عبد المعز هلال
تصدير المادة
المشاهدات : 2988
شـــــارك المادة
#ارم_معهم_بسهم في جولة اليوم على ثوارنا المجاهدين توقفنا عند جماعة منهم وألقينا عليهم موعظة وسلمناهم حقهم من منح الحملة وأثناء الخروج ونحن نسلم عليهم...استوقفني أحدهم وإذا به مبتور القدم إلى قريب الركبة وإذا بصره قد أصيب أيضا بخلل وإذا به يضع في يدي (٧٠٠) ليرة سورية "التي في الصورة"فتمنعت...فأبى وهو يهمس في أذني:"لإخواني المجاهدين...لإخواني المجاهدين" وهو حقيقة في أمس الحاجة لهذا المال القليل..فقبلتها منه تطييبا لخاطره وقلت في نفسي: 1-أبى المجاهد الصادق"نحسبه" الذي جاهد بنفسه وقدم طرفه لله تعالى إلا أن يجمع بين الجهاد بالنفس ووالجهاد بالمال ليتنزل عليه قول الله تعالى (إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ یَرۡتَابُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ). 2-بائس ومسكين وخاسر... ذلك الغني الصحيح الذي رضي أن يدافع عنه مبتور القدم مصاب البصر دون أن يبذل شيئا في سبيل الله ليرفع عن نفسه الحرج عند الله يوم القيامة. ولكنها سنة التمحيص ...قال تعالى(هَـٰۤأَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن یَبۡخَلُۖ وَمَن یَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا یَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِیُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَاۤءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡا۟ یَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا یَكُونُوۤا۟ أَمۡثَـٰلَكُم).
حسام زهدي شاهين
محمد عمر
العصر
إحسان الفقيه
المصادر: قناة حملة "ارمِ معهم بسهم" على تلغرام
قناة حملة "ارمِ معهم بسهم" على تلغرام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة