..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- عشرات الضحايا بانفجار مستودع ذخيرة في سرمدا بريف إدلب، وأردوغان يكشف عن عملية عسكرية تركية في سوريا قريباً -(12-8-2018)

أسرة التحرير

١٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2415

نشرة أخبار سوريا- عشرات الضحايا بانفجار مستودع ذخيرة في سرمدا بريف إدلب، وأردوغان يكشف عن عملية عسكرية تركية في سوريا قريباً -(12-8-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

عشرات الضحايا بانفجار مستودع ذخيرة في سرمدا بريف إدلب، وقائد "الجيش الوطني": قد يتوسع تشكيلنا ليضم كافة فصائل الشمال السوري، بالمقابل، وسيلة نقل جديدة تغزو شوارع دمشق، من جهته.. أردوغان يكشف عن عملية عسكرية تركية في سوريا قريباً.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

بالأسماء.. 37 شهيداً حصيلة المجزرة الروسية في أورم الكبرى:

أعلن الدفاع المدني السوري عن الحصيلة النهائية للمجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي أول أمس الجمعة.

وقال الدفاع المدني في بيان على صفحته الرسمية في فيسبوك إنه وثق 37 شهيداً قضوا بالقصف على بلدة أورم الكبرى بينهم أطفال ونساء، فيما بلغ عدد الجرحى حوالي ٧٠ بينهم حالات حرجة نقلت إلى المشافي ومنها إلى تركيا. وأضاف البيان أن القصف أسفر عن تدمير حوالي 25 بيتاً بشكل شبه كامل.

الوضع الميداني والعسكري:

عشرات الضحايا بانفجار مستودع ذخيرة في سرمدا بريف إدلب:

لقي العشرات من المدنيين مصرعهم فجر اليوم الأحد جراء انفجار مستودع للذخيرة في أحد الأقبية بمدنية سرمدا في ريف إدلب.

وقال ناشطون إن مستودعاً للذخيرة انفجر فجر اليوم في مدينة سرمدا بريف إدلب، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 40 شخصاً وإصابة العشرات.

وأضاف الناشطون أن المستودع يحتوي على أسلحة متنوعة وذخائر، وهو يقع في قبو لأحد الأبنية داخل المدينة، حيث أدى انفجاره إلى تهدم عدد من الأبنية السكنية المحيطة به، إضافة إلى استشهاد وإصابة السكان المدنيين داخل المباني المتضررة.

هذا وهرعت عناصر الدفاع المدني إلى مكان الانفجار حيث شرعت في عمليات البحث لإنقاذ المصابين والعالقين تحت الأنقاض، حيث تم إخراج العديد منهم أحياء وتم إسعافهم إلى المشافي لتلقي العلاج.

ولقيت الحادثة استياءً كبيراً من الناشطين الذين استغربوا وجود مستودعات أسلحة داخل المناطق السكنية، كما طالبوا بأن تكون مناطق المدنيين خالية من أي مظاهر عسكرية حفاظاً على أرواحهم.

قائد "الجيش الوطني": قد يتوسع تشكيلنا ليضم كافة فصائل الشمال السوري

كشف قيادي عسكري في الجيش السوري الحر عن مساعٍ لتشكيل "جيش وطني" يضم كافة الفصائل العسكرية في الشمال السوري المحرر.

وقال العقيد هيثم العفيسي قائد "الجيش الوطني" في مقابلة مع وكالة رويترز "نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها" مضيفاً أن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة.

وحول الدعم الذي يتلقاه الجيش الوطني أكد العفيسي أن كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي، مشيراً إلى أن الدعم يتمثل في "تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في كافة المجالات: مادي ولوجيستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر".

ولفت القيادي إلى إمكانية توسيع التشكيل الجديد ليضم الفصائل العسكرية في إدلب، حيث قال: " يمكن أن يكون الدمج قريبا في حال كانت الرؤية واحدة تماما ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة".

نظام أسد:

وسيلة نقل جديدة تغزو شوارع دمشق:

غزت مؤخرا وسيلة نقل عام جديدة (تاكسي) شوارع العاصمة السورية دمشق، لتكسر نمط وسائل النقل المعتادة بخاصية حفاظها على البيئة وتوفير الوقت والمصروف.

"باكسي" أو "التاكسي البيئية"، دراجة بثلاثة دواليب مع مظلة ووسادة ذات نوابض ومكان مخصص لوضع الأغراض الخاصة، تعمل كوسيلة نقل جديدة تتجول في شوارع دمشق بين وسائل النقل المعتادة.

مدير شركة "باكسي" نضال المصطفى أوضح أن الدراجة تبدأ بمبلغ 50 ليرة لتصبح أجرة الدقيقة بعد ذلك 25 ليرة وفق نظام العداد.

وأشار المصطفى إلى أن "الباكسي" باتت جزءا من منظومة النقل العام في محافظة دمشق فقط، ومرخصة من المحافظة وإدارة المرور وقيادة الشرطة، وتمتلك تأمينا خاصا بالراكب والسائق، لافتاً إلى أنه تم طرح 10 دراجات كتجربة مع بداية العام الحالي وفي حال نجاحها سيتم طرح المزيد.

وتنوعت الآراء حول مشروع "الباكسي"، فالبعض يراه مشروعا ليس جديدا، وهو موجود بأغلب عواصم العالم، وفيه نوع من أنواع السياحة ضمن الهواء الطلق، والبعض الآخر يعتبر الباكسي وسيلة سلبية تعتمد الأساليب القديمة بدلا من العمل على إحداث وسائل نقل متطورة كميترو الأنفاق، بينما يتمنى آخرون أن يتم توسيع التجربة وامتلاك "الباكسي" بشكل شخصي، بعيدا عن احتكار الشركات، لتلبية حاجاتهم بأقل تكلفة.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان يكشف عن عملية عسكرية تركية في سوريا قريبا:

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تحضيرات تجريها بلاده لعملية عسكرية جديدة داخل سوريا على غرار عمليتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون".

وقال أردوغان خلال كلمة له خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية بولاية طرابزون: " أوشكنا على استكمال استعداداتنا لإضافة مناطق جديدة إلى المناطق التي حققنا الأمن فيها في سوريا عبر عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".

وأكد أردوغان على العملية بقوله: "قريبا إن شاء الله نحرر مناطق جديدة في سوريا ونجعلها آمنة"، كما لفت إلى أن "ربع مليون سوري عادوا من تركيا إلى المناطق التي حققنا الأمن فيها".

آراء المفكرين والصحف:

إعمار سوريا والعقوبات

وليد شقير

يجري الحديث عن إعادة إعمار سوريا في بعض الأوساط، لا سيما اللبنانية، بطريقة أشبه بالترداد الببغائي أو الفولكلوري الذي يخفي وراءه أهدافا أخرى أكثر من هدف إعادة الإعمار نفسه.

ولعل ما أعطى دفعا لهذا الحديث، المبادرة الروسية من أجل إعادة النازحين، إذ شملت الخطة التي أعدتها وزارة الدفاع الروسية في هذا الشأن الطلب إلى الأوروبيين والأمريكيين المشاركة في إعادة إعمار البنى التحتية المهدمة، في المناطق التي يفترض أن يعود إليها النازحون، انطلاقا من مصلحة دول الغرب في إنهاء مأساة هؤلاء، وتجنب المزيد من الأعباء على اقتصادات هذه الدول نتيجة استمرار تسرب اللاجئين إليها، وعلى نسيجها السياسي والاجتماعي، نظرا إلى تحولها قضية سياسية داخلية في بعضها.

إلا أن الهدف الإنساني من وراء المبادرة سرعان ما كشف عن صعوبات سياسية في إقناع دول الغرب بالإقبال على تمويل إعادة الإعمار. وإذا كانت النتيجة السياسية التي ترتكز إليها الدعوة إلى إعادة الإعمار في سوريا، هي استتباب الوضع في بلاد الشام بسيطرة نظام بشار الأسد بمساعدة روسية رئيسية وإيرانية، بحيث إنه باق في الحكم وقضي الأمر، فإن قادة الدول الغربية على الرغم أنهم يسلمون بهذه الوقائع التي فرضها ميزان القوى الميداني، لكنهم يطرحون الكثير من الأسئلة والموانع.

لسان حال الأمريكيين هو "أن علينا أن نتعايش مع فكرة بقاء الأسد في السلطة على ما يبدو في هذه المرحلة، لكننا نستغرب كيف سيقدر أن يحكم في ظل تقاسم النفوذ في سوريا بين الروس والإيرانيين والأتراك، ووسط هذا الكم من التشكيلات العسكرية الموجودة على الأرض في معظم المناطق، إضافة إلى الأحقاد التي تركتها الحرب"... ولا يرى الجانب الأمريكي موجبا للحماسة من أجل إعادة الإعمار. أما الأوروبيون، فإنهم يختزلون الموقف بالقول إنه إذا كانت بعض الأجهزة الأمنية الأوروبية تبقي على خيط تواصل مع قيادات أمنية سورية، فهذا لا يعني أن الدول الأوروبية تسلم بشرعية الأسد قبل حصول حل سياسي على أساس قرار مجلس الأمن 2254 بقيام حكم انتقالي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع