أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2998
شـــــارك المادة
بدأ سكان منطقة "درع الفرات" شمالي سوريا، بتداول الليرة التركية بعد تدهور قيمة نظيرتها السورية إلى مستويات قياسية أمام الدولار.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري شمالي محافظة حلب، تداول الليرة التركية في الأفران والصيدليات ومحطات الوقود، وغيرها.
وقال وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة عبد الحكيم المصري، في حديث للأناضول، اليوم الجمعة، إن تداول الليرة التركية سيسهل حياة الناس بالمنطقة.
وأضاف المصري، أن اعتماد العملة التركية يهدف لحل الأزمة التي سببها انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار.
وأفاد بأن "قانون قيصر الأمريكي، واحتجاجات لبنان، والخلافات بين نظام الأسد ورجل الأعمال رامي مخلوف، زادت من تدهور الليرة السورية".
وأشار إلى ضخ كميات من العملة التركية في السوق للتداول، وهو ما ساهم في استقرار الوضع المالي بالمنطقة وحماية القدرة الشرائية للمواطنين والتجار.
وأردف: "هذه الخطوة حظيت بدعم شعبي، الأمر الذي سهل تداول الليرة التركية".
من جانبه، قال المواطن عبد الله شقير، إن سكان المنطقة يفضلون التعامل بالليرة التركية كونها مستقرة أمام الدولار، عكس العملة السوري. ولفت شقير إلى أن الليرة التركية باتت متوفرة في الأسواق، وتحظى بقبول الباعة والمشترين في المنطقة.
وتأثر اقتصاد نظام الأسد بشكل كبير، منذ وضع يده على أملاك رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، وكذلك بعد دخول "قانون قيصر" الأمريكي الذي يتضمن عقوبات على النظام، حيز التنفيذ.
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة