..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الأربعاء- روسيا تخرق الهدنة وتشن غارات جوية على ريف إدلب، ومشاورات عربية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية -(11-9-2019)

أسرة التحرير

١١ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2054

حصاد أخبار الأربعاء- روسيا تخرق الهدنة وتشن غارات جوية على ريف إدلب، ومشاورات عربية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية -(11-9-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

روسيا تخرق الهدنة.. ضحية في غارات روسية على ريف إدلب:

شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية ليل أمس الثلاثاء على مناطق في ريف إدلب، في أول استهداف بالطائرات الحربية للمحافظة منذ إعلان الهدنة الروسية أواخر أغسطس الماضي.

وقالت مديرية الدفاع المدني في إدلب، إن مدنياً واحداً لقي حتفه منتصف ليلة أمس إثر استهداف الطيران الحربي لقرية الضهر القريبة من دركوش بغارتين جويتين.

وأوضحت أن القصف تسبب بأضرار مادية وتهدم أجزاء من المبنى الذي استهدفه القصف.

من جهة أخرى، أكد مركز إدلب الإعلامي استشهاد رجل إثر غارات جوية للطيران الروسي على قرية الضهر، وأشار إلى أن الطيران الروسي أغار أيضاً على قرية "كفرمارس" شرق مدينة كفرتخاريم شمال غرب إدلب.

في غضون ذلك تعرضت بلدتا "النقير وكفرحرمة" بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل ميلشيات النظام، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا. (نور سورية)

المواقف والتحركات الدولية:

مصر: مشاورات عربية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية:

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن هناك "مشاورات عربية للتوافق حول التوقيت المناسب لعودة سوريا إلى الجامعة العربية".

وأوضح شكري خلال تصريحات صحفية أمس الثلاثاء أوردتها وكالة الأنباء المصرية، إن "سوريا دولة عربية مهمة".

وأضاف: "هناك مشاورات فيما بين الدول العربية للتوافق حول التوقيت الملائم والمناسب لعودتها إلى الجامعة العربية بعد إزالة محنتها والعمل على تنفيذ المسار السياسي"، دون تحديد موعد بشأن ذلك.

وأوضح أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي تم الثلاثاء، لم يناقش موضوع عودة سوريا بـ"شكل واسع"

وأكد أنه "بعد إزالة محنة سوريا والعمل على تنفيذ المسار السياسي، فستكون بالتأكيد هناك فرصة أخرى ومزيد من الحوار فيما بين الوزراء العرب لتحديد التوقيت الملائم لهذه العودة".(نور سورية)

أنقرة لن تسمح لواشنطن بتكرار سيناريو منبج:

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن بلاده لن تسمح بالمماطلة مثلما حصل في منبج، والابتعاد عن الهدف الرئيسي بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عقب الاجتماع الحكومي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وقال المسؤول التركي: لا يمكننا التأكد من تحول المنطقة (في شمال سوريا) إلى مكان آمن تماما بناء على معلومات الأمريكيين ويتعين علينا التأكد عبر مصادرنا" وأضاف قائلاً: "لن نسمح بأمور كالمماطلة مثلما حصل في منبج، وتشتيت الانتباه والابتعاد عن الهدف الرئيسي".

ولفت إلى أن الخطوات المتعلقة بتشكيل المنطقة الآمنة في إطار التفاهم التي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة تسير بشكل سريع.

كما بيّن أن أن هدف تركيا يتمثل في تأمين الأمن في المنطقة الممتدة من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية وليس منطقة محددة، وتطهيرها بشكل كامل من التنظيمات الإرهابية كتنظيم الدولة وميلشيا قسد.

وأشار إلى أن أي عملية تأخير بهذا الصدد تتحول إلى تكتيك للمماطلة، وأضاف: "إذا تحولت مسألة المنطقة الآمنة إلى تشكيل منطقة آمنة أخرى لميلشيا قسد أسفل الحدود بـ 10 أو 20 أو 30 كم، وإذا ساورنا أي شكوك بهذا الخصوص، فإن الجمهورية التركية لديها الإمكان والقدرة على تشكيل المنطقة الآمنة فعليًا".(نور سورية)

الأمم المتحدة: التحالف الدولي وروسيا والنظام متورطون بجرائم حرب في سوريا:

أكد محققون تابعون للأمم المتحدة أن الضربات التي شنها طيران التحالف الدولي وطيران روسيا ونظام الأسد تسببت في سقوط خسائر بشرية كبيرة، مما قد يصل إلى حد جرائم الحرب.

وأشار المحققون وفقاً لما أوردته "رويترز" اليوم الأربعاء، إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذ ضربات جوية في سوريا تسببت في سقوط خسائر بشرية كبيرة من المدنيين مما يشير إلى تجاهل توجيه التحذيرات المسبقة اللازمة واحتمال ارتكاب جرائم حرب.

شهادات المحققين جاءت ضمن تقرير للجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا، والذي أكد أيضاً أن نظام الأسد وحلفائه الروس، شنوا حملة دموية استهدفت -على نحو ممنهج فيما يبدو- المنشآت الطبية والمدارس والأسواق والمزارع مما قد يصل أيضا إلى حد جرائم الحرب.

وتتعرض المنشآت الحيوية المدنية في سوريا كالمشافي والمدارس ودور العبادة لقصف مقصود ومتكرر من قبل طيران النظام وروسيا، ما يعتبر خرقاً صارخاً وصريحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ويمثل جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي. (نور سورية)

وفد عسكري أمريكي يصل "أورفا" لتنسيق إنشاء "المنطقة الآمنة":

وصل وفد عسكري أمريكي، إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، للقاء مسؤولين عسكريين أتراك، بغية تنسيق الجهود لتأسيس منطقة آمنة في شرق الفرات السورية.

ويترأس الوفد العسكري الأمريكي، نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي ونائب قائد القوات المركزية الأمريكية توماس بيرغسون.

وكان الوفد الأمريكي قد أجرى أمس الثلاثاء لقاءات مع مسؤولين أتراك في مقر رئاسة الأركان التركية في العاصمة التركية أنقرة.

وبحسب وكالة الأناضول فإن الوفد الأمريكي توجّه إلى مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة، وسط تدابير أمنية مشددة.

وتاتي زيارة الوفد الأمريكي بالتزامن مع مطالبة تركيا للولايات المتحدة بالوفاء بالتزاماتها وعدم المماطلة في إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات، ملوّحة بالتحرك بشكل منفرد في حال عدم التوصل إلى تفاهم مع شريكتها. (نور سورية)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع