أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2349
شـــــارك المادة
الطيران الحربي يسهدف نقطة المراقبة في شير مغار .. مصادر تركية تنفي:
استهدف الطيران الحربي ظهر اليوم الأربعاء نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة "شير مغار" بريف حماة الغربي.
وتداول ناشطون صوراً ومقاطع تظهر تصاعد أعمدة الدخان من محيط النقطة التركية بعد تعرضها لقصف جوي.
ويأتي استهداف القاعدة التركية بعد يوم واحد من لقاء الرئيسين التركي والروسي خلال قمة جمعتهما في العاصمة الروسية موسكو، حيث عكست التصريحات المتباينة التي أدلى بها الرئيسان عدم وجود رؤية مشتركة بخصوص إدلب، وسط توقعات بأن تشهد الأيام القادمة تصعيداً عسكرياً ومحاولات روسية لقضم المزيد من المناطق.
من جهة أخرى، نفت مصادر أمنية تركية الأخبار المتداولة عبر شبكات التواصل والإنترنت حول تعرض نقطة المراقبة في ريف حماة لهجوم.
ونقلت الأناضول عن تلك المصادر قولها إن ما تم تداولها حول استهداف القاعدة التركية لا يتطابق مع الواقع، مؤكدة في الوقت نفسه عدم حصول أي هجوم على نقطة المراقبة التركية. (نور سورية)
سماء إدلب ملبّدة بالطائرات ..12 طائرة تقصف ريف إدلب في وقت متزامن:
كثف الطيران الحربي الروسي-الأسدي غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي بعد يوم واحد من قمة موسكو التي جمعت الرئيسين الروسي والتركي.
وأفاد ناشطون بأن قصف اليوم هو الأعنف منذ أسابيع، وأشاروا إلى أن 12 طائرة حربية -تابعة لروسيا ونظام الأسد- حلقت في وقت متزامن منذ الصباح الباكر واستهدفت الأحياء السكنية في مدن وبلدات ريف إدلب.
وأكد مركز إدلب الإعلامي استهداف طيران الأسد الحربي سوق مدينة سراقب بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى سقوط 7 جرحى وحدوث دمار هائل في الأبنية والممتلكات، فيما ذكر الدفاع المدني أن طائرة حربية أفرغت كامل حمولتها على سوق سراقب والأحياء السكنية فيها وأن القصف تسبب في إصابة 8 أشخاص بينهم امرأة.
في غضون ذلك تعرضت بلدات (مرديخ الغدفة معرشورين كفرنبل معرتماتر حاس كفرسجنة الشيخ مصطفى النقير الركايا التمانعة جرجناز التح) لغارات جوية تسببت في سقوط قتلى وجرحى وأحدثت أضراراً مادية كبيرة.
كما لم تسلم المنشآت الحيوية الطبية من القصف، إذ تعرض مشفى لقصف هو الثاني من نوعه خلال يومين، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات دون تسجيل إصابات بشرية. (نور سورية)
إحباط محاولة تسلل للقوات الروسية إلى سهل الغاب:
أعلنت فصائل الثوار صدّ محاولة تقدم لميلشيات النظام والميلشيات الروسية المساندة لها على أحد المحاور بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.
وأكدت الجبهة الوطنية للتقرير في بيان مقتضب على معرفاتها الرسمية، إنها تصدت لمحاولة تسلل للقوات الخاصة الروسية على "محور الحاكورة" بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، وذلك بعد يوم من إحباط محاولة تسلل للقوات الروسية على محور"تل دم" بريف إدلب.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة بدأت فجر اليوم الأربعاء على محور الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميلشيات الأسد والميلشيات المساندة لها.
هذا، وتشارك القوات الروسية في القتال إلى جانب ميلشيات النظام، وتقتصر مهامها على العمليات الدقيقة والتخطيط والتسلل لإحداث ثغرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار. (نور سورية) أميركا تنشئ قاعدة عسكرية ضخمة شمالي الحسكة، والسبب؟: انتهت القوات الأمريكية -قبل أيام- من إنشاء قاعدة عسكرية ضخمة بريف مدينة الدرباسية شمالي الحسكة قرب الحدود التركية، بحسب ما ذكرته شبكة إخبارية محلية. وأفادت شبكة الخابور المحلية -المختصة بنقل أخبار الحسكة- بأن القوات الأمريكية انتهت قبل أيام من تشييد قاعدة عسكرية تحتوي بداخلها على مهبط للطائرات المروحية في قرية الغنامية الواقعة على بعد (5) كم من الحدود السورية التركية. وأوضحت الشبكة الإخبارية أن القاعدة الأمريكية الجديدة تحتوي على عدد من المهاجع ومستودعات للأسلحة بالإضافة إلى معسكر تدريب خاص.
كما أشارت إلى أن سبب إنشاء القاعدة قرب الحدود، هو منع أي هجوم تركي ضد ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بالمستقبل القريب. (نور سورية) تركيا تعتزم إنشاء نقاط مراقبة جديدة في هذه المناطق:
تعتزم تركيا إقامة نقاط مراقبة جديدة في المناطق التي تسيطر عليها فصائل الثوار، وفقاً لما ذكرته شبكات إخبارية محلية.
وأوضحت شبكة المحرر الإعلامية نقلاً عن مصدر عسكري قوله القوات التركية تنوي إنشاء عدد من نقاط المراقبة العسكرية بين النقاط المتواجدة والمثبتة سابقًا، وذلك لدعم تثبيت وجودها ومنع تقدم ميلشيات الأسد في المنطقة، ودعمًا للحل السياسي وتسريعه. وذكرت الشبكة عدداً من المواقع التي من الممكن أن تنشئ فيها القوات التركية نقاط مراقبة جديدة، منها نقطةٌ في منطقة غرب مدينة سراقب, ونقطة أخرى في منطقة معمل القرميد ومعسكر الشبيبة على طريق حلب اللاذقية , ونقطة ثالثة في منطقة محمبل , ونقطة إضافية في منطقة جسر الشغور غرب إدلب .
كما أشارت إلى أن القوات التركية تنوي تثبيتُ نقطةِ مراقبة في مكان وجود الرتل العسكري الحالي في بلدة "معرحطاط" جنوب إدلب. (نور سورية)
قمة بوتين-أردوغان: تصريحات متناقضة بخصوص إدلب ، هل سيكون الحسم عسكرياً؟:
تباينت تصريحات الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بخصوص سوريا في ختام القمة التي جمعتهما أمس الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو.
وأكد الرئيس التركي -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في موسكو مع نظيره الروسي- على أنه لا يمكن القبول بقتل نظام الأسد للمدنيين في إدلب تحت ذريعة "محاربة الإرهاب"، مشيراً إلى أن هجمات نظام الأسد قد تدفع تركيا إلى استخدام حقها في الدفاع عن نفسها واتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة.
وأوضح "أردوغان" أن الهجمات على إدلب تسببت بمقتل أكثر من 500 مدني منذ مايو/أيار الماضي، وإصابة أكثر من 1200 آخرين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تركيا لا يمكنها "الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي إلا بعد وقف هجمات النظام".
الرئيس التركي حذّر أيضاً من أن الاستمرار في استهداف المدنيين في إدلب قد يعرض اتفاق سوتشي للفشل، ولفت إلى أن هجمات النظام -وخاصة في المناطق القريبة من الحدود التركية- تدفع أنقرة لاستخدام حق الدفاع عن النفس، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم.
من جهة أخرى، جاءت تصريحات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" متباينة وغير متوافقة مع تصريحات نظيره التركي، حيث أكد بوتين أنه اتفق مع أردوغان على "اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة بؤر المسلحين والعناصر الإرهابية في إدلب" بحسب تعبيره، وأن روسيا وتركيا تواصلان أعمالهما بشكل مثمر في إطار مسار "أستانة" الذي يعد العملية الأكثر نجاعة لحل الأزمة السورية.
كما أعرب عن شعوره بالقلق الشديد إزاء الوضع في محافظة إدلب السورية، وأضاف: "حددنا مع تركيا إطار التدابير الإضافية من أجل القضاء على الإرهابيين".
وتعكس تصريحات بوتين رغبة روسيا في مواصلة حملتها العسكرية على إدلب، متذرعة بوجود جبهة النصرة وتأمين قاعدتها العسكرية في حميميم، وهي تصريحات تتوافق مع آلية "خطوة خطوة" التي تحدث عنها وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في فبراير 2019 عندما أكد أن روسيا تعمل على استعادة إدلب من التنظيمات الإرهابية "خطوة خطوة" على حدّ تعبيره (نور سورية)
دائرة الهجرة في اسطنبول تبدأ بتسوية أوضاع المخالفين:
أعلنت دائرة هجرة اسطنبول عن فتح أبوابها لتسوية أوضاع السوريين المخالفين المقيمين في اسطنبول.
ودعت دائرة هجرة اسطنبول السوريين المخالفين الذين يحملون وثيقة الحماية المؤقتة من ولايات أخرى أو الذين لا يحملون أي وثيقة للتوجه إلى دائرة هجرة منطقة “سلطان بيلي” لتسوية أوضاعهم قبل 30 من تشرين الأول المقبل.
السوريون المخالفون من حملة وثيقة الحماية من ولايات أخرى سيمنحون إذنًا للسفر يمكنهم من العودة إلى الولاية التي حصلوا منها على الوثيقة، خلال أسبوع واحد من منح الإذن.
أما الذين لا يملكون أي وثيقة حماية فستأخذ دائرة الهجرة بصماتهم ثم تحولهم إلى ولاية تركية ليحصلوا فيها على وثيقة الحماية المؤقتة، وسيُمنحون إذنًا للسفر ليتمكنوا من التوجه نحو الولاية التي تم اختيارها خلال أسبوع واحد.
ويوجد ازدحام كبير اليوم أمام أبواب دائرة هجرة منطقة “سلطان بيلي”، بحسب شهود عيان تواصلت معهم عنب بلدي.
جبهة النصرة في تحوّلها أخيراً
الكاتب: راتب شعبو إن هيئة تحرير الشام تتقن فن التعامل مع الدول، وفن استثمار التباينات بين الدول، والتمهيد الجيد لخطواتها "العدوانية" على الفصائل الأخرى، أي إنها تتقن تنفيذ "مشروعها" سياسياً، وليس فقط عسكرياً. ما يظهر تفوقها السياسي الواضح على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). سياسة الهيئة ومحاولة التأقلم مع معايير الواقع والعصر، بعد أن لامست الحدود الضيقة للاستمرار في "جهاديتها"، هو التفسير لما يتردّد من كلام عن احتمال أن ترفع واشنطن اسم الهيئة عن لائحة التنظيمات الإرهابية، وجعلها طرفاً في المباحثات بشأن مستقبل سورية. ومعروف أيضاً أن للهيئة تواصلات مستورة مع الجانب الروسي، تم من خلالها التوصل إلى تفاهماتٍ تتعلق بفتح معابر بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، مثل معبر مورك في ريف حماة الشمالي، ومعبر العيس في ريف حلب الجنوبي، هذا فضلاً عن مرونة الهيئة أو "دبلوماسيتها" فيما يخص القبول بفتح الطرق الدولية، وتسيير الدوريات الروسية التركية، والاستثمار في الفاصل الوهمي بينها وبين "حكومة الإنقاذ" التابعة لها، فتدفع الحكومة إلى إعلان مواقف، فيما تحجم هي عن إعلان موقفها رسميا. يرسم كل ما سبق ملامح المشروع الذي يتحكم بمسار الهيئة وسلوكها العسكري في الوضع الراهن في إدلب. المشروع الذي يمكن وصف محطته النهائية بأنها مقايضة الأرض والسلام بالمشاركة. هذا المشروع، إذا تحقق، سيجعل زعيم الهيئة، أبو محمد الجولاني، يكرّر في إدلب المسار الذي اختطه رمضان قادروف في الشيشان. على هذا، يمكن أن يعرض علينا الواقع السوري المعقد كيف يفضي الطريق الجهادي المتطرّف، بعد سنوات طويلة من صراع عدمي، إلى المستنقع الأسدي نفسه. (العربي الجديد)
الجزيرة نت
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة