مركز جسور للدراسات
تصدير المادة
المشاهدات : 2415
شـــــارك المادة
أشارت معلومات متطابقة إلى أنّ سلاح الجو الروسي هو المسؤول عن استهداف الحرّاقات في ريف حلب الشمالي الاثنين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019. وهذه هي المرّة الأولى التي تقصف بها روسيا مناطق العمليات العسكرية التركية أي درع الفرات وغصن الزيتون منذ بدء إنشائها عام 2017، ويحمل هذا الخرق عدداً من الرسائل أبرزها: 1-أنّ روسيا تتخوف من وجود تفاهم أولي بين تركيا وأمريكا يقضي بحرمان النظام السوري من النفط مقابل حصول المعارضة السورية فقط على مشتقاته. ومن شأن التوصل لاتفاق أوسع أن يؤثر على مستقبل النظام والمكاسب العسكرية والسياسية التي حققها، لا سيما وأنّ الرئيس رجب طيب أردوغان قد لوّح بوجود عروض على بلاده حول مستقبل النفط في سوريا. 2-إنّ القصف الروسي يعني إمّا أن يستفيد الجميع من النفط أو لن يستفيد أحد حتى لو اضطر ذلك إلى تجاوز خطوط تعتبرها تركيا حمراء. 3-إنّ المناطق التي تعدّها تركيا والمعارضة آمنة، يُمكن أن تكون في أيّة لحظة غير آمنة وتصبح ضمن نطاق عمليات روسيا. 4-إنّ مسارعة وسائل الإعلام الروسية الرسمية لاتهام الولايات المتحدة بالوقوف وراء القصف، هو بمثابة تحميلها لمسؤولية ما قد يجري من تصعيد في المنطقة.
حسان الحموي
حسان حيدر
علي حسين باكير
غازي دحمان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة