أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2843
شـــــارك المادة
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري الذي يوافق الثلاثين من آب في كل عام. ووثق التقرير ما لايقل عن 85 ألف مختفٍ قسرياً لدى الجهات الفاعلة في سورية، معظمهم في سجون النظام ومعتقلاته، مؤكداً أن الاختفاء القسري بات سلاح حرب في سورية. وقالت الشبكة الحقوقية في تقريرها، إن 76,656 شخصاً ما زالوا مغيبين في سجون النظام ومعتقلاته، بينهم ألف طفل وأكثر من 4 آلاف امرأة ، فيما تعتقل التنظيمات المتشددة (داعش والنصرة) 5,819 شخصاً، والميلشيات الكردية 1,143 شخصاً. وسجل التقرير أعلى نسبة اختفاء قسري في محافظة ريف دمشق حيث تجاوز عددهم 20 ألفاً فيما بلغ عددهم في درعا أكثر من 12 ألفاً وتجاوز الثمانية آلاف مختف قسرياً في دمشق. وجاء في التقرير أن عمليات الاعتقال التعسفي، التي تم توثيقها خلال السنوات السبع الماضية كانت أقرب إلى عمليات مافيات الخطف، فهي تتم عبر الحواجز أو المداهمات دون مذكرات اعتقال، ويحرم المعتقلون من التواصل مع أهلهم أو محاميهم، ولا تعترف السلطات بوجودهم لديها، في ممارسات ترقى إلى درجة الإخفاء القسري.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة