أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3004
شـــــارك المادة
جددت تركيا موقفها الرافض لسحب نقطة المراقبة من بلدة مورك في ريف حماة الشمالي بالرغم من تهديدها بالحصار من قبل ميلشيات النظام والميلشيات المساندة لها.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب اجتماع الفريق الرئاسي في العاصمة أنقرة.
وشدد "قالن" على أن بلاده لن تغلق أو تنقل موقع نقطة المراقبة التاسعة التركية في إدلب شمالي سوريا إلى مكان آخر، مشيرا أن النقاط ستواصل مهامها من مكان وجودها.
وأضاف: "لن يتم إغلاق أو نقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، وستواصل جميع نقاط المراقبة مهامها من مكان وجودها".
وأوضح المسؤول التركي أن تركيا أبلغت الجانب الروسي استياءها من الهجمات على إدلب، لافتاً إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري محادثة هاتفية مع نظيره فلاديمير بوتين بهذا الخصوص، كما دعا نظام الأسد وروسيا إلى إيقاف الانتهاكات في مدينة إدلب.
وكان طيران النظام قد استهدف رتلاً عسكرياً تركياً الاثنين الماضي خلال توجهه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوبي محافظة إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا على مقربة من الرتل العسكري، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
المتحدث التركي أشار خلال إفادته إلى أن بلاده أبلغت روسيا استياءها من تعرض الرتل العسكري تركي للهجوم، معلنا أنه من المقرر أن يجري الرئيس أردوغان مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي للحديث عن آخر التطورات في المنطقة. كما دعا جميع الأطراف للالتزام ببنود اتفاقية أستانة بخصوص مناطق خفض التصعيد، محذرا في الوقت نفسه من أن انتهاك الاتفاقية سيخلق أزمة إنسانية لا مفر منها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة