..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قيادي في الحر ينفي هدنة الـ "6 أشهر" في إدلب

أسرة التحرير

٢ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1790

قيادي في الحر ينفي هدنة الـ

شـــــارك المادة

نفى قيادي في الجيش الحر ما تم تداوله حول وجود اتفاق روسي-تركي بخصوص هدنة في إدلب لمدة ستة أشهر.

وقال القيادي في الجيش الحر "مصطفى سيجري" خلال تغريدة له على تويتر:  إن "الإشاعات (المجهولة المصدر) والتي تتحدث عن وقف إطلاق نار وهدنة في إدلب ضمن (إطار زمني محدد) ومتفق عليه بين أنقرة وموسكو، وأن اجتماع عقد بين الفصائل والحلفاء في هذا الشأن، كل ذلك غير صحيح".

وأوضح "سيجري" الذي يشغل منصب مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم  العامل في ريف حلب، أن الصحيح في هذا الإطار هو ما تم ذكره سابقاً، في إشارة إلى تغريدات سابقة تحدث فيها عن تفاصيل اتفاق جديد بخصوص إدلب، توصلت إليه الدول الضامنة الثلاثة بعد قمة أنقرة.

وفي تغريداته التي نشرها منتصف سبتمبر الماضي، أشار "سيجري" إلى أن الاتفاق الجديد يقضي "بإنشاء منطقة عازلة جديدة خالية من السلاح الثقيل، وأنه سيتم تحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة".

ونصّ الاتفاق الجديد -بحسب سيجري- على "إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الارهاب الدولية، ودخول الحكومة السورية المؤقتة الى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي".

وأوضح القيادي أن الاتفاق يقضي باستكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية، ووضع قانون انتخابات جديد.

وفي حال عدم قبول التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب لبنود الاتفاق الجديد، أكد "سيجري" أن "أي رفض أو عرقلة للاتفاق من قِبل جبهة النصرة أو حراس الدين أو أنصار التوحيد سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة، وربما سنكون أمام سيناريو مشابه لمدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى في ريف حماة وإدلب".

وتشهد منطقة إدلب هدوءًا نسبياً منذ إعلان روسيا عن هدنة من طرف واحد أواخر أغسطس الماضي، مع وجود خروقات يومية لقوات النظام عبر قصف مناطق جنوب إدلب بالمدفعية وراجمات الصواريخ.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع