..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الجمعة - 12 طائرة حربية ومروحية تستهدف الكبانة بريف اللاذقية، و وصول 300 عنصر من الشرطة العسكرية الروسية إلى سوريا -(25-10-2019)

أسرة التحرير

٢٥ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2538

حصاد أخبار الجمعة - 12 طائرة حربية ومروحية تستهدف الكبانة بريف اللاذقية، و وصول 300 عنصر من الشرطة العسكرية الروسية إلى سوريا -(25-10-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

12 طائرة حربية ومروحية تستهدف الكبانة بريف اللاذقية:

كثف الطيران الحربي والمروحي غاراته على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، إضافة إلى غارات روسية على بلدات ريف إدلب الجنوبي.

ونقل مراسل عنب بلدي عن “المرصد 20” المتخصص برصد التحركات العسكرية، اليوم الجمعة 25 من تشرين الأول، أن 12 طائرة حربية ومروحية تتناوب على قصف محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.

وأضاف المرصد أن الطيران الروسي استهدف بغارات عديدة بلدات حزارين ومعرة حرمة ومعرزيتا وجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي منذ الصباح، دون معلومات عن الخسائر الناجمة عن القصف.

وصول 300 عنصر من الشرطة العسكرية الروسية إلى سوريا:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية وصول 300 عنصر من الشرطة العسكرية الروسية إلى سوريا، وذلك في إطار اتفاق “سوتشي” الموقع مع تركيا بخصوص مناطق شرقي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وسائل إعلام روسية منهاروسيا اليوماليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، “وصل نحو 300 من أفراد الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة في جمهورية الشيشان، و20 مركبة مدرعة من طراز (Tiger وTyphoon-U) إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا لأداء مهام خاصة”.

وأضافت أن هذه الوحدة ستباشر تنفيذ مهمة المساعدة على “ضمان سلامة السكان وحفظ القانون والنظام، وتسيير الدوريات، والمساعدة في انسحاب وحدات حماية الشعب (الكردية) وأسلحتها إلى عمق 30 كيلومترًا داخل الأراضي السورية”.
الرقة.. شهيد وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في "حمام التركمان":

استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، جراء انفجار سيارة مفخخة بمنطقة تل أبيض شمال الرقة.
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة، إن سيارة مركونة في سوق بلدة حمام التركمان جنوب مدينة تل أبيض، انفجرت بعد ظهر اليوم، مما أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة أربعة آخرين بجروح، إصابة بعضهم خطيرة وتم نقلهم إلى المشافي التركية.
يشار إلى أن هذه السيارة الثالثة التي تنفجر في منطقة تل أبيض التي تم طرد الوحدات الكردية منها من قبل القوات التركية والجيش الوطني مؤخرا.
تركيا ستقيم "منطقة مراقبة" قرب "منبج" شرقي حلب:

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستقيم "منطقة مراقبة" على الطرف الشمالي الغربي من مدينة منبج بريف حلب الشرقي بهدف حماية المنطقة وذلك بالاتفاق مع الأطراف المعنية.

وقال أردوغان أمس الخميس: "طلبنا منطقة بطول 19 كيلومتراً وعرض خمسة كيلومترات في شمال غرب منبج لحماية المنطقة، وتوصلنا لاتفاق في هذا الصدد مع روسيا، إنها مثل موقع مراقبة".

ومضى الرئيس التركي بالقول: "هناك إستراتيجية خاصة بمنبج وقد حصلنا على الضوء الأخضر من روسيا وزعماء العشائر".

الوضع السياسي:

مواجهة بين مندوبي سوريا وتركيا حول العملية العسكرية شمال شرقي سوريا:

تبادل مندوبا كل من سوريا وتركيا لدى الأمم المتحدة، تصريحات حادة حول العملية العسكرية التركية على مناطق شمال شرقي سوريا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع السوري.

واعتبر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، خلال الجلسة التي عُقدت أمس، الخميس 24 من تشرين الأول، أنه لا يمكن تبرير العملية العسكرية التركية على مناطق شمال شرقي سوريا تحت أي ذريعة، واصفًا إياها بـ “العدوان”.

وقال الجعفري في كلمته إنه من الغريب أن تستخدم تركيا المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة حول الدفاع الشرعي عن النفس من أجل تبرير عمليتها العسكرية.

وأشار إلى أن العملية العسكرية أسفرت عن احتلال أراضٍ سورية، ومقتل وإصابة مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، فضلًا عن دمار كبير في البنى التحتية، بحسب تعبيره.

ودعا الجعفري إلى “الاحترام الكامل للسيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها وسحب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية منها، والتصدي للتدخلات السياسية والعسكرية والاقتصادية الخارجية في شؤونها”.

من جانبه رفض السفير التركي لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، وصف العملية العسكرية التي قامت بها بلاده بـ “العمل العدواني”، معتبرًا أنها “عملية محدودة لمكافحة الإرهاب” لم تستهدف سوى “إرهابيين ومخابئهم وأسلحتهم وآلياتهم”.

وقال سينيرلي أوغلو إن هدف العملية كان بالأخص “ضمان سلامة سوريا الإقليمية ووحدتها”.

من جانب آخر أكد السفير التركي أن عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى سوريا، ستكون بشكل طوعي وكريم وآمن.

ويسعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى إنشاء “منطقة آمنة” شمال شرقي سوريا، تؤمّن عودة نحو مليوني لاجئ سوري، بحسب تعبيره.

بيدرسون يعلنُ رؤيتَهُ للأوضاعِ في سوريا ويكشفُ عن لقاءٍ دولي مرتقبٍ وعن خططِه لانتخاباتِ عام 2021:

أعلن المبعوث الأممي “غير بيدرسون” يوم أمس الخميس خلال لقاء مع صحيفة “الشرق الأوسط” أنّ “الحلّ في مدينة إدلب سيكون سياسياً وليس عسكرياً، رغم أنّ الوضع هناك معقد، ولكن يجب الوصول إلى حلٍّ يضمن أمن المدنيين”.

وأضاف “بيدرسون” في تصريحاته: “من البداية شجّعنا روسيا وتركيا على الالتزام بمذكرة سوتشي والتعاطي مع مشكلة العناصر المصنّفة إرهابياً مع مجلس الأمن”.

وتابع “بيدرسون” بالقول: إنّ “ممثلي دول المجموعة المصغرة حول سوريا التي تضمّ (الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر) سيجتمعون يوم الجمعة في جنيف قبل عقد أول اجتماع للجنة الدستورية الأسبوع المقبل”.

ورجح “بيدرسون” وصول مسؤولين بارزين من الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وإيران وتركيا) لحضور الاجتماع، مشيراً إلى أنّه لا يزال ينتظر تأكيداً بخصوص ذلك.

وعبّر “بيدرسون” عن اعتقاده بأنّ “ثلاثي آستانة والمجموعة المصغّرة ستعبران عن استمرار دعمهما الكامل للعملية الدستورية والسياسية الأشمل”.

كما أشار “بيدرسون” إلى أنّه “لا أحدَ يعتقد أنّ اللجنة الدستورية في حدّ ذاتها ستحلّ الصراع، ولكن إذا تمّ التعامل معها على أنّها جزء من عملية سياسية أشمل، فيمكنها أنْ تفتحَ أبواباً وأنْ تكونَ بداية شديدة الأهمية والرمزية لعملية سياسية”.

أما حول مستقبل سوريا، فقال “بيدرسون”: “نحن نحضر للانتخابات المقبلة في عام 2021، وقد كلّفت شخصاً بالتحضير وإعداد الآلية المناسبة لإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة ووفقاً للقرار 2254”.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تطلب من أمريكا القبض على قائد “قسد:

طلبت وزارة العدل التركية من الولايات المتحدة الأمريكية إلقاء القبض على قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلومي عبدي (كوباني)، في حال دخوله إلى أمريكا.

وقال وزير العدل التركي، عبد الحميد جول، بحسب وكالة “الأناضول” اليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، إنه “بمجرد دخول الإرهابي المدعو مظلوم كوباني إلى الولايات المتحدة، ستتم المراسلات اللازمة بشأن إجراءات الاعتقال المؤقت”.

وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مقابلة تلفزيونية، أمس، عن توجيه طلب رسمي من قبل تركيا إلى أمريكا من أجل تسليم مظلوم.

وقال أردوغان إن وزارة العدل ستقدم طلبًا لتسليمه، وتم إبلاغ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بانزعاج واستياء تركيا من تبادله الرسائل مع مظلوم، مضيفًا أن ترامب “لم يستطع أن يقول شيئًا”.

واشنطن تتعهد بحماية حقول النفط بالشمال السوري:

تعهدت الولايات المتحدة الأميركية بتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سورية لحماية حقول النفط في المنطقة، بينما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بتسليم قائد "قوات سورية الديموقراطية" مظلوم عبدي لأنقرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سورية لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجدداً بيد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال مسؤول في الوزارة، في بيان، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سورية، بالتنسيق مع شركائنا في "قوات سورية الديمقراطية"، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجدداً بيد تنظيم "داعش" أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار"، بحسب "فرانس برس".
واشنطن تحذر: أي تصعيد عسكري في إدلب سيكون أمرًا متهورًا للغاية:

حذر المستشار الخاص بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، مايكل باركين، من مغبة أي تصعيد عسكري في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.

وخلال إفادته في جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس، الخميس 24 من تشرين الأول، حول الوضع الإنساني في سوريا، قال باركين، “نراقب عن كثب ارتفاع عدد الغارات الجوية والقصف في محافظة إدلب مؤخرًا، التي أصبحت على حافة أكبر كارثة إنسانية يقودها نظام الأسد وحلفاؤه منذ بدء الصراع شمال غربي سوريا”.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن “أي تصعيد عسكري في محافظة إدلب سيكون أمرًا متهورًا للغاية، وسيشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي”.

وتابع، “تدعو الولايات المتحدة نظام الأسد وحلفاءه إلى وقف العمليات العسكرية في إدلب، والتمسك باتفاقية وقف إطلاق النار التركية الروسية الموقعة في شهر أيلول من عام 2018”.

ولفت إلى أن ما يزيد على ثلاثة ملايين مدني نزحوا من المنطقة منذ شهر نيسان الماضي، مشيرًا إلى أن بلاده تتوقع إيقاف الهجمات على المستشفيات والبنى التحتية المدنية الأخرى بشكل كامل.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع