الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3142
شـــــارك المادة
أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاثنين عن قلقه إزاء ما وصفه بالوضع المتدهور في سوريا، وحذر من تداعياته على الدول المجاورة وخاصة لبنان، بينما وصل مسؤول كبير بالأمم المتحدة إلى مدينة حمص.
في هذه الأثناء، يبرز حديث عن مساع عراقية لاستضافة مؤتمر في بغداد يجمع كل الأطراف من أجل إيقاف القتال بسوريا والدعوة إلى الحوار.
وأشار هولاند إلى أنه بحث تطورات الوضع في سوريا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس التركي عبد الله غل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في شيكاغو.
وفي وقت سابق نددت الخارجية الفرنسية بأعمال العنف المستمرة في سوريا، وشجبت استمرار التعذيب والاعتقالات التي يقوم بها النظام السوري.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن "فرنسا تدين بقوة استمرارَ نظام بشار الأسد في القمع الدموي"، واعتبر أن "استمرار القمع يشكل تهديدا للأمن الإقليمي" ولاستقرار المنطقة.
مسؤول أممي من جانبه اعتبر المتحدث باسم الأمين العام الأممي أن عملية السعي إلى تسوية سلمية للأزمة في سوريا وصلت إلى "مرحلة دقيقة".
وأكد مارتن نيسيركي في بيان أن "بان كي مون يبقى شديد القلق إزاء مخاطر قيام حرب أهلية شاملة في سوريا".
ويتزامن ذلك مع وصول مساعد الأمين العام لعمليات حفظ النظام هيرفي لادسو الاثنين إلى مدينة حمص، حيث طالب السلطات "بإجراءات ثقة" من قبيل إطلاق سراح معتقلين والسماح بتنظيم مظاهرات سلمية.
وقال لادسو خلال لقاء مع محافظ حمص غسان عبد العال، إن تلك الإجراءات من شأنها أن تساعد في ترسيخ الثقة المفقودة حتى الآن بين النظام "والمعارضة كي تتمكن العملية السياسية من البدء والتقدم".
وحسب بيان لبعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا، دعا لادسو أيضا المحافظ إلى تقديم الخدمات العامة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، لكن عبد العال أجاب بأن الدخول إلى هذه المناطق يؤدي إلى حصول مواجهات.
مشروع عراقي في هذه الأثناء، أفادت تقارير إخبارية بأن العراق يخطط لاستضافة مؤتمر لحل الأزمة السورية بمشاركة كل الأطراف المعنية.
ونسبت صحيفة "الصباح" الحكومية الصادرة أمس الاثنين إلى مصادر عراقية قولها إن "العراق يدرس استضافة اجتماع في بغداد لبحث الأزمة السورية وحلها".
وذكرت المصادر أن المشروع العراقي "يدعو الأطراف الإقليمية والدولية إلى التوقف عن تسليح الجانبين قبل الدخول في مفاوضات مباشرة بإشراف الجامعة العربية والأمم المتحدة".
كما يدعو المشروع الحكومة السورية إلى إطلاق الحريات العامة والسماح بتشكيل الأحزاب لإتاحة الفرصة لأحزاب المعارضة في ممارسة نشاطها السياسي بصورة علنية وبطريقة آمنة، مع تحديد موعد لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة لعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ جانغ، عن تطلع المملكة الأردنية لأن تلعب الصين دورا أكبر في حل الأزمة السورية.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فقد أكد الطراونة لجانغ -الذي يقوم بزيارة للأردن- أن "المملكة تراقب بقلق الأوضاع في سوريا وغيرها من الدول العربية.. وتتطلع إلى دور صيني في حل هذا الموضوع وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
الشرق الأوسط
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة