..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الثلاثاء - الجيش الوطني يوسع سيطرته في محيط تل أبيض، وروسيا تعلن دخول نظام الأسد إلى منبج -(15-10-2019)

أسرة التحرير

١٥ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1561

حصاد أخبار الثلاثاء - الجيش الوطني يوسع سيطرته في محيط تل أبيض، وروسيا تعلن دخول نظام الأسد إلى منبج -(15-10-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

الجيش الوطني يوسع سيطرته حول تل أبيض ورأس العين:

واصل الجيش الوطني السوري تقدمه في محيط مدينة رأس العين، وسيطر على عدد من القرى والبلدات جنوب تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني، أن مواجهات اليوم أسفرت عن تحرير قرى وبلدات (المنقلة، الشعبية، السكرية، بئر عطوان، سن الديب، المهرة، خليل يوسف) التابعة لمدينة تل أبيض، ضمن عملية نبع السلام. (نور سورية)

روسيا تؤكد و”الجيش الوطني” ينفي.. غموض حول مصير مدينة منبج بريف حلب:

ساد غموض خلال الساعات الماضية حول مصير مدينة منبج بريف حلب والطرف المسيطر عليها سواء كانت قوات النظام أو “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

وعمل النظام وروسيا على دعاية إعلامية لدخول مدينة منبج، إذ أعلن النظام السوري نشر قواته في المدينة، بعد يوم من فتح محور عسكري باتجاهها من قبل فصائل “الجيش الوطني”، المدعومة من تركيا.

وذكرت قناة “الإخبارية السورية” اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، أن “وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي”.

في حين قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على مدينة منبج والبلدات المحيطة بها كافة.

وأضافت الوزارة أن انتشار قوات النظام جاء عقب انسحاب القوات الأمريكية من قرية دادات في منبج وتحركها باتجاه الحدود العراقية.

وأشارت إلى أن الشرطة الروسية مستمرة في دورياتها شمال غربي حدود منطقة منبج، على طول خطر الاتصال بين القوات الروسية والتركية.

لكن على الطرف المقابل أكد المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، أن “القوات التي دخلت إلى منبج هي قوات (PYD) التي تم إخراجها من حلب في وقت سابق (…) ما يجري مسرحية تم الاتفاق عليها بين (PYD) والنظام السوري لرفع علم الأخير في منبج، وارتداء عناصر (قسد) لباس قوات النظام". (عنب بلدي)

فرقاطة روسية تجري تدريبات شرقي المتوسط وتتجه إلى طرطوس:

أجرت القوات المسلحة الروسية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية شرقي المتوسط، على أن تتجه إلى قبالة طرطوس السورية.

وقالت قناة “RT” الروسية أمس، الاثنين 14 من تشرين الأول، إن طاقم فرقاطة “الأميرال ماكاروف” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، نفذت تدريبات بالذخيرة الحية شرقي المتوسط، تخللها إطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة.

والفرقاطة سفينة حربية عسكرية متوسطة الحجم والسرعة، تسلح بالصواريخ الموجهة والمدفعية إضافة إلى طوربيد مضاد للغواصات ومهبط وحظائر طيران.

ونقلت “RT” عن قبطان السفينة، أنطون كوبرين، أنه تم اختبار جميع أسلحة السفينة في المعركة بشكل عملي خلال العامين الماضيين، بما فيها صواريخ “كاليبر” وأنظمة الدفاع الجوي.

وأضاف كوبرين، “سفننا من هذا الطراز قامت بمهام في البحر المتوسط، وهذا السلاح اليوم هو الأحدث في روسيا"(عنب بلدي)
مقتل جندي تركي.. و"نبع السلام" على مشارف منبج الغربية:

قتل جندي تركي، وأصيب آخرون، في قصف بقذائف الهاون من الوحدات الكردية المسلحة على القوات التركية غرب مدينة منبج.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، أن جنديا قتل وأصيب 8 آخرين، في قصف صاروخي استهدف القوات التركية في محيط منطقة منبج.

ولفتت الوزارة إلى أن القوات التركية تمكنت من "تحييد" 15 مسلحا من القوات الكردية في المنطقة.

واصلت تركيا، لليوم السابع على التوالي، عملية "نبع السلام" في سوريا، فيما تتجه الأنظار نحو مدينتي "كوباني" و"منبج" في الشمال، مع الانسحاب الأمريكي منهما، لا سيما مع أنباء دخول النظام السوري إليها وفق اتفاق مع "قسد" الكردية.

 وأطلقت القوات الكردية المسلحة قذائف هاون على مقاطعات في ولاية ماردين ما أدى لمقتل مواطنين وإصابة 12 آخرين، في منطقة "كزل تيبي".

 وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، الثلاثاء، ارتفاع عدد المسلحين الأكراد الذين حيدتهم قواتها في إطار عملية "نبع السلام" إلى 595 مسلحا.

وتوسعت العملية التركية، لتشمل مناطق غربي نهر الفرات، بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن القوات التركية ستتقدم نحو مدينة منبج، إلى جانب مدينة كوباني (عربي 21)

النظام السوري يعلن نشر قواته في منبج بريف حلب:

أعلن النظام السوري نشر قواته في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد يوم من فتح محور عسكري باتجاهها من قبل فصائل “الجيش الوطني”، المدعومة من تركيا.

وذكرت قناة “الإخبارية السورية” اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، أن “وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي”.

ونشرت القناة الرسمية صورًا قالت إنها لـ”احتفالات شعبية ترحيبًا بدخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج”.

من جانبها ذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا عبر “فيس بوك” أن القوات الأمريكية التي كانت تتمركز داخل مدينة منبج انسحبت باتجاه سد تشرين على نهر الفرات، منذ ساعات الصباح.

المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال لعنب بلدي إن المعارك مستمرة على عدة محاور، ضمن عملية “نبع السلام”.

وأضاف حمود أن “القوات التي دخلت إلى منبج هي قوات PYD التي تم إخراجها من حلب في وقت سابق (…) ما يجري مسرحية تم الاتفاق عليها بين PYD والنظام السوري لرفع علم الأخير في منبج، وارتداء عناصر قسد لباس قوات النظام”.

وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن محيط مدينة منبج من جانب فصائل المعارضة، يشهد حشودًا واستقدام تعزيزات لـ”الجيش الوطني"(عنب بلدي)

المواقف والتحركات الدولية:

بنس: ترامب طلب من أردوغان "وضع حد" للعملية العسكرية بسورية:

كشف نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية، أمس الإثنين "وضع حدّ"  للعملية العسكرية في سورية وإعلان "وقف فوري لإطلاق النار".

وقال بنس للصحافيين في البيت الأبيض، إنّ ترامب طلب أيضاً من أردوغان الدخول في "مفاوضات مع القوات الكردية في سورية"، مشيراً إلى أنّ "الرئيس (ترامب) كان حازماً جداً مع الرئيس أردوغان اليوم".
وأضاف نائب الرئيس الأميركي أنّه سيتوجّه إلى تركيا قريباً بطلب من ترامب، للبحث في الملف السوري.

ووفقاً لنائب الرئيس الأميركي، فإنّ أردوغان تعهّد لترامب "بألّا يكون هناك أي هجوم على مدينة عين عرب (كوباني)".

وأتى تصريح بنس بعيد إعلان وزارة الخزانة الأميركية أنّ ترامب فرض عقوبات على تركيا تشمل حتى الآن وزارتين وثلاثة وزراء، وذلك بهدف إرغام أنقرة على أن "تنهي فوراً هجومها" العسكري على الفصائل الكردية في شمال شرقي سورية. (العربي الجديد)

أردوغان يتعهد بمنع مقاتلي تنظيم “الدولة” من الفرار من سوريا:

تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمنع مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من مغادرة شمال شرقي سوريا، عارضًا التعاون مع دول المصدر والمنظمات الدولية لإعادة تأهيل عوائلهم المحتجزين في المخيمات السورية.

وأضاف أردوغان، في مقال نشر في صحيفة “Wall Street Journal” الأمريكية مساء أمس، 14 من تشرين الأول، أن الدول نفسها التي “تعظ” تركيا حول محاربة التنظيم “فشلت بإيقاف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عامي 2014 و2015”.

وتأتي تصريحات أردوغان بعد إعلان “الإدارة الذاتية” عن فرار مئات من المنتسبين لتنظيم “الدولة” من مخيم عين عيسى، في ريف الرقة، في 13 من تشرين الأول، لانسحاب حراس المخيم لمواجهة القوات التركية عند الحدود، حسب بيانها. (عنب بلدي)

آراء المفكرين والصحف:

عن خيارات ترامب الثلاثة في سورية

الكاتب: حسين عبد العزيز
أمام هذه التطورات، لا بد من تثبيت بعض المعطيات الموضوعية: أولا، لم تتحدث تصريحات ترامب ومسؤولي إدارته إطلاقا عن رفض أميركي للعملية العسكرية التركية. وما كان مواربة أصبح حقيقة موضوعية، مع رفض الولايات المتحدة تمرير البيان الأممي في مجلس الأمن، علما أن مشروع البيان الذي تقدمت به دول أوروبية لا يدين العملية التركية، وإنما يكتفي بالتنديد بها. وكان يمكن لواشنطن الاكتفاء بعدم التصويت على البيان بدلا من رفضه، غير أن رفضها يحمل رسالة سياسية إلى تركيا، مفادها بأن واشنطن لا تعارض العملية العسكرية، طالما لن تؤدي إلى أزماتٍ إنسانيةٍ أو تهديدات إرهابية. ثم جاءت تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، لتوضح موقف واشنطن تماما، حين قال "نُدرك أن لتركيا مصالح أمنية مشروعة ولها الحق في الدّفاع عن نفسها".
ثانيا، لن تتوقف العملية العسكرية التركية، حتى تحقق أهدافها بالوصول إلى الطريق الدولي M4، أي بعمق يصل إلى نحو ثلاثين كيلومترا. وقد وسع الجيش التركي دائرة الاستهداف الجوي والمدفعي، على امتداد أكثر من 300 كيلومتر، من المالكية شرقا وحتى تل أبيض غربا، بعمق يصل إلى نحو أربعين كلم باتجاه اللواء 93 في ريف عين عيسى.
الهدف الرئيسي للعملية العسكرية ليس القضاء على ممر الإرهاب، ووقف التهديد الكردي لتركيا، وفق ما يتداوله المسؤولون الأتراك في الظاهر، فعمليا، منذ نهاية عام 2016 لم يعد ثمة عمليات عسكرية كردية ضد تركيا، بعدما منعت واشنطن الأكراد من ذلك. الهدف التركي هو ضرب مشروع "الإدارة الذاتية" للأكراد في سورية، ولا يتحقق هذا الهدف إلا بتوغل تركي محدود، وإنما يتطلب عمقا يتجاوز الـ 30 كلم. والهدف التركي الثاني توطين مئات آلاف من السوريين في المنطقة الآمنة المقرّر إقامتها، ويتطلب هذا العدد الكبير السيطرة على مساحات جغرافيةٍ واسعةٍ وقرى وبلدات عديدة.
ثالثا، على الوحدات الكردية تقبل الواقع الجديد، فالمصالح القومية العليا للدول تتجاوز الحلفاء المحليين، ولن يكون أمام الأكراد، بعدما أوصد النظام السوري باب الحوار معهم، سوى القبول بالوساطة الأميركية على ما فيها خذلان لهم.
رابعا، يشكل الانسحاب الأميركي الجزئي فرصة مهمة لروسيا، إذ إن الانسحاب الأميركي هو بمثابة سابقة يمكن تكرارها في مناطق أخرى، وتعتقد موسكو أن ممارسة الضغط على الولايات المتحدة سيحقق لها ما تريده كما فعلت تركيا. وفعلا، بعد ساعات قليلة من سحب القوة الأميركية، طلبت القوات الروسية من القوة الأميركية الموجودة في مدينة منبج إخلاء مواقعها من المدينة، تمهيدا لدخول قوات النظام السوري. ولا يستبعد أن يُقدم الأخير، مدعوما من روسيا في لحظة اشتداد المعارك بين الأتراك والوحدات الكردية، على شن عملية عسكرية في المناطق الكردية الرخوة، مثل جنوبي محافظة الرّقة.
خامسا، الانسحاب الأميركي الجزئي، أو إعادة التموضع، سيكون له تأثيرات استراتيجية مهمة في الشمال الشرقي من سورية، وسيعيد خلط الأوراق والتحالفات على المديين، المتوسط والبعيد. (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع