تواصلت حركة المظاهرات والإضرابات في عموم سورية، وهتفت بإسقاط النظام وشلت الحركة في العديد من المحال التجارية.

ريف دمشق:
قامت قوات الأمن بمحاصرة مدينة قطنا بالدبابات، فيما قامت بتحضير وتجهيز لأعذار ومبررات لاقتحامها حيث قامت عناصر الفرقة الرابعة بتفريغ السلاح من مستودعات الجيش الشعبي الواقع وسط المدينة، في استعداد لحرق المبنى أو إبداء النظام اكتشافه لسرقة المبنى، ما يكون مبررا كافيا لاقتحام المدينة، وكانت قطنا قد شهدت مقبرة جماعية للمعتقلين من معظمية الشام ودرايا بعد أن قتلوا تحت التعذيب.
في الوقت نفسه انطلق اعتصام غاضب في ساحة الجامع الكبير بدوما بسبب مجزرة البارحة التي خلفت عشرات الجرحى وقتيلين، كما شيع أهالي دوما أحد القتلى بعد الصلاة عليها في الجامع الكبير، وخرجت مظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط النظام، إضافة إلى الإضراب الشامل الذي عم كافة المحال التجارية في سوق دوما، تزامنا مع انقطاع النت عن المنطقة.
إدلب:
اقتحمت قوات الجيش بلدة بداما منذ ساعات الصباح الأولى، بالدبابات ودير بي أم و10 باصات أمن و 15 آلية زيل و10 سيارات جيب، وأغلقت الطريق المؤدي إلى خربة الجوز، ما أدى إلى حصار خانق على المنطقة وسط تخوفات من الهجوم على قرية الحموشية، وقامت قوات الأمن والشبيحة بتدمير منزل أحد المواطنين في جسر الشغور ، بينما كانت قد خرجت المنطقة وهتفت : الموت ولا المذلة وطالبت بإسقاط النظام.
حمص:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الخالدية وباب السباع وبابا عمر وجوبر وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونادت بالحرية رغم الحركة الأمنية في المنطقة.

حلب:
أكدت الأنباء أن المدينة تشهد حالة غليان شعبي
على صعيد آخر:
ضمن التحركات الدولية في حل القضية السورية والموقف من الثورة والنظام بحثت كلينتون مع لافروف قرارا دوليا بشأن القضية.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا النظام:
خليل عز الدين أبو عمر