أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3733
شـــــارك المادة
بينما اعتبر بشار الأسد مجرمي الحولة وقتلة أطفالها وحوشا في خطابه الخامس منذ بداية الثورة، استمرت قواته وشبيحته في خرقها لمبادرة كوفي أنان وقتلت 37 شخصا بينهم نساء وأطفال، وقصفت العديد من الأحياء السكنية والأراضي الزراعية تضييقا على الأهالي في عيشهم ومعيشتهم.
درعا: زرعت مليشيات النظام الأسدي لغما سبب في مقتل شخصين أحدهما طفل، في حالة هي واحدة من بين 13 خرقا لمبادرة كوفي أنان، إضافة إلى اقتحامات شرسة طالت غباغب وسحم الجولان وقصف شديد على الأولى بالمدفعية وجميع الأسلحة الثقيلة مع انشار أمني كثيف للقوات النظامية، كما شهد عدد من المناطق تعزيزات أمنية في الأحياء لإخافة الأهالي، جرى أثناء ذلك مداهمات وإحراق لبعض المنازل وتخريب للممتلكات الخاصة والعامة، واعتقال العديد من الأهالي، فيما حلق الطيران في معظم سماء بلدات حوران، في الوقت الذي لا زال العديد من جثث أبناء حوران محتجزة لدى النظام رافضة تسليمها لذويها، ومعظم المناطق تعيش أزمة حادة بسبب نقص الغذاء والمحروقات. وفي المقابل خرجت تظاهرات شعبية عديدة منها: درعا البلد، والكاشف، وحي السد، وحي السبيل وجباب، وغصم، والحارة، وطفس، ونامر، والنعيمة، والمسيفرة، والمليحة الشرقية، وعلما وغيرها وهتفت بإسقاط النظام ونصرة لشهداء سورية وللمدن السورية المنكوبة ومطالبة بإعدام بشار. دمشق: واصلت قوات الأمن قطع الطرق والأحياء عن بعضها البعض، بالحواجز الأمنية الجديدة والانتشار العسكري الكثيف، ومعها قوائم بأسماء مطلوبين، كما شنت حملة مداهمات على عدة أحياء طالت عددا من المنازل، واستحدثت عدة حواجز جديدة، لمحاصرة الأحياء وتفتيش الأهالي، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في حي الميدان والبرامكة والمهاجرين وجوبر والضمير والقدم والمزة فهتفت بإسقاط النظام ونددت بمجازره ووحشيته، كما هتفت نصرة للمناطق المنكوبة. ريف دمشق: قتل أكثر من 7 أشخاص وجرح أكثر من 100 شخص بينهم امرأة بينما شهدت دوما اقتحاما شرسا من قبل القوى الأمنية من عدة محاور وسط دوي الرصاص وقذائف الدبابات، في قصف عنيف على المنطقة استهدف المنازل والأحياء كما تعرضت حرستا مسرابا وحران العواميد وسقبا وحمورية وغيرها من المناطق إلى قصف عنيف أيضا، أدى إلى احتراق أحد المعامل وتضررات واسعة في المباني، بينما شهدت مناطق أخرى اقتحامات شرسة طالت عددا من المنازل. ولم يكن بوسع الأهالي في المعظمية والقلمون ووادي بردى وبيت سابر ويلدا وداريا وغيرها إلا التكبير والمطالبة بقدوم لجنة المراقبين إلى دوما والمناطق المقصوفة، لرؤية المجازر الوحشية فيها، كل ذلك رغم الانتشار الأمني ودوي عدد من الانفجارات القوية. حمص: في الوقت الذي اشتد الحصار الخانق على أحياء حمص بانتشار الأمن والقناصة في الشوارع والبنايات ومداخل المنطقة وقطع الماء وتضييق الخدمات على الأهالي، اشتدت وتيرة القصف العشوائي على الأحياء بالقذائف والمدفعيات والهاونات وغيرها، كما تكررت أنواع القصف في المناطق الريفية أيضا بشراسة لا تختلف عما في المدينة، وكل ذلك استهدف المنازل وأحدث فيها أضراراً واسعة وتدميرا لعدد من البيوت جزئيا وكليا، ونتج عن ذلك مقتل عدد من الأهالي وجرح آخرين. فيما انطلقت مظاهرة حاشدة في حي الملعب بالحمرا هتفت بإسقاط النظام ونددت بالمجازر المفتعلة على حمص وغيرها من المناطق. حلب: انقطع الخبز عن بعض مناطق حلب، واشتدت الأزمة الاقتصادية في المنطقة، بينما تزايدت تعزيزات الأمن في الأحياء لقمع التظاهرات وفك الإضرابات والاعتصامات التي قامت بها أغلب المناطق الحلبية، حيث كانت في التلل وحي الموكامبو والأرض الحمرة وحلب القديمة وجب القبة وطريق الباب وحي صلاح الدين وحي المرجة والصاخور والهلك والسكري والشعار والحيدرية والسويقة وبستان القصر والأنصاري والميسر والزبدية وعندان وبزاعة وحريتان وجرابلس ومنبج واعزاز وصوران ومارع ودابق وغيرها رغم التشديد الأمني الكبير وهتفت بإسقاط النظام ونددت بمهزلة رئيس العصابة الحاكمة في سوريا أمام مجلس الشعب، فجرت عدة مداهمات للتظاهرات والأحياء والمنازل رافقتها اعتقالات عشوائية طالت عدد من الشباب وفتاتين، ودوت انفجارات عديدة في أنحاء متفرقة إضافة إلى أصوات الرصاص الكثيف في الشوارع والطرقات والأحياء السكنية، كما شهد ريف حلب قصفا عنيفا بالدبابات والرشاشات الثقيلة والطائرات وذلك في عندان وحيان وحريتان ومنغ وقريتي قبتان الجبل وحور ورتيان وغيرها مستهدفا المنازل والمزارع لأجل إحراقها، واقتحمت عدة مناطق بالدبابات والأسلحة الثقيلة، ودوهمت المنازل واستعيدت الحواجز الأمنية. وفي المقابل انشقت طيارة في سماء عندان وقامت بضرب الحاجز العسكري على مدخل المدينة، كما دمرت كتيبة المثنى وكتيبة أحفاد عمر 4 دبابات وبي أم بي وقتلت أكثر من 20جنديا بينهم صف ضباط وجرحت أكثر من 30 جنديا، على مفرق بلدة حيان، رداً على القصف الهمجي الذي تعرضت له البلدة. إدلب: أشعلت قوات الجيش النظامي غابات جسر الشغور من جهة الزعينة القريبة من الحدود السورية التركية، كما قامت بمهاجمة عدة مناطق وقصفها بشراسة حيث شهدت معرة النعمان وجبل الزاوية ومعرة حرمة وأريحا قصفا عنيفا بجميع الأسلحة الثقيلة ما أدى إلى دمار واسع في الأحياء وانهيار عدد من المباني فوق ساكنيها، بينما استطاع الجيش الحر تحرير حاجزين في أريحا، وحرق ١١ دبابة بمن فيها، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والكتائب الأسدية في كفر نبل وقامت كتيبة فرسان القادسية وكتيبة شهداء كفر نبل وفرسان الحق بضرب حاجز العيار على طريق كفر نبل حزارين وأزالته من مكانه، وأكدت الأنباء انشقاق 9 جنود مع دبابة الحاجز. في الوقت نفسه كانت إدلب قد خرجت في مظاهرات حاشدة وإضرابات واسعة في مناطق عدة منها: التح - كفرعويد - كنصفرة - حاس - معرة حرمة - أريحا - التمانعة - الركايا - معرشمشة - دير الشرقي - كفرتخاريم - سرمين - مخيم كلس - الهبيط - مدايا - جرجناز - كفررومة - حربنوش - حيش - كورين - بسقلا - محمبل - سراقب وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونددت بخطاب بشار وطالبت بإعدامه. حماه: انتشرت القوى الأمنية والمدرعات في عدد من الأحياء، وشنت قصفا عنيفا بالدبابات والطيران والرشاشات الثقيلة على كفر زيتا وغيرها في اليوم الثاني على التوالي بعد زيارة المراقبين، ما أدى إلى دمار كبير في البنايات واحتراق المحاصيل الزراعية، ونزوح الأهالي منها ومن اللطامنة ومورك وبلدة الجبين وحصريا وكوكب التي شهدت هي الأخرى قصفا مماثلاً أدى إلى احتراق عدد من المنازل، بعد اقتحام شرس من قبل الأمن والشبيحة. وكانت قد شنت حملة مداهمات شرسة على حي الصابونية وحي الأندلس والفراية وغيرها مع تخريب الممتلكات، واعتقال للعديد من الشباب وضربهم، كما دوى انفجار عنيف في بلدة حلفايا هز المنطقة. فيما شهدت حماه إضرابات واسعة وتظاهرات ثورية حماسية في: حي طريق حلب القديم - حي الكرامة - باب قبلي - حي التعاونية - حي المناخ - حي القصور - اللطامنة - كفرنبودة - مورك هتفت بإسقاط النظام ونددت بالقصف والمجازر وبالصمت الدولي. الحسكة: احتشد أهل حي غويران والصالحية والنشوة فيلات والقامشلي ورأس العين والجوادية وغيرها عقب خطاب بشار الأسد وقطعوا الشوارع ورفعوا علم الاستقلال وهتفوا بنصرة سورية وإسقاط النظام ونددوا بالخطاب الهزلي، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين. اللاذقية: ردا على خطاب بشار خرجت اللاذقية في مظاهرات حاشدة في شارع أنطاكيا وحي قنينص ومشروع الصليبة والحفة وقريتي بابنا والجنكل وغيرها في هتافات عالية مطالبة بإسقاط النظام وإعدام بشار ومنددة بخطابه ومجازره، فيما انتشرت القوات الأمنية في الشوارع وطعنت رجلا في الـ 60 من عمره فأردته قتيلا في حي الأشرفية إثر مقاومته لعملية اعتقاله بعد مداهمة بيته، كما زادت حملة الاعتقالات توسعا واحتدادا شملت عددا من الشباب والطلاب. الرقة: استمرت قوات الجيش والأمن في حصارها للشوارع والساحات، مستحدثة عددا من الحواجز فيها، كما انتشر القناصة في أسطح المباني: ساحة الإطفائية ومبنى المحافظة والمركز الثقافي ومبنى المالية الجديد، وغيرها من البنايات، غير أن الأهالي خرجوا في مظاهرة حاشدة في الطبقة بعد تشييعهم لأحد ضحايا النظام إضافة إلى مظاهرات أخرى في شارع تل أبيض وعند مساكن الصحة وعند الحديقة المرورية وفي سلوك الحدودية وغيرها مع هتافات عالية بإسقاط النظام ومنددة بخطابه. من جانب آخر: أمنت كتيبة أويس القرني في مدينة الطبقة عدداً من الضباط في مطار الطبقة بعد انشقاقهم. دير الزور: انتشرت دعوات كبيرة للإضراب والتظاهر ردا على مجازر النظام وخطاب بشار، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في عدد من المناطق، هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، ونصرة المناطق المنكوبة والجريحة، وذلك في الحميدية والموحسن والبلعوم والميادين والعرفي والبوكمال وهجين وغيرها. على صعيد آخر: بعد غياب لبشار الأسد ظهر في خطاب له افتتح به الدورة التشريعية الأولى للبرلمان الجديد، ووصف منفذي مجزرة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل في الخامس والعشرين من مايو (أيار) بأنهم «وحوش»، معتبرا من جديد أن سوريا لا تواجه مشكلة سياسية، بل «مشروع فتنة أساسه الإرهاب وحرب حقيقية من الخارج». بينما حضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون روسيا على دعم الانتقال السياسي في سوريا، معتبرة أن تنحي الأسد ليس شرطا مسبقا بل ينبغي أن يكون «نتيجة» هذا الانتقال. ومن جهته اعتبر الفيصل وزير الخارجية السعودي النظام السوري ساعيا إلى تحويل الأزمة إلى صراع طائفي، داعيا في الوقت ذاته إلى إقامة منطقة عازلة. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): دمشق وريفها : 19 حمص :6 حلب:4 حماه:2 درعا :2 ادلب:2 الرقة:1 اللاذقية :1 محمد فؤاد بزماوي - ادلب - اريحا - على يد قوات الأمن كمال قواس - ادلب - كتلانة - برصاص الأمن أنس مصطفى العمر - 38 عام - حلب - قرية معارة الأتارب - جراء القصف العشوائي على القرية مهند مصطفى الشامي - حلب - الباب - قتل باستهداف سيارته برصاص الأمن حسن جمال أحمد الحداد - حلب - الباب - قتل برصاص الجيش وهو مجند منشق كمال عز الدين - حلب - حور - برصاص الجيش عامر أحمد الحسن - 26عام - حماه - مورك - قتل في كفر زيتا جراء القصف العشوائي محمد أحمد عليوي - حماة - حلفايا - قتل برصاص الجيش في كفر زيتا سالم العقل - حمص - القصير - عثر على جثته عليها آثار تعذيب مروعة جدا عند مفرق بلدة الصالحية محمد العقل - حمص - القصير - عثر على جثته عليها آثار تعذيب مروعة جدا عند مفرق بلدة الصالحية جمال خالد الأسعد - حمص - القصير - بلدة البرهانية - عثر على جثته بأحد المحلات التجارية بالقرب من أحد حواجز النظام وعليها آثار التعذيب حساب خليف العبد - حمص - الأحياء القديمة - نتيجة القصف العشوائي عبد الملك محيي هشام - حمص - الأحياء القديمة - نتيجة القصف العشوائي نضال ريما - حمص - حي بني السباعي - نتيجة القصف العشوائي نعيم حسين عارف الحسين - 20 عاما - درعا - كويّا - قتل برصاص الجيش في حماة وهو مجند منشق طه عبد الله عياش - 11 عاما - درعا - حي المطار - بتفجير عبوة ناسفة من قبل قوات الأمن بجانب مدرسة ميسلون بالحي خالد خليل - دمشق - ركن الدين - على يد قوات الأمن محمود الغندور - ريف دمشق - قدسيا - مجند منشق قتل على يد قوات الأمن في حلب إسماعيل مصطفى التجار - ريف دمشق - دير عطية - قتل على يد قوات الأمن في حرستا عمر إبراهيم حورية - 17 عاما - ريف دمشق - عسال الورد - متأثرا بجراحه محمد خالد - ريف دمشق - رنكوس - نتيجة القصف العشوائي على مزارع المدينة هشام العبار - ريف دمشق - داريا - متأثرا بجراحه عبد الرحمن عمر عز الدين - ريف دمشق - دوما - نتيجة القصف العشوائي سامر الحميد - ريف دمشق - دوما - نتيجة القصف العشوائي محمد علي داوود - 29 عاما - ريف دمشق - دوما - نتيجة القصف العشوائي عبد القارد سليم مرجانة - ريف دمشق - دوما - نتيجة القصف العشوائي رشيد مسلمانية - ريف دمشق - دوما - برصاص قوات الأمن عدنان أحمد وهبة - 60 عاما - ريف دمشق - دوما - برصاص قناص بلال صبحي الشامي - ريف دمشق - دوما - برصاص قوات الأمن عبد الرحمن الساعور - ريف دمشق - دوما - برصاص قناص محمود غنوم - ريف دمشق - دوما - برصاص الجيش عماد الدين الأكشر - ريف دمشق - دوما - برصاص قناصة وهو ناشط ميداني قتيل لم يصل اسمه - ريف دمشق - مضايا - مجند أعدم ميدانيا برصاصة في الرأس لدى محاولة انشقاقه قتيل لم يصل اسمه - ريف دمشق - مضايا - مجند أعدم ميدانيا برصاصة في الرأس لدى محاولة انشقاقه قتيل لم يصل اسمه - ريف دمشق - مضايا - مجند أعدم ميدانيا برصاصة في الرأس لدى محاولة انشقاقه عبد الفتاح عيسى الشيخ - الرقة - توفي في مشفى الرقة الوطني بعد إصابته بشظايا جراء انفجار اليوم عبد صهيوني - 60 عاما - اللاذقية - حي الأشرفية - قتل ذبحا بالسكين على يد قوات الأمن
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة