أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2841
شـــــارك المادة
في جمعة لا للحوار خرجت أكثر من 250 مركز ومنطقة للتظاهر السلمي تعبير عن رفض الشعب للحوار ومطالبته بإسقاط النظام السوري، بينما قتلت قوات الأسد ما لا يقل عن 19 شخصا وجرحت آخرين، علاوة على عدد من المعتقلين.
دمشق: خرجت مظاهرات حاشدة في جمعة " لا للحوار" في ركن الدين والقابون والحجر الأسود والقدم والدقاق وغيرها فهتف المتظاهرون بإسقاط النظام بينما كانت قوات الأسد في محاولات لتفريق التظاهرات بإطلاق النار والغازات المسيلة للدموع إلى التظاهرات والمنازل، ما أدى إلى حالات اختناق والعديد من الجرحى، كما شهدت ساحة العباسيين انتشاراً كثيف لقوات الأسد تحسبا من توافد المتظاهرين إليها. ريف دمشق: انطلقت مظاهرات حاشدة في عرطوز ودوما والمعظمية والضمير وحرستا وسقبا وعربين والكسوة وغيرها في هتافات عالية طالبت بإسقاط النظام ونصرة سورية الجريحة، رافضة للحوار، رغم الهجمات الشرسة التي تلقتها من قبل كتائب الأسد، بإطلاق النار والغازات السامة على المتظاهرين، إضافة إلى اعتقالات عشوائية واسعة وسط انتشارات كثيفة للقوات الأسدية، حيث أدى ذلك إلى مقتل وجرح عدد من الأهالي. وإزاء المواجهات الأمنية للمتظاهرين وقعت اشتباكات عنيفة بين الأمن والأهالي أسفرت عن ملاحقات للأهالي داخل الحارات لاعتقالهم، بينما قامت قوات الأسد باقتحام المشفى الوطني بحرستا، في حين كانت الكهرباء مقطوعة عن أغلب الأحياء. يذكر أن أعداد المعتقلين بلغت حوالي 400 معتقل، بينهم حوالي 30 طفلاً و15 شيخاً طاعناً في السن، في الوقت الذي لا زالت قوات النظام مستحدثة الحواجز العسكرية لأجل ذلك. حمص: استمرت قوات الأسد في إطلاقها النار على المتظاهرين في أحياء حمص، محاولة في إثارة الرعب بين الأهالي لقمع التظاهرات، إلا أنها انطلقت مظاهرات شعبية حاشدة من حي القصور والبياضة ودوار الحزب القديم وجورة الشياح والحميدية ودير بعلبة والخالدية والرستن والسلطانية وبابا عمرو وغيرها، فهتف المتظاهرون برفض الحوار وطالبوا بإسقاط النظام، فسقط منهم عدد ما بين قتيل وجريح، كما دوت انفجارات ضخمة وأصوات الرصاص في العديد من الأحياء، تحت انتشار أمني كثيف في المنطقة، وتم اعتقال عدد من المتظاهرين أثناء ذلك. درعا: احتشدت قوات الأسد في طريق السد ومداخل درعا واقتحمت منطقة طفس، تحت غطاء ناري كثيف، بعدد كبير من العناصر الأمنية، فيما واصل الأهالي تكبيراتهم من المنازل. حلب: تجولت قوات الأسد في شوارع مارع لمنع التظاهرات، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في حي الشعار والشيخ مقصود ودوار الصالحين وطريق المطار والصاخور ومناطق متفرقة من حلب رغم الانتشار الأمني واعتقال العديد من المتظاهرين، فهتف الجميع بالتكبير ونصرة المناطق المنكوبة وطالبوا بإسقاط نظام الأسد. اللاذقية: تأهبت قوات الأسد في انتشاراتها لقمع التظاهرات التي توقعتها في جبلة وغيرها، بينما شهدت منطقة الرمل الجنوبي والطابيات والسكنتوري وغيرها رافعين علم سورية، ومطالبين بإسقاط نظام الأسد، بينما لقيت الأحياء استنفارا عسكريا مريبا. حماه: ما إن وصل أهالي صوران إلى مدخل حماه الشمالي حتى فوجؤوا بكمين نصبته قوات الأمن عند جسر المزارب فأوقعت فيهم إصابات عديدة واعتقلت آخرين، وبينما عادوا إلى صوران حتى قابلهم إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن والجيش عند جسر معردس، وجرى سيناريو مشابه مع متظاهري اللطامنة القادمين إلى حماه، وذكرت تقديرات أولية أن المتظاهرين في حماة وصولا إلى ثلاثة أرباع مليون متظاهر، في ساحة العاصي وشارع العلمين ومديرية المالية والحاضر الكبير واللطامنة وطيبة الإمام وقمحانة وخطاب وضاحية أبي الفداء وغيرها، وكلها هتفت بإسقاط النظام. إدلب: تساقطت قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين في إدلب حيث خرجت مظاهرات كبيرة من جامع الفرقان وسعد بن أبي وقاص ومسجد الرحمن ومعرة النعمان وقرى الغدفة وتلمنس وكفرومة وكل قرى المعرة وهتفت بإسقاط النظام ورفض الحوار، فيما توجهت دبابات النظام من وادي الضيف إلى الطريق العام لمنع عبور متظاهري القرى الشرقية إلى المعرة، وجرت حملة إطلاق نار عشوائي من رشاشاتها وحدثت إصابات عديدة بعضه خطيرة، وسقط قتيل واحد على الأقل، وذكرت الأنباء أن جثثا موجودة في المشفى الوطني في ظل محاصرة شديدة على المشفى لاعتقال المصابين، كما قامت قوات الأمن بإغلاق عدد من الطرق وحاولت مداهمة عدد من المنازل. دير الزور: خرج أكثر من مئة وخمسين ألف متظاهر في دير الزور، هتفوا بإسقاط النظام الأسدي، وأعلنوا رفضهم للحوار، كما طالبوا بنصرة المناطق المنكوبة. طرطوس: اقتحمت قوات النظام الأسدي عددا من المنازل رغم عدم وجود أحد فيها غير النساء والأطفال، وتوفي رجل في الخمسين من عمره إثر ضربه من قبل قوات الأمن عند خروجه من مسجد أبي بكر، مع العلم بأنه مصاب بمرض القلب، كما اعتقلت القوات الشخص الذي قام بإسعافه، وشخصين آخرين من عائلته. على صعيد آخر: اتهمت سورية الولايات المتحدة بالتورط في تحريض الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد، بينما صرح السفير الأميركي الذي زار حماة بأنه لم ير أي مسلحين بل متظاهرين سلميين، وحول زيارة السفير صرحت مصادر دبلوماسية أميركية بقولها: أخطرنا دمشق مسبقا بزيارة الوفد إلى حماة. ومن جهته أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن أن زيارة السفير الفرنسي في سوريا لحماة تعبيرا عن التزام فرنسا بالوقوف إلى جانب الضحايا. يأتي هذا في الوقت الذي طالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف المجازر في سوريا. بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على الأهالي: محمد أنور دكاك معتز خباز - حماه عبد الله المسالمة - معرة النعمان – إدلب عيسى خالد الصالح - معرة النعمان ياسر مسلم - معرة النعمان - إدلب مجهول.. حماة علاء السهوان - حماة عيسى فخري المسالمة - حماة محمد الطنطاوي - حماة وليد خالد عباس - قمحانة - حماة خميس حسين سليمان - تلبيسة- حمص أديب محمد كراز - حمص هادي محمد ثابت الجندي - حمص أحمد دكار - دمشق ..... الخصي - الضمير - ريف دمشق ..... خليفة - الضمير - ريف دمشق ..... صقر - الضمير- ريف دمشق ..... كرباج - الضمير- ريف دمشق فريد حسن نصار - الضمير -ريف دمشق توفيق محمد عبيد
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة