سجلت سورية مقتل 25 شخصا على الأقل خلال 24 ساعة في شمال غرب البلاد، بينما خرج عشرات الآلاف في تشييع قتلى تظاهرات الجمعة، وانطلقت مظاهرات شعبية وتكبيرات عالية في مناطق عديدة من سورية.

اللاذقية:
فيما استمر الأهالي في التكبير وهتافات الثورة والمطالبة بإسقاط النظام في جبلة والرمل الجنوبي قامت قوات الأمن بإطلاق النار عشوائية بكثافة عليهم، في محاولات حثيثة في قمع المظاهرات.
إدلب:
أكثر من 10 قتلى و60 جريحا في إدلب موزعون في خان شيخون وجسر الشغور وغيرها نتيجة القصف العنيف بالقذائف، حيث واجهت قوات الأمن والجيش مظاهرات الأهالي وتكبيراتهم بالسلاح الثقيل لقمعهم وتفريقهم وإسكاتهم، كما قامت بإحراق بعض المحاصيل الزراعية التي لم تحصد بعد في عدد من القرى، وتجولت الدبابات في الشوارع مزودة بتعزيزات أمنية كبيرة مع إطلاق النار عشوائيا في جسر الشغور، وتخوفات من مداهمات في جبل الزاوية وقطع للكهرباء في العديد من المناطق.
ريف دمشق:
قامت قوات الأمن بإحدى سياراتها بصدم طفل في العاشرة من عمره في دوما، ضمن الحملات الأمنية ضد المتظاهرين والأهالي محاولة في قمع التكبيرات والمتظاهرين.
دير الزور:
خرج آلاف المتظاهرين أمام بيت أحد ضحايا النظام في حي العمال بجانب دوار كلية العلوم بدير الزور لتشييع جثمانه، وهتفوا بإسقاط النظام ولبقية الشهداء.
دمشق:
انتشرت قوات الأمن في القابون خصوصاً في محيط جامع الغفران الذي يشهد مظاهرات يومياً تهتف بإسقاط النظام الأسدي.
حماه:
شهدت حماه إضرابات واسعة في عدد من الأحياء وتكبيرات وهتافات للحرية وإسقاط النظام، بينما قتلت قوات الأمن 3 من الأهالي بإطلاقها الرصاص على التجمعات والمارين، كما اكتشفت عشرات الجثث في حماه سقطت نتيجة إطلاق الرصاص الأمني على المظاهرات.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا النظام:
اثنان من عائلة السرماني
اثنان من عائلة الكردي
اثنان من عائلة النمر
ثلاثة لم تحدد هويتهم
محمود النوري من قرية مشمشان.
علي حمادي من عين السودة.
رفعت الدالي من عين الباردة.
حسن الشيخ من كنيسة نخلة.
نضال عبدو أمين- الملقب الباقي
أحمد حجازي
مصطفى المصري.
عبد اللطيف الحسين
أحمد بشبيلو
عبد الحكيم مرعي حجازي
يوسف الشحود من قرية الكستن
مصطفى الزين.