..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الجيش الحر: نسيطر على 40% من الأراضي السورية

العربية نت

٥ يوليو ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3153

الجيش الحر: نسيطر على 40% من الأراضي السورية
238.jpg

شـــــارك المادة

قال أحمد قاسم، منسق الجيش السوري الحر، إن الثوار باتوا يسيطرون على نحو 40% من الأراضي السورية، مؤكداً أن مصادر أخرى تشير إلى رقم أكبر من ذلك.
واعتبر قاسم أن المجلس الوطني السوري ومعارضة الخارج لا يمثلون الجيش الحر، ولا يسيرون بالتوازي مع الحراك الثوري على أرض الواقع.

 

 

سياسياً، تراجعت موسكو رسمياً عن مبدأ تنحية الرئيس السوري بشار الأسد ونفت وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص، أما بريطانيا وفرنسا فقد حددتا هدفَ مؤتمر باريس لأصدقاء سوريا، والذي ستشارك فيه مئة دولة غدا الجمعة, من خلال القول إنه سيُشكل مزيداً من الضغط على نظام الأسد, للرحيل.
مؤتمر باريس

على بعد نحو يومين من مؤتمر باريس، الذي يبحث الأزمة السورية الراهنة بدت المواقف الدولية متضاربة والتفسيرات متناقضة بشأن العملية الانتقالية في سوريا بعد أيام قلائل على مؤتمر جنيف، الذي بحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا بين مرحب ومندد.

ففي الوقت الذي يدور فيه الحديث عن محاولات تقودها واشنطن لإقناع موسكو بمنح الرئيس السوري بشار الأسد حق اللجوء السياسي، قالت الخارجية الروسية إن موسكو لا تبحث مستقبل الأسد مع الولايات المتحدة.

أما الأوروبيون فأكدوا مجدداً على أنه لا وجود للحل السياسي في سوريا بوجود الأسد على رأس السلطة.

وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني قال: "لقد رحبنا بالتقدم المحرز في جنيف، ونحن واضحون في نقاشاتنا: لا بد من وجود عملية سياسية لها مغزى في سوريا ولن يكون هناك أي مستقبل لسوريا طالما أن الأسد بقي على رأس السلطة".

أما لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، فتحدث عن اتفاق مع بريطانيا على العمل معا على النص الذي تمت المصادقة عليه في جنيف السبت الماضي، ويجب ممارسة أقسى الضغوط على النظام السوري القاتل، وستجتمع مجموعة الاتصال الجمعة في باريس لإيجاد حل للأزمة.

وجددت بعثة المراقبة الدولية في سوريا تأكيدها على المضي في مهتمها لحين إيجاد حل للأزمة.

وكانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتركيا ودول عربية اتفقت على مبادئ انتقال سياسي في سوريا.

بينما اختلفت أعضاء مجموعة العمل حول سوريا في تفسير هذا الاتفاق، حينما اعتبرت الولايات المتحدة أنه يمهد الطريق أمام حقبة ما بعد الأسد، في حين أكدت روسيا والصين مجدداً أن السوريين هم من يقررون مستقبلهم.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع