرسة روسية، كما أكد الأسد خلال استقباله الوفد موقفه الرافض لفدرلة سوريا، معتبراً أن النظام الفدرالي سيدمر بلاده، واعتبر أن مفاوضات جنيف هي "نضال" من أجل مستقبل سوريا، مدغدغاً مشاعر الروس بالتأكيد على ضرورة النص في دستور سوريا على "علمانيتها"، مع الوعد بحماية المسيحيين.
شيوخ أوقاف النظام في حلب يتبرعون بدمائهم لقوات الأسد وحلفائه:
لـ "التعبير عن حبهم للوطن وامتنانهم لقيادته الأسدية" كان لابد من علماء ومشايخ السلطان في حلب من لفتة "كريمة" لتقديم دمائهم رخيصة لوطنهم وجيشهم مؤكدين أنهم في صفه ومع إجرامه، حيث قام مدير أوقاف نظام الأسد في حلب المدعو "محمد رامي العبيد" مع جمع من مشايخ السلطان في حلب ممن رضو بالمهانة والمذلة وساندوا الظالم على ظلمه وسكتوا عن طغيانه حباً بالمال والسلطة والجاه، قاموا بالتوجه لبنك الدم في حلب والتبرع بدمائهم لجرحى جيش الأسد والميليشيات الشيعية القادمة من جبهات القتال مع الثوار في ريف حلب الجنوبي، هذه اللفته من علماء حلب تؤكد مضيهم في مساندة نظام الأسد وتقديم دمائهم رخيصة فداء لإجرامه وقتله وكل ممارساته بحق الشعب السوري، لتبقى هذه الوجوه والرموز "الدينية" مثالاً حاضراً عن علماء السلطان ممن جندتهم أجهزت المخابرات وثابرت على تربيتهم طوال سنين عديدة لاستغلالهم باسم الدين في محاربة العلم والفكر وكل وعي ديني قد يضر بسلطانهم ويفضح ممارساتهم.

الوضع الإنساني:

حصار النظام وحزب الله يقتل رضيعة ومسناً في مضايا السورية:
توفيت مساء الثلاثاء، رضيعة ورجل مسنّ، في بلدة مضايا، غرب العاصمة السورية دمشق، بسبب قلة الرعاية الطبية وسوء التغذية الناتجين عن الحصار الذي تفرضه قوات النظام وحزب الله اللبناني على المنطقة، منذ أكثر من عام، وقال الدكتور محمد يوسف، من النقطة الطبية في مضايا، إن "قلة الرعاية الطبية وسوء التغذية الناجمين عن الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري ومليشيا حزب الله اللبناني على بلدة مضايا، أديا إلى وفاة رضيعة تبلغ من العمر أربعة أيام"، مشيراً إلى أن "والدة الرضيعة لم تتلق الرعاية الطبية اللازمة بسبب قلة الأدوية ونقص الكوادر الطبية في البلدة، إلى جانب سوء التغذية، الذي يعاني منه معظم سكان البلدة"، بحسب يوسف، وأضاف أن "رجلاً مسنّاً فارق الحياة أيضاً، بعد معاناة طويلة مع المرض"، لافتاً إلى أن "إدارة النقطة الطبية وجّهت عدّة نداءات للهلال الأحمر العربي السوري من أجل إخراجه لتلقي العلاج في مدينة دمشق، ولكنّ أحداً لم يستجب، وقد قوبلت جميع محاولات إخراجه بالرفض من قبل عناصر النظام ومليشيا حزب الله".
لليوم الثالث طائرات تلقي مساعدات لدير الزور والشبيحة المستفيد الأكبر:
ألقت طائرات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي عدة شحنات تحمل مساعدات إنسانية لليوم الثالث على التوالي على الأحياء المحاصرة بمدينة دير الزور، وكان برنامج الإغاثة العالمي أعلن عن إرسال 20 طناً من المساعدات الإنسانية عبر الطيران للسكان المحاصرين، وبحسب ناشطين فإن المستفيد الأكبر من هذه المساعدات هم الشبيحة وقوات الأسد إذ إن النسبة التي تصل المدنيين لاتتجاوز 10 بالمائة، من جانب أخر تم بيع القسم الأكبر بأسعار خيالية في شارع الوادي الواقع في حي الجورة من قبل مليشيات الأمن الجوي والأمن العسكري.

المواقف والتحركات الدولية:

الأمم المتحدة: لا نتعامل مع الانتخابات النيابية بسورية:
أعلنت الأمم المتحدة أنها "لا تتعامل" مع الانتخابات البرلمانية التي سيجريها نظام الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته الأربعاء، مشيرة إلى أنها تركز على مفاوضات جنيف، جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك الثلاثاء، وقال حق: "نحن لا نتعامل مع تلك الانتخابات، وتركيزنا الآن منصب على جولة المحادثات المقبلة المزمع انطلاقها في جنيف غداً، ومن جانبنا نسعى أن تضمن جميع أطراف الأزمة عدم انزلاق العنف في سورية إلى نطاق أكبر"، ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن ورود أنباء حول إعلان النظام بالتنسيق مع القوات الروسية قرب اقتحام مدينة حلب، أجاب بالقول: "لقد حدث انخفاض هائل في أعمال العنف بسورية في الأسابيع الأخيرة، وقد نجحت الجهات الضامنة في منع خروج انتهاكات وقف الأعمال العدائية عن السيطرة، ونحن نسعى إلى التأكد من ضمان جميع الأطراف عدم الانزلاق إلى أعمال عنف إضافية".
هجمات قوات الأسد و داعميه على حلب والغوطة الشرقية تُهدد مفاوضات السلام:
حذرت فرنسا من أن هجمات قوات الأسد على حلب (شمال)، والغوطة الشرقية لدمشق، تُهدد وقف إطلاق النار في سوريا، كما تهدد مفاوضات السلام، وأعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، عن قلقه إزاء استئناف أعمال العنف في سوريا مجدداً، وأضاف نادال "فرنسا تُحذر النظام السوري وحلفائه (دون تسمية دول بعينها) بأن هجماتهم على حلب والغوطة الشرقية تُهدد وقف إطلاق النار، إضافة إلى أن نظام (بشار) الأسد، وداعميه سيتحملون المسؤولية عن حدوث أزمة إنسانية جديدة بسبب هذه الهجمات، وعن فشل مفاوضات السلام"، وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع في 26 شباط/ فبراير الماضي، قراراً أمريكياً روسياً (2254) حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين".
برنامج الأغذية العالمي يحذر من انهيار الهدنة في سورية:
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف في سورية قد يقوض الهدنة الهشة التي ساعدت في تسهيل عملية توزيع المساعدات، وقال نائب المدير الإقليمي للبرنامج ماثيو هولينجوورث، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في دمشق، إن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تأمل في أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في عدد من المناطق السورية منذ 27 شباط/فبراير، وأضاف هولينجوورث أن "وقف إطلاق النار كان مهماً جداً خلال الأسابيع الماضية لأنه أعطى الناس أكثر بكثير من مجرد التمكن من التسوق والحصول على المساعدة، لقد منحهم الأمل"، وأوضح هولينجوورث "أن نهاية وقف إطلاق النار من شأنه أن يحطم هذا الأمل".

آراء المفكرين والصحف:

لم تنته الثورة السورية:
حيّان جابر

عادت أجواء الثورة الشعبية إلى الساحة السورية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بعد سريان اتفاق الهدنة بين قوات النظام وبعض الفصائل المعارضة المسلحة، ما أدى إلى تدفق مشاعر السعادة والتفاؤل في نفوس جمهور الثورة السورية، احتفالاً باستمرار الثورة حتى إسقاط النظام وتحقيق الأهداف المرجوة من ناحية، وتوسع مفهوم الثورة، لتشمل رفض غالبية (إن لم نقل كل) الأجسام العسكرية والإعلامية والسياسية المحسوبة على قوى المعارضة من ناحية أخرى، وقد بدا ذلك جلياً من المشاهد التالية:
المظاهرات والاحتجاجات المندّدة بسلوكيات بعض الفصائل والقوى العسكرية المسيطرة على جزءٍ من الجغرافيا السورية كرد فعل على ممارساتها القمعية، كالاعتقالات التعسفية بحق الناشطين المدنيين، وإلزام المجتمع المحلي بضوابط اجتماعية خارجة عن عاداته وتقاليده، خصوصاً التنظيمات المتشددة، مثل جبهة النصرة، بالإضافة إلى استغلالها الحاجات المعيشية للمدنيين الصامدين في هذه المناطق، بغية تحقيق الكسب المادي الوفير، عبر احتكار تجارة السلع الأساسية.
بالإضافة إلى المعاناة الناتجة عن الممارسات الأمنية القمعية، والتي تطاول جميع الشرائح الاجتماعية، سواء المحسوبة على البيئة الشعبية الداعمة للمعارضة السورية، أو نظيرتها المحسوبة مؤيدة للنظام، فضلاً عن جميع أشكال الانهيار والفساد المنتشرة بكثرة، وبصورة فجة، في جميع نواحي الحياة الخدمية والأساسية، وانعكاساتها على المواطنين، ومما يعزّز فرص المعارضة بكسب هذه المعركة الدعائية توالي التصريحات الغبية والفوقية من غالبية الوزراء والمسؤولين الممثلين للسلطة السورية. ولنا في تصريح حاكم مصرف سورية المركزي، أديب ميالة، إنه يريد أن يطعم المواطن السوري الحشيش (نقلته وسائل إعلام عديدة مؤيدة للنظام) خير مثال عن انعزال السلطة السورية في قصرها العاجي، بعيدة عن الشعب السوري. (العربي الجديد)
الجيش الإيراني يغزو الشمال السوري:
داود البصري

وأخيرا فعلها الإيرانيون، ووسعوا من قواعد تحركهم، وباشروا بتنفيذ استراتيجية تدخل جديدة في الشأن السوري، وتورطوا أكثر في جحيم الصراع السوري الداخلي، فثمة تطور خطير ومقلق ومثير لكل عوامل التوتر في المنطقة، يتمثل في إعلان الحكومة الإيرانية رسميا إرسال لواء مجهز من الجيش الإيراني، وليس من منظومة الحرس الثوري للقتال في العمق السوري، ولنصرة النظام الذي يعيش جيشه وضعا متداعيا حوله لمجاميع متفرقة من الميليشيات، هذا التطور يأتي بعد الإعلان الروسي بانسحاب القسم الأعظم من قواته الجوية ومستشاريه من العمق السوري، كما أنه يأتي بعد خمسة أعوام على مشاركة إيران وميليشياتها في إدارة صفحات الحرب من خلال المجاميع الاستشارية من قادة وقوات الحرس الثوري، أو جهود الميليشيات الطائفية القادمة من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان!.
الواقع الميداني السوري قد حمل مفاجآت كبيرة للجهد العسكري لقوات الحرس الثوري التي قدمت خسائر بشرية غير مسبوقة منذ أيام الحرب العراقية/الإيرانية، حتى أن جنرالات الحرس الذين قتلوا في الجبهات السورية قد أحدثوا شرخا كبيرا في الجسم العسكري لتلك المؤسسة العقائدية التي لا يثق النظام الإيراني إلا بها، لكن تصاعد حجم الخسائر دفع النظام لتغيير الاستراتيجية الميدانية في الشام من خلال إشراك وحدات "استشارية" من الجيش الإيراني في المعركة التي تعتمد على قضم أكبر مساحات ممكنة من الأراضي السورية الخاضعة للمعارضة، وبهدف محوري أساسه تقوية الموقف التفاوضي في جنيف، ومحاولة تعويم وإعادة إدماج النظام في المعادلة الإقليمية، وهو مخطط طموح يسعى الإيرانيون إلى تنفيذ الجزء الأكبر منه، لكون خسارتهم المعركة في الشام تعني خسارة ستراتيجية عظمى لا يمكن تحملها وفقا للحسابات السياسية والعسكرية الإيرانية.
الشرق يقف اليوم في مواجهة احتمالات انفجار إقليمي كبير باتت كل الأطراف مهددة بشظاياه المتطايرة، النظام الإيراني يلعب اليوم بتيارات صاعقة وهو يقاتل في العمق السوري معركة خاسرة بشكل أكيد، فهل يكون للحكمة والعقل نصيب في التخطيط الاستراتيجي؟ ذلك ما نتأمله ونتمناه…! رغم أننا على ثقة كاملة أن الإيرانيين ذاهبون بلا رجعة لسيناريو كارثي سيرتد عليهم وبالا في العمق الإيراني، لن يفلتوا من العواقب ورب الكعبة… وسنرى وترون. (السياسة الكويتية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الثلاثاء (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
زاهر الشرقاط - حلب - مدينة الباب
عبد الجليل الخلف الخسارة- حلب - قنسرين
خالد جلبي - حلب _ بلدة الراعي
عيسى سليمان حج عيسى - حلب - قرية خان طومان
محمد خليل - حلب -  بلدة السحارة
أحمد أبو وجيه - حلب - العيس
وسيم جمال سلال - حلب - مدينة منبج
أحمد معيوف الرمضان - حلب - قرية الجعكية
مصطفى حسون - حلب - بلدة دير سمعان
يحيى زكريا خطاب - حلب - بيانون
مازن سليمان عبد الخالق - حلب - قرية السحارة
محمود سعيد فرواتي عمرو - حلب - ريف حلب الجنوبي
عبد القادر الحاج سليمان - حلب - مدينة الباب
محمد الحاج سليمان - حلب - مدينة الباب
سليمان الحاج سليمان - حلب - مدينة الباب
مصطفى محمد كالوك - حلب - بلدة دير سمعان
صلاح عبد الجليل فرحات - إدلب-   حاس 
أحمد وجيه القدور - إدلب -  بسقلا
براء الأحمد - إدلب -  حاس
أحمد زياد الحلاق - إدلب  - كفرسجنة
أحمد علي بدوي - إدلب  - كفرتخاريم
مضر أحمد الشمالي - إدلب -  كفرعويد
بروج الزيبق - ريف دمشق-   مضايا
عادل حاج نجيب - اللاذقية -  جبلة
عمر الوزير - اللاذقية -  جبل التركمان
محمد أحمد كوشان - درعا  - نمر
مثنى خليفة الحميد - دير الزور -  الميادين 
سامية محمد الفرحان - دير الزور  - صبيخان
عبد الحميد غسان العفيف- دير الزور- مدينة دير الزور
شادي صالح معجون الهجو - دير الزور  - البوليل
أنس الكجيجة - دير الزور  - الحويقة
معاذ علي خلف - حمص  - الحولة: كفرلاها
علي عبد الراضي - حماة-   ريف حماة الشرقي

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- جيش الإسلام
- مسار برس
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- السورية نت
- حلب نيوز
- وكالة الأناضول
- العربي الجديد
- السياسة الكويتية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع