أمعن النظام الأسدي في قمعه للتظاهرات السلمية، فيما واصلت دبابات الجيش حصارها على مدن عدة، بينما كان عدد قتلى الاحتجاجات في ارتفاع متواصل حيث بلغت حصيلة اليوم 7 أشخاص.

درعا:
احتشد أهالي جاسم وانخل والحارة متوجهة إلى بلدة نمر لتهنئة أهالي أحد الشباب الذين اغتالتهم يد الغدر برصاص قوات الأمن، فيما شيع أهالي داعل مجنداً قتلته أيدي زملائه الآثمة، ومن جهتها اقتحمت قوات الأمن بالدبابات مدينة الحراك تحت غطاء ناري كثيف جداً، وأنباء عن مقتل شخص على الأقل وجرح آخرين.
حمص:
أكد شهود عيان في تلبيسة قيام قوات الأمن بتدمير المساجد، فيما ذكرت بعض المصادر مقتل 3 أشخاص على أيدي قوات الأمن، نتيجة لقصف مدفعي عنيف على المنطقة واشتداد وتيرة إطلاق الرصاص بكثافة، كما اعتقلت فرع الأمن العسكري شابا في القصير وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسلمه لأهله جثة مقطعة تعرضت للتشريح وسرقة الأعضاء..
حماة:
انتشرت شعارات الثورة في كل مكان بالحميدية، فيما استمرت حماه في فعالياتها الثورية ومطالبتها بإسقاط النظام.
إدلب:
خرجت مظاهرات حاشدة في كفرنبل وصوت الأطفال بـ: كلنا حمزة الخطيب في هتافات عالية وتكبيرات قوية ومطالبة بإسقاط النظام.
دير الزور:
انطلقت مظاهرات حاشدة في ساحة الفيحاء بالبوكمال هتفت بإسقاط النظام وحيت المناطق الثائرة.
اللاذقية:
نتيجة لتخفي قوات الأمن بلباس مدني في شوارع اللاذقية وممارسته لاعتقالات الأهالي عشوائيا، سكت الأهالي عن التكبير فيها مكتفين بالتكبير في البيوت والسطوح..
ريف دمشق:
استمرت حواجز الأمن محاصرة لمدينة دوما، كردة فعل إزاء المظاهرات والاعتصامات التي أحيها أهالي المنطقة مناهضة للنظام ومطالبة بإسقاطه ومساندة للثورة في عموم سورية.
على صعيد آخر:
نظمت الجالية السورية في أمريكا أكبر مظاهرة مناهضة لنظام بشار الأسد في واشنطن، بينما افتتحت دورة المجلس الأممي لحقوق الإنسان تنديدا قمع المتظاهرين سلمياً في سوريا وليبيا.