أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2589
شـــــارك المادة
تسيير دورية (تركية-روسية) رابعة على الحدود السورية:
سيّر الجيش التركي -اليوم الاثنين- دورية عسكرية مشتركة مع الجانب الروسي على الحدود السورية في المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن انطلاق الدورية البرية المشتركة الرابعة بين القوات التركية والروسية في منطقة (الدرباسية) التابعة لمحافظة الحسكة شرق نهر الفرات بسوريا.
ويأتي تسيير الدوريات المشتركة بموجب الاتفاق التركي الروسي المبرم في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مدينة سوتشي الروسية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، فإن الدورية المشتركة تجري في منطقة الدرباسية التابعة لمحافظة الحسكة، وتجري بغطاء من قِبل طائرات مسيرة، وبوجود منظمة الإغاثة التركية ihh.
وبدأت تركيا وروسيا بتسيير أولى دورياتهما المشتركة، مطلع تشرين الأول الماضي، وجرت الدورية بين 40 كيلومترًا شرق رأس العين و30 كيلومترًا غرب القامشلي، بحسب وكالة “الأناضول” التركية، فيما تم تسيير الدورة الثانية في 5 من تشرين الثاني، والدورية الثالثة في 8 نوفمبر الجاري.
روسيا والنظام السوري يستكملان خروقاتهما بعد يوم دام بإدلب:
أفاد نشطاء معارضون، صباح الاثنين، باستكمال الطيران الحربي للنظام السوري وكذلك الطيران الروسي، خروقاتهما للاتفاق في إدلب، بقصف المناطق السكنية في شمال سوريا.
وأكد نشطاء عبر "تويتر"، أن الطيران الروسي استهدف بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي بغارات جوية، دون إعلان عن قتلى أو إصابات حتى الآن.
ولكن سبق أن أكدت مواقع للمعارضة ونشطاء، مقتل سبعة مدنيين بينهم إعلامي أمس الأحد، في قصف لقوات النظام والطيران الروسي، على بلدة كفر روما بريف إدلب الجنوبي، في يوم دام كان غالبية ضحاياه من الأطفال.
الجيش الوطني يعلن استئناف عملية "نبع السلام":
أعلن "الجيش الوطني السوري" المعارض، استئناف عملياته العسكرية، في رأس العين وتل تمر، وذلك وفق ما أكدته قياداته.
وتشن بالفعل فصائل المعارضة هجماتها في أرياف رأس العين وتل تمر ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في إطار عملية "نبع السلام". وأكد المتحدث باسم "الجيش الوطني"، يوسف حمود لوسائل إعلام معارضة محلية أنه "تم استئناف عملية نبع السلام لتحرير المناطق من سلطة الوحدات الكردية". وأضاف حمود الأحد، أن "العمليات والمعارك مستمرة في محور جنوب رأس العين".
وعلى الرغم من إعلان "الجيش الوطني السوري" المعارض استئناف عملية "نبع السلام"، إلا أن وزارة الدفاع التركية لم تعلق على الأمر حتى الآن.
وأورد "الجيش الوطني" في "تلغرام"، أن قواته تستمر "بمتابعة أعمالها القتالية ضمن عملية نبع السلام، والهادفة لتحرير المناطق وطرد عصابات الوحدات الكردية، التي لم تلتزم بالاتفاقية التركية الروسية، وما زالت تستهدف مواقع قواتنا والمدنيين على سواء، في كافة المناطق المحررة"، بحسب تعبيره. واتهم كذلك "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بتنفيذ 16 هجوما في منطقة عملية "نبع السلام" خلال اليومين الماضيين. وتشهد تل تمر مواجهات مستمرة بين الجيش الوطني المعارض، وقوات النظام السوري وكذلك قوات قسد، على محاور مختلفة، وذلك رغم سريان اتفاق سوتشي. ويعد تل تمر أولى المناطق التي دخلتها قوات الأسد وانتشرت فيها، بموجب الاتفاق الذي وقعه نظام الأسد مع "قسد"، بالتزامن مع عملية "نبع السلام"، التي أطلقها الجيش التركي، في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
مساعدات أممية إلى إدلب:
أرسلت الأمم المتحدة الاثنين 35 شاحنة مساعدات إلى مدينة إدلب السورية. واتجهت شاحنات المساعدات من معبر جلوة غوزو التركي بولاية هطاي نحو معبر باب الهوى السوري بمحافظة إدلب. وستوزع المساعدات على المحتاجين من المدنيين بمحافظة إدلب في وقت لاحق.
الأسد: خسرنا 100 ألف جندي ولا يوجد تعذيب بسجوننا:
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، إن جيشه خسر نحو 100 ألف جندي بين قتيل وجريح، خلال الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.
الأسد، وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، قال إن جنوده لم يموتوا من أجل الدفاع عن شخصه، إنما تضحية من أجل وطن ينتمون إليه.
ونفى الأسد وجود تعذيب في سجونه، رغم انتشار وثائق عديدة وصور تؤكد ذلك، كما نفى أن يكون الطفل حمزة الخطيب قد تعرض إلى التعذيب، في إشارة إلى الطفل الذي فجر مقتله في أحد الأفرع الأمنية الثورة السورية التي انطلقت من درعا.
وأضاف أن استخباراته تملك كافة المعلومات عن أي مواطن، وليست بحاجة إلى انتزاع معلومات منه تحت التعذيب.
وقال الأسد إن "اتهامات استخدام الأسلحة الكيميائية لم تكن أكثر من مزاعم، ومن تحدث عن حصولها ينبغي عليه إثبات روايته وأن يقدم الأدلة".
وفي إشارة إلى تكرار طيرانه قصف المناطق الخاضعة لاتفاقيات "أستانا" وغيرها، قال الأسد إن "مصلحتنا تكمن في قتل الإرهابيين من أجل حماية المدنيين، وليس ترك المدنيين والأبرياء تحت سيطرة الإرهابيين كي يُقتلوا من قبلهم".
بشار الأسد يرجع سبب المظاهرات في سوريا إلى “50 دولاراً”:
اعتبر رأس النظام بشار الأسد أن سبب الاحتجاجات في سوريا ضد نظام حكمه هي الأمول القطرية التي كانت تدفع للمتظاهرين.
وقال بشار الأسد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم الناطقة باللغة الإنكليزية: “المشكلة بدأت في الواقع عندما تدفقت الأموال القطرية إلى سوريا، وقد تواصلنا مع العمال لنسألهم لماذا لا تداومون في ورشكم، فقالوا: إننا نحصل في ساعة واحدة على ما نحصل عليه خلال أسبوع من العمل.
وأضاف: “كانوا يدفعون لهم 50 دولارا في البداية، ولاحقا باتوا يدفعون لهم 100 دولار في الأسبوع وهو ما كان يكفيهم للعيش دون عمل، وبالتالي بات من الأسهل عليهم الانضمام إلى المظاهرات، وبعد ذلك بات من الأسهل دفعهم نحو التسلح وإطلاق النار”.
وفيما يتعلق بقضية الطفل السوري حمزة الخطيب الذي قتل على يد قوات النظام في عام 2011، قال بشار الأسد إن حكومته لم تعذب الطفل الذي كان يبلغ من العمر 13 عاماً، متهماً جهات لم يسمها بقتله، مشيراً إلى أنه زار أهله وأقنعهم بروايته لواقعة مقتل الخطيب.
ولاقت تصريحات بشار الأسد رودو فعل ساخرة من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار أحدهم إلى أن المظاهرات في سوريا كانت تخرج في يوم الجمعة وهو يوم عطلة وليس هناك ضرورة لأن يوقف العمال عملهم للخروج في المظاهرات.
لافروف يتهم واشنطن بسرقة نفط سوريا:
اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، واشنطن بمحاولة سرقة النفط السوري، داعياً إياها إلى تسليم تلك الحقول إلى نظام الأسد.
وقال "لافروف" خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأرميني، في العاصمة الأرمينية يريفان اليوم الاثنين: "إن محاولة الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على حقول النفط السورية تعادل سرقتها".
ووصف الوزير الروسي الأنشطة الأمريكية في سوريا بـ “غير القانونية”، مضيفاً: “محاولة الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على حقول النفط السورية غير قانونية وهي تعادل سرقتها. كما أنها لا تساهم في أي حل للأزمة السورية”.
وأشار لافروف خلال حديثه إلى أن الأنشطة الأمريكية في سوريا زادت من سوء الأوضاع الراهنة هناك، لافتاً إلى أن هذه الأنشطة تشكل تهديداً حقيقياً.
كما أكّد على دعم بلاده لنظام الأسد حتى استعادة السيطرة على كامل الخريطة السورية، بما فيها "مناطق حقول النفط التي يسيطر عليها الأمريكيون" على حدّ تعبيره.
تركيا تبدأ ترحيل أسرى مقاتلي "داعش" الأجانب إلى دولهم:
بدأت تركيا، اليوم الإثنين، ترحيل مقاتلي تنظيم "داعش" الأجانب الأسرى لديها إلى بلدانهم، وذلك بعد أيام من تهديد وزير الداخلية التركي بترحيلهم.
وذكرت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن المتحدث باسم الداخلية التركية، قوله إنّه "سيتم ترحيل 7 متشددين ألمان يوم الخميس المقبل".
وأشار المتحدث إلى أنه تم ترحيل متشدد أميركي من أسرى تنظيم "داعش" بعد اتخاذ الإجراءات القانونية.
كذلك تم ترحيل اثنين آخرين، أحدهما ألماني والآخر دنماركي، ليصل إجمالي المرحّلين إلى ثلاثة أسرى، بحسب المتحدث التركي.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة