أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2252
شـــــارك المادة
دخلت ميلشيات الأسد مدينة سراقب أمس الخميس بعد قصفها لعدة أسابيع بمساندة الطيران الروسي.
ونقلت صحيفة عنب بلدي عن قيادي في غرفة عمليات "الفتح المبين" أن قوات النظام دخلت وبدأت بتثبيت وتحصين نقاطها داخل المدينة. كما نشر المراسل الحربي الروسي Oleg Blokhin -الذي يرافق ميلشيات الأسد- مقاطع مصورة على قناته في تلغرام من داخل مدينة سراقب، يظهر خلالها الدمار الكبير الذي خلفه القصف الجوي والمدفعي للمدينة خلال الأسابيع الماضية.
من جهتها ذكرت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد أن قوات النظام دخلت المدينة من عدة محاور وبدأت عملية تمشيط واسعة للأحياء والشوارع من الألغام والمفخخات، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على بلدة آفس شمال المدينة وعدة قرى بالريف الشرقي للمحافظة.
وفيما يتعلق بمصير النقاط التركية المنتشرة في سراقب، نفت شبكة المحرر الإعلامية التابعة لـ”فيلق الشام” المرافق للأرتال التركية، نفت صحة الأخبار المتداولة عن انسحاب النقاط التركية الموجودة حول مدينة سراقب.
كما أكدت أن النقاط التركية لا تزال موجودة في أماكنها ولكن باتت جميعها في مناطق سيطرة قوات الأسد.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع التركية، إن نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد ستواصل عملها، ولا نية لها بالانسحاب من الشمال السوري.
وقال مصدر أمني تركي، إن القوات التركية سترد على أي هجوم يستهدف نقاط المراقبة في إدلب، مشيرا إلى أن ثلاثا منها بات في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، وفقاً لما أوردته صحيفة "حرييت" التركية.
وأشار المصدر إلى أن القوات التركية، تواصل اتخاذ التدابير اللازمة لوقف الاشتباكات، وضمان وقف إطلاق النار في شمال سوريا، كما لفت إلى أن التنسيق مع روسيا في الميدان مازال متواصلا ولا مشكلة في ذلك.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة