فعاليات ومظاهرات:

مظاهرات حاشدة تندد باللجنة الدستورية "أداة لشرعنة الأسد":

خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة اليوم الجمعة في مدن وبلدات محافظة إدلب، تحت عنوان "اللجنة الدستورية شرعنة للأسد وخيانة للثورة" في تحرك يعكس رفض الشارع السوري للجنة الدستورية التي تم الإعلان عن تشكيلها مؤخراً.

واحتشد الآلاف في مدينة معرة النعمان تعبيراً عن رفضهم للجنة الدستورية، وأكدوا على الثوابت الثورية حتى إسقاط نظام الأسد، كما نددوا بممارسات هيئة تحرير الشام في المناطق المحررة.

كما شهدت مدينة إدلب وبلدة "كفر تخاريم،" مظاهرات مماثلة أكد المتظاهرون فيها على مبادئ الثورة في إسقاط النظام، وتخللها لافتات وهتافات ضد هيئة تحرير الشام.

وفي ريف حلب الشرقي، خرجت مظاهرتان في مدينة جرابلس وبلدة بزاعة ردد المتظاهرون خلالها هتافات بإسقاط النظام، وأعلنوا رفضهم للجنة الدستورية مؤكدين أنها وسيلة لشرعنة الأسد. (نور سورية)

الوضع العسكري والميداني:

روسيا توسّع قاعدة حميميم الجوية:

تجري روسيا توسعة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤول في وزارة الدفاع لم تذكر اسمه قوله أمس الخميس، إن بلاده تعيد بناء مدرج هبوط ثان للسماح لقاعدة حميميم الجوية التابعة لها في سوريا بخدمة مزيد من الطائرات.
وأضافت الوكالات نقلا عن المسؤول أن الوزارة تشيد أيضا منشآت جديدة لتكون حظائر للطائرات في القاعدة بغرض التصدي لهجمات تنفذ بطائرات مسيرة.
وبحسب المسؤول الروسي يوجد 30 مقاتلة وطائرة هليكوبتر في قاعدة حميميم الجوية حاليا.
وكانت روسيا قد وقعت في أواخر أغسطس/ آب من عام 2015، اتفاقية مع نظام الأسد، تمنح القوات الروسية الحق باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل.

واستخدمت روسيا القاعدة لإقلاع طائراتها التي دمّرت مساحات واسعة من المدن السورية منذ بدء التدخل الروسي في سوريا سبتمبر أواخر 2015.
وتم توسيع قاعدة حميميم في منتصف عام 2015، وباتت المركز الاستراتيجي للتدخل العسكري الروسي في سوريا. 

وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر 2017 أعلنت روسيا أنها تدرس تشكيل "تجمع دائم" لضابطها وطائراتها في حميميم وكذلك في المرفق البحري في طرطوس وذلك بعدما وافقَ الرئيس بوتين على هيكل وأفراد قوّة قاعدتي حميميم وطرطوس. (نور سورية)

الوضع الإنساني:

تفاصيل الخطة التركية لتوطين اللاجئين في المنطقة الآمنة: 

نشرت وسائل إعلام تركية تفاصيل الخطة التي عرضها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأمم المتحدة لتوطين اللاجئين السوريين في المنطقة الآمنة شرق الفرات.

وبحسب ما أوردته قناة "NTV" التركية على موقعها الإلكتروني، فإن الخطة التركية تهدف إلى توطين مليون لاجئ سوري في المنطقة الآمنة شرق الفرات، وبناء 200 ألف مسكن لهم، مشيرة إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 23.5 مليار يورو.

وذكرت القناة أن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن إنشاء 140 قرية تستوعب 5000 شخص، و10 مناطق مركزية تستوعب 30 ألف شخص، كما أوضحت أنه سيتم بناء منازل بمساحة 100 متر مربع في كل قرية ضمن مساحة 350 متر مربع، وسيمنح أرض زراعية لكل عائلة أمام المنزل.

كما سيتم بناء مسجدين ومدرستين ومركز للشباب وصالة رياضية مع كل ألف وحدة سكنية في القرية..

أما في المناطق المركزية العشرة، والتي سيقطنها 30 ألف شخص، فلكل حي 6 ألاف منزل بمساحة 100 متر مربع، إلى جانب 11مسجدا و9 مدارس، وقاعتين رياضيتين، و5 مراكز للشباب.

وأشارت القناة، إلى أنه سيتم إنشاء مستشفى صغير في ثمان مناطق، فيما سيتم بناء مستشفيين كبيرين في منطقتين، إلى جانب إنشاء مجمعات صناعية. (نور سورية)

المواقف والتحركات الدولية:

أميركا تؤكد ضلوع نظام الأسد في هجوم كيماوي جديد في إدلب، كيف سيكون ردها؟:

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تورط نظام الأسد في هجوم كيماوي جديد في مدينة خان شيخون جنوب إدلب خلال شهر أيار الماضي.

وقال الوزير الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في نيويورك أمس الخميس، إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي في هجوم في مايو أيار خلال الحملة على محافظة إدلب.

وأضاف بومبيو "نظام الأسد مسؤول عن فظائع مروعة بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية... اليوم أعلن أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي في 19 مايو".

وتوعد بومبيو بالرد على النظام السوري، قائلًا "لن نتسامح مع أولئك الذين يُخفون مثل هذه الفظائع"، وتابع قائلاً: "اعلموا أن الرئيس ترامب لا يدخر جهدا في حماية العالم من استخدام الأسلحة الكيماوية".(نور سورية)

ميشيل عون يفكر في زيارة دمشق:

قالت صحيفة "الديار" اللبنانية، إن الرئيس اللبناني "ميشيل عون" يدرس رفع مستوى الاتصالات مع نظام الأسد، لتنسيق عودة اللاجئين على نحو أكثر فعالية في المرحلة المقبلة.

ونشرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة 27 أيلول 2019، بالخط العريض تحت عنوان "الرئيس يفكر في زيارة دمشق"، وأوضحت أن "هذا التنسيق يتطلب رفع مستوى التواصل الرسمي مع نظام الأسد، التي تنحصر حاليا بالأمن العام اللبناني"، مشيرة إلى أن "هذا القرار لن يمر عبر مجلس الوزراء المنقسم على نفسه".

وأضافت الصحيفة أن "رئيس الحكومة وفريقه السياسي يرفضون أي خطوة في هذا الاتجاه"، مؤكدة أن "الرئيس عون يبحث في خيارين، إما قيامه بزيارة رسمية إلى سوريا، وهذه الفكرة باتت ناضجة لديه، أو إرسال وزير الخارجية جبران باسيل للقاء المسؤولين السوريين".
وفي هذا السياق، لفتت الصحيفة إلى أن "الرئيس عون سمع نصائح فرنسية ترتقي إلى مستوى التحذير في أروقة نيويورك، بعدم الإقدام على هذه الخطوة، لأنها ستخسره في السياسة، ولن يكون هناك لها أي تبعات عملية، لأن عودة النازحين تحتاج إلى أموال، ودمشق لا تستطيع الآن تحمل الكلفة، والأمم المتحدة تسير وراء رغبات واشنطن في الضغط عليهم للبقاء حيث هم موجودون". (نور سورية)