أدان المجلس الإسلامي السوري ما أسماه بال "العدوان الروسي الوحشي السافر" الذي تشنه روسيا وميلشيات الأسد على مناطق واسعة في الشمال السوري.

واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، أن روسيا دولة احتلال، وأنها بهذا العدوان "تقوم بأبشع عملية غدر في التاريخ الحديث، مع أنها من الدول الضامنة لاتفاقات خفض التصعيد" مطالباً المجتمع الدولي "باعتبار الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وقادته العسكريين مجرمي حرب والقيام بمحاكمتهم في محاكم الجنايات الدولية ومحاكم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية".   

كما أدان البيان الصمت الدولي، والتصريحات الباهتة التي ما زالت تتحدث عن الشعور بالقلق، واستنكر الازدواجية التي تتعاطى بها الدول الفاعلة مع الجرائم التي ترتكب بحق السوريين، من حيث ممانعتها استخدام السلاح الكيميائي وغض النظر عن المجازر المرتكبة بواسطة البراميل المتفجرة والصواريخ شديدة الانفجار.

وحث المجلس الفصائل الثورية على رص صفوفها وتوحيد جهودها للوقوف في وجه الحملة الروسية الأسدية، ودعا المؤسسات الإعلامية إلى فضح جرائم المحتل الروسي، كما ناشد المنظمات الإنسانية والخيرية للقيام بواجبها الإغاثي والإنساني حيال النازحين.

البيان