انطلقت مظاهرات حاشدة هاتفة بإسقاط النظام الأسدي ، رغم القمع العنيف على المتظاهرين السلميين، ما دعا إلى تحركات أوربية تدعو إلى إدخال فرق إغاثية ومراقبين دوليين إلى المنطقة.

ريف دمشق:
شهدت منطقة دوما عمليات مداهمة في حي الحجارية طالت عددا من المنازل وجرت فيها حملة اعتقالات حسب قوائم، كانت بيد النظام، في تحركات أمنية مريبة محاولة لقمع التظاهرات والفعاليات الثورية.
الحسكة:
انطلقت مظاهرة حاشدة في حي تل حجر، وطالبت بإسقاط النظام.
اللاذقية:
قام المتظاهرون في مظاهرة الرمل الفلسطيني بقراءة بيان برفض الأهالي دخول الجيش إلى المدينة، وكانت المظاهرة قد جابت الشوارع في هتافاتها العالية بإسقاط النظام الأسدي، وخرجت مظاهرة مماثلة في حي الصليبة.
يأتي ذلك تزامنا مع أنباء عن تنظيم النظام السورى لتظاهرات تأييد (عفوية) في اليومين القادمين مع خطاب مرتقب لبشار غداً.
حمص:
خرجت مظاهرة حاشدة في جورة الشيباح واتجهت نحو القرابيص كما انطلقت مظاهرات أخرى في بابا عمرو والرستن وغيرها وطالبت بإسقاط النظام الأسدي، رغم الوجود العسكري والتحركات الأمنية في المنطقة.
درعا:
شهدت جاسم مظاهرة كبيرة في حارة البلة بعد صلاة العصر نصرةً لأهالي جسر الشغور ومطالبة بإسقاط النظام الغاشم، رغم الحصار و الوجود الأمني الكثيف.

إدلب:

انطلقت مظاهرة حاشدة في بنش هتفت بإسقاط نظام بشار الأسد.
على صعيد خارجي:
دعا الاتحاد الأوربي إلى السماح بدخول مراقبين دوليين وفرق إغاثة إلى سورية، وبدوره توجه رئيس الصليب الأحمر إلى دمشق لإجراء محادثات بشأن الإغاثة.
وفيما شهد مخيم اللاجئين في تركيا إضرابا عن الطعام، نقلت تركيا مساعدات إنسانية عبر الحدود للنازحين السوريين.