أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4362
شـــــارك المادة
دعت إدارة الهجرة التركية اللاجئين السوريين الخاضعين لنظام الحماية المؤقتة إلى الالتزام بالقوانين الناظمة كيلا يتم تطبيق إجراءات جديدة بحقهم.
وعلم موقع نور سورية أن "الهجرة التركية" -في ولاية غازي عينتاب- حذّرت اللاجئين السوريين الراغبين باستخراج ورقة "إذن سفر" من أن عدم إعادة الورقة إلى الجهة المعنية سيعرضهم إلى إجراءات بحقهم، قد تصل إلى إيقاف بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة بهم.
كما عُلِّقت في مبنى "الهجرة" منشورات كتب عليها: " إلى السادة المراجعين الذين يريدون إذن سفر، يجب عليكم إعادة إذن السفر عند انتهاء مدته في الوقت المحدد، وإلا سوف يتم إيقاف الكيملك".
من جهة أخرى، أكد مراجعون سوريون صحة الإجراءات الجديدة بخصوص إذن السفر، وقال (محمد.ع) لموقع نور سورية، إنه لدى ذهابه لاستخراج إذن سفر من ولاية غازي عينتاب إلى إسكندرون، أخبرته الموظفة المسؤولة بضرورة إعادة ورقة الإذن، حتى لا يتم إيقاف الرقم الوطني الخاص ببطاقته (T.C).
وأشار "محمد" إلى أن الموظفة أخبرته بأن القرار قديم، لكن تعليمات جديدة صدرت بضرورة إعادة تفعيله اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2019.
أما بخصوص أذونات السفر القديمة -التي استصدرت في وقت سابق- فليس من الضروري إعادتها إلى إدارة الهجرة، بحسب ما أفاد به "محمد" نقلاً عن الموظفة التركية.
وفي السياق، تداول سوريون على برامج التواصل أنباء حول تطبيق القرار الجديد بخصوص "إذن السفر".
أحد الأعضاء في إحدى المجموعات الخدمية على تطبيق "واتس أب"، ذكر أن قريباً له (ابن عمته) تفاجأ بإيقاف رقم الـ TC الخاص به وبأفراد عائلته، مشيراً إلى أن ذلك كان بسبب استصدار إذن سفر من إزمير إلى غازي عينتاب وعدم العودة إلى إزمير في الوقت المحدد أو تجديد الإذن في ولاية غازي عينتاب.
ومن المتوقع أن تؤدي الإجراءات الجديدة -في حال مواصلة تطبيقها- إلى فرض قيود إضافية على اللاجئين السوريين في تركيا، والحد من تنقلهم بين الولايات التركية أو تغيير إقامتهم بسبب تغير الظروف.
ويضطر العديد من السوريين إلى تبديل مكان إقامتهم والسفر إلى ولايات أخرى، نتيجة تغير ظروف عملهم أو تفضيل الإقامة في المدن التي يقطنها بقية أفراد العائلة والأقارب، فيما ترفض العديد من الولايات منح "إذن نقل" يسمح للسوري بنقل هويته بشكل رسمي.
وعادة ما تفرض إدارة الهجرة قيوداً على حركة اللاجئين السوريين بين الولايات التركية نتيجة الوضع الأمني في البلاد، وتتراوح تلك القيود بين إيقاف منح أذونات السفر بين الفترة والأخرى، أو حصرها بشروط: كالحالات الضرورية أو وجود أقرباء من الدرجة الأولى للشخص المتقدم في الولاية المراد السفر إليها، أو أن يكون المتقدم مريضاً يحمل تقريراً طبياً، أو طالباً يدرس في الولاية التي يريد السفر إليها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة