المرصد الاستراتيجي
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 3733
شـــــارك المادة
نشر ”معهد دراسات الحرب“ دراسة في 2 يوليو 2019 بعنوانProvince Idlib in Attrition of Battle in Locked Forces Regime Assad-Pro أشار فيها الباحثون: مايكل الند، وماتي سومينارو، وإليزابيث تيومان، إلى حجم الخسائر التي تكبدتها قوات النظام في الشمال السوري، ما دفعها لتصعيد عملياتها والمغامرة بإمكانية استفزاز تركيا للتدخل بقوة في المعارك القائمة. ورأت الدراسة أن بشار الأسد يرغب في إعاقة تركيا عن تقديم المزيد من الدعم العسكري للفصائل في محافظة إدلب، لكن روسيا ستعمل على كبح جماحه، ومنعه من شن المزيد من الهجمات على مواقع المراقبة التركية، مقابل مواصلة دعمها للعملية البرية المحدودة على مناطق جنوب محافظة إدلب، ذلك أن النظام ال يزال عاجزًا عن تأمين مكاسب قريبة الأجل في المحافظة المنكوبة.
وعلى الرغم من سيطرة النظام على بلدتي ”قلعة المضيق“ و“كفرنبودة“ بريف حماة الشمالي؛ إلا أن قواته تكبدت خسائر جسيمة، وفشلت في تحقيق أي تقدم بعد أن فقدت أكثر من 600 قتيل وجريح، وخسرت نحو 17 دبابة، و5 عربات مشاة، وعشرات الآليات الأخرى وفق مصادر وتقديرات محلية. وإضافة إلى تلك الخسائر؛ فقد الروس نحو أربعة عناصر من المتعاقدين أو من قوات المهام الخاصة، ويبدو أن غياب العنصر الإيراني قد أدى إلى مضاعفة الخسائر في معارك ريف شمال حماة مقارنة بالهجمات السابقة في مدينة حلب والغوطة الشرقية في دمشق وجنوب سوريا، حيث فقدت الفرقة الرابعة وقوات النمر نحو 100 قتيل منهم عدد من الضباط.
ورأت الدراسة أن النظام ربما حقق نجاحًا محدودًا في تأمين بعض المناطق بمساعدة حلفائه، لكنه خسر مناطق مهمة على جبهات أخرى في ريف حماة الشمالي ..
للاطلاع على المادة بشكل كامل يرجى الضغط هنا
هافينغتون بوست عربي
ستراتفور
إبراهيم قرة غل
أندري كوليسنيكوف
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة