..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الجمعة - الثوار يصدّون هجومين منفصلين شمال سورية، ومجهولون يستهدفون حواجز لقوات النظام بريف دمشق -(13-12-2019)

أسرة التحرير

١٣ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1114

حصاد أخبار الجمعة - الثوار يصدّون هجومين منفصلين شمال سورية، ومجهولون يستهدفون حواجز لقوات النظام بريف دمشق -(13-12-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

الفصائل الثورية تصد هجومين في يوم واحد على الشمال السوري

صدت الفصائل الثورية هجمتين للميليشيات الروسية على الشمال السوري أمس الخميس موقعةً قتلى وجرحى في صفوفها.

وأوضح مراسل "نداء سوريا" أن الميليشيات الروسية حاولت التقدم مجدداً باتجاه الكتيبة المهجورة وقرية طويل الحليب غرب بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي وسط قصف مدفعي وصاروخي.

وتمكنت الفصائل الثورية من صد محاولة التقدم، كما أفشلت محاولة تسلل على محور الحويجة في سهل الغاب بريف حماة الغربي موقعةً عدة قتلى وجرحى من الميليشيات في الموقعين.

قتلى من ميليشيات الحماية بسلسلة هجمات شمال وشرق سوريا

سقط عدد من القتلى والجرحى من عناصر ميليشيات الحماية شمال وشرق سوريا في عدة هجمات استهدفت مقراتهم ودورياتهم خلال الساعات الماضية.

وذكرت مصادر محلية أن "معمل السجاد" في بلدة "محيميدة" غرب دير الزور والذي تتخذه ميليشيات الحماية مركزاً لها تعرَّض ليلة "الخميس/الجمعة" لهجوم بالأسلحة الرشاشة من قِبَل مجهولين، دون معلومات دقيقة عن حجم الخسائر لدى الطرفين.

وأضافت المصادر أن 3 من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم في محيط بلدة "الطيانة" شرق دير الزور جرّاء استهدافهم بعبوة ناسفة، فيما قتل عنصران باستهداف مماثل لدورية عسكرية قرب قرية "تل عثمان" غرب الرقة.

وفي الحسكة سقط عنصر آخر قتيلاً بإطلاق نار استهدف دورية للميليشيات في بلدة "مركدة" جنوب المحافظة.

 النظام يدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى جبهة كبينة

بثت صفحات موالية، فيديو لترسانة عسكرية ضخمة، قالت إنها تعزيزات لميليشيات النظام باتجاه جبهة كبينة بريف اللاذقية الشمالي.

وتحاول ميليشيات النظام منذ عدة أشهر التقدم على جبهة كبينة الاستراتيجية رغم الخسائر الفادحة التي تتكبدها.

ريف دمشق:  عبارات مناهضة وهجمات على حواجز النظام

شهدت مناطق عدة في الغوطة الغربية بريف دمشق استنفاراً أمنياً، على خلفية انتشار عبارات مناهضة لنظام الأسد، والهجوم على حواجز قوات النظام في تلك المناطق.

وقالت مصادر محلية، إن مجهولين خطوا مساء أمس عبارات مناهضة لنظام الأسد على في الجدران والمؤسسات الحكومية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، حيث طالبت العبارات بإطلاق سراح المعتقلين وإخراج الميلشيات الإيرانية، متوعدة بالانتقام في حال عدم تنفيذ تلك المطالب.

كما شهدت مناطق "ديرماكر، جديدة عرطوز، الدناجي، و بيت جن" في ريف دمشق الغربي حملات بخ على الجدران في تطور هو الأكبر منذ إعادة احتلال قوات النظام تلك المناطق.

في غضون ذلك، استهدف مجهولون حاجزاً عسكرياً تابعاً لاستخبارات النظام بمحيط بلدة "كناكر"، وشهدت البلدة -أمس الخميس- اشتباكات على حواجز مليشيات النظام، استخدمت فيها قواذف RBG والرشاشات الخفيفة.

وذكرت قناة "حلب اليوم" أن مجهولين ألقوا قنبلتين صوتيتين على حاجز القوس عند مدخل البلدة، الليلة الماضية، ما دفع عناصر الحاجز لإطلاق النار بشكل عشوائي في الهواء، وتزامن ذلك مع حملة بخ جديدة على جدران بعض المدارس والأبنية الحكومية، طالبت بالمعتقلين وهاجمت “لجنة المصالحة” في البلدة، دون تسجيل أية اشتباكات في المنطقة.

وذكرت القناة  أنّ قوات النظام كثفت نشاطها الأمني في المنطقة بعد هذه التطورات، وقامت بشطب معظم العبارات، كما تم التدقيق على باعة الخردوات والدهانات في المنطقة، وطُلب من قسم منهم تدوين أسماء الزبائن الذين يشترون كميات كبيرة من علب البخ لمراقبتهم.

مسؤول في المجلس الوطني الكردي: مستعدون للتفاوض مع الأسد بضمانات روسية

أعلن مسؤول في المجلس الوطني الكردي استعداد حزبه للتفاوض مع نظام الأسد بشرط الحصول على ضمانات روسية.

وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي محمد إسماعيل وهو المسؤول الإداري للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا: إن "موقف روسيا من حقوق القوميات في سوريا أكثر وضوحاً مقارنة بالدول الأخرى".

وأضاف إسماعيل في تصريح لشبكة "رووداو" الكردية: أن نفوذ روسيا أصبح أوسع في سوريا الآن خاصةً في منطقة "روج آفا - كردستان سوريا" وهي الجزيرة شرق نهر الفرات.

الوضع الإنساني:

الأمم المتحدة تحدّد احتياجات السوريين في موسم الشتاء

أكّدت الأمم المتحدة أن ما يقرب من ثلاثة ملايين سوري بحاجة  إلى مساعدة في هذا الشتاء، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في سوريا.

جاء ذلك على لسان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.   

وقال المسؤول الأممي: " إن الأمم المتحدة "تقدر أن ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص في حاجة إلى المساعدة هذا الشتاء، و هناك حاجة إلى 25 مليون دولار إضافية لتلبية الاحتياجات المنقذة للحياة خلال الأشهر الأكثر برودة في عموم البلاد".

كما حذّر من موجة الصقيع "الصعبة والشديدة" التي يواجها الشعب السوري حاليا، وأضاف: "يواجه الشعب السوري يواجه شتاءً باردًا وصعبًا آخر، ويعيش ملايين النازحين من النساء والأطفال والرجال دون كهرباء وتدفئة، وهناك عشرات الآلاف من الأسر في ملاجئ غير كافية أو مؤقتة ، بما في ذلك في مخيمات النازحين".
وتابع قائلاً: "على مدار الأسبوع الماضي، تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في مواقع ومخيمات للمشردين داخليا في شمال غربي وشرقي سوريا، بما في ذلك ما لا يقل عن 16 مخيما في محافظة إدلب، وفي مخيم الهول في محافظة الحسكة وتفيد التقارير بأن مئات الخيام دمرت".
كما أوضح أن "أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل حاد في جميع أنحاء سوريا ، وتم الإبلاغ عن نقص بالوقود في بعض المناطق".

79 هجومًا على مخيمات النازحين في سوريا خلال ثمانية أعوام
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 79 هجومًا على مخيمات النازحين السوريين، خلال الأعوام الثمانية الماضية، على يد النظام السوري وحليفه الروسي.

وذكر تقرير “الشبكة” الصادر اليوم، الجمعة 13 من كانون الأول، أن النظام السوري هو المسؤول “غالبًا” عن قصف مخيم قاح للنازحين، وقتل 11 طفلًا سوريًا.

واستُهدف مخيم قاح للنازحين، في 21 من تشرين الثاني الماضي، خلال قصف مصدره منطقة جبل عزان بريف حلب، تسبب في قتل 12 مدنيًا.

آراء المفكرين والصحف:

استراتيجية روسيا الصفرية في سورية

الكاتب: غازي دحمان

تسعى روسيا إلى هندسة العملية السياسية بالأسلوب الذي استطاعت من خلاله إخراج اللاعبين، الدوليين والإقليميين، من اللعبة، أو على الأقل حصر تأثيراتهم في أضيق مساحة ممكنة، ومن ثم إجبارهم على القبول بمخرجات العملية السياسية التي تديرها والتفاعل معها، وبذلك تكون روسيا قد حقّقت نصرها في سورية، واستعادت مكانتها الدولية من دون الاضطرار إلى إجراء تسويات مهمة في هذا الخصوص. ولكن إلى أي مدى تستطيع روسيا تحقيق هذا التصوّر، وما هي أدواتها لفعل ذلك؟
الخطأ الأول، في التقدير الروسي، أن سورية لا تقع في المجال الحيوي الروسي، مثل الشيشان وجورجيا، ما يقلص درجة الاهتمام الدولي بهما، لانتفاء المصالح ووجود نسبة عالية من المخاطر أمام قدر متدنٍ من الفرص، في حين تقع سورية وسط منطقة تتشابك فيها المصالح الإقليمية والدولية التي تفرض على اللاعبين المختلفين وضعها في جدول اهتماماتهم، الأمنية والمصلحية. وبالتالي، استمرار حالة اللا استقرار، وكذا بقاء الأوضاع فيها مفتوحةً على احتمالات عديدة، من شأنها دفع اللاعبين الآخرين إلى محاولة تغيير المعادلات التي أسستها روسيا، والبحث عن صيغ جديدة.
الخطأ الثاني، استمرار روسيا في المقاربة نفسها للحدث السوري، التي استخدمتها في مرحلة تصفية الوجود العسكري للمعارضة، والعمل على نقلها إلى المجال السياسي، والتفاوض من أجل الخروج من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلم، وهي مقاربةٌ معطوبةٌ قامت بالأساس على الانحياز لطرف معين في الحرب. ولم تُخف عداءها الأيديولوجي لطيف واسع من السوريين، إن لم يكن لأكثريتهم، وإذا كانت روسيا قد غلفت استراتيجيتها العسكرية بخطاب الحرب على الإرهاب الذي منحها قدراً واسعاً من الحرية للحرب على أغلبية السوريين، فإنه يستحيل عليها البناء على تلك الذريعة في مقاربتها السياسية وضمان النجاح فيها.
ما لم يفهمه الروس، ويصرّون على تجاهله، حقيقة أن الجزء الأكبر من نجاحهم تحقّق بفضل مساعدات الأطراف الأخرى، على الأقل لم يصنعوا عقباتٍ في طريق روسيا للسيطرة على سورية، بل إنهم زودوها بمفاتيح لأبوابٍ كثيرة مغلقة، حتى الأمم المتحدة نفسها زودتها بإحداثيات المستشفيات التي قصفتها طائراتها، وكانت أحد أسباب انهيار البيئات الحاضنة للفصائل. ولكن هذه الأوضاع التي حصلت بحسن نية، أو بسوء نية، لن تستمر، والمساعدة الإقليمية والدولية توقفت عند هذه الحدود، ربما لأن تلك الأطراف حققت مصالحها، لكن الأهم أن روسيا لم يعد لديها شيء تمنحه لتلك الأطراف لتحفيزهم على مساعدتها.
الخطأ الأكبر في الإستراتيجية الروسية افتقادها الأدوات اللازمة للنهوض بسورية من حالة الحرب إلى حالة السلم، فليس بين يدي روسيا سوى نظام يترنح بكامل هيكليته، قد يصلح لوضعه في فاترينة عرض، والقول للأطراف الدولية إنه نظام شرعي وصالح للحكم. وليس لدى أي طرف دولي مشكلة في التغاضي عن هذه الكذبة، ما دامت لا تنوي شراء المعروض. ولكن إن أرادت روسيا ترجمة هذه الكذبة في الواقع ستجد نفسها متورّطة بهيكل متصدّع ومنظومة متفتقة، لا يمكن رتقها وإصلاحها، ولا يمكنها بالتالي حمل مهمةٍ بحجم قيادة بلد محطم من الحرب إلى الإعمار.
لا يستطيع نظام الأسد توليد الديناميات اللازمة للدخول إلى مرحلة ما بعد الحرب. وفي ظل شحّ الموارد وندرتها، والأوضاع الاقتصادية المأساوية، تحتاج سورية إلى أفكار وقيم جديدة ومحفزّات قادرة على إنتشالها من هذا الواقع. ومع وجود نظام الأسد، بعقليته الفاسدة وافكاره المتخلفة، وفي ظل تراجع القيم الوطنية في سورية، يبدو مستحيلا عبور المرحلة الجديدة بهذه الأدوات. وحتى لو استطاعت روسيا إقناع بعض المانحين بالاستثمار في سورية، فلن يطول بهم المقام، ليكتشفوا أن حساباتهم خاطئة، لأنها لم تأخذ هذا المعطى بالاعتبار، وهو انحطاط البيئة السورية، في ظل حكم منظومة الأسد، وعدم قدرتها على إنجاز أي شيء حقيقي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع