أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2574
شـــــارك المادة
الإسلامي السوري يدين حملة القصف على الشمال المحرر، ويحذر من موجات نزوح جديدة:
أدان المجلس الإسلامي السوري حملة القصف العنيفة التي تتعرض لها المناطق المحررة، وطالب الشعوب العربية والإسلامية والحرة في كل مكان بوقفة إدانة لهذا الإجرام.
وحذر المجلس في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، من موجات الهجرة الواسعة، مشيراً إلى أن "استمرار موجات النزوح سيؤدي إلى تغيير البنية السكانية، وإلى مزيد من التغيير الديمغرافي الممنهج في كل أنحاء سوريا".
كما أدان البيان "صمت الأمم المتحدة التي أسهمت وكانت شريكة بتهجير المدنيين إلى ملاذات غير آمنة". (نور سورية)
استشهاد 10 مدنيين بقصف للنظام وحلفائه بمناطق "خفض التصعيد":
قتل 10 مدنيين خلال أقل من 24 ساعة منذ ليل الخميس في قصف للنظام السوري وحلفائه استهدف عدة بلدات وقرى، بمنطقة "خفض التصعيد" شمالي البلاد.
وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، انتهاك "اتفاق سوتشي"، إذ تستهدف المنطقة منذ الخميس، بقذائف مدفعية وصاروخية وعشرات الغارات الجوية.
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن القصف استهدف بلدة كنصفرة، وقرى ترملا، وبسقلا، وحاس، ومعرتحرمة، وإبلين، والنقير، وبيدر شمسو، وابديتا، وإحسم، والهبيط بريف إدلب الجنوبي، ومدينة كفرنبودة، وقرى الحويز، وجب سليمان، وقليدين، بريف حماه (شمال).
وأوضحت مصادر من الدفاع المدني ( الخوذ البيضاء) للأناضول، أن مدني قتل في النقير، وآخر في ابديتا ليلة الخميس، فيما قتل صباح الجمعة مدني في كل من إحسم، وبيدر شمسو، والهبيط، وجب سليمان، إلى جانب 4 مدنيين في قليدين.
وكان 5 مدنيين قتلوا نهار الخميس في قصف للنظام وحلفائه، ليصل مجموع القتلى في اليومين الماضيين إلى 15 مدنيا.
وأشار مرصد تعقب حركة الطيران التابعة للمعارضة، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطائرات التي قصفت قرى بيدر شمسو، وقليدين، وجب سليمان، أقلعت من قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية غربي البلاد.
وصعّد النظام السوري وحلفائه من استهدافهم لمنطقة خفض التعصيد خلال الأسبوع الماضي ما تسبب بمقتل 48 مدنيا، و نزوح نحو 42 ألفا إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية. (الأناضول)
مجزرة بقصف مروحي على بلدة إحسم وحصيلة الحملة ترتفع إلى 12 شهيداً بريفي إدلب وحماة: استشهد 12 مدنياً وجرح العشرات اليوم الجمعة، بقصف صاروخي وجوي متواصل من النظام وروسيا على بلدات ريفي حماة وإدلب، في ظل تواصل الحملة العسكرية الجوية والصاروخية بشكل عنيف وواسع، مع تصاعد حدة الضربات الجوية وتكثيفها، مسجلة أعنف حملة تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من عام.
واستشهد اربعة مدنيين نازحين بقصف بالبراميل المتفجرة للطيران المروحي طال بلدة إحسم، في حين استشهد عامل في المجال الطبي باستهداف مباشر من قبل النظام لسيارته على مدخل قلعة المضيق بريف حماة بصاروخ كورنيت.
وكان استشهد أربعة مدنيين صباحاً في قرية قليدين وطفلة في بيدر شمسو بقصف الطيران الروسي، في حين استشهد رجل في الهبيط وأخر في إحسم بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.
وسجل استهداف عدة مدارس تعليمية في كنصفرة ومعرة حرمة وإحسم والهبيط، كما سجل استهداف مشفى طبي في الركايا، وتجمعات للنازحين غربي مدينة كفرنبل، إضافة لعشرات المواقع المدنية في قرى وبلدات المنطقة مع استمرار القصف. (شبكة شام)
“الجيش الوطني” يعلن طريق اعزاز- عفرين منطقة عسكرية:
أعلن “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي طريق اعزاز- عفرين منطقة عسكرية، بعد القصف الذي نفذته “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على المنطقة وأدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة آخرين.
وفي حديث لعنب بلدي قال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، إن الفصائل المكونة لـ”الجيش” أصدرت تعميمًا اعتبرت فيه طريق اعزاز- عفرين (نقطة الشط) منطقة عسكرية بالكامل.
وأضاف حمود اليوم، الجمعة 3 من أيار، أن التعميم يمنع مرور المدنيين والسيارات بكافة أنواعها من الطريق المذكور، نتيجة الاستهدافات المتكررة له من قبل “وحدات حماية الشعب” المتمركزة في مرعناز ومحيطها.
وأوضح المتحدث باسم “الجيش الوطني” أن الخطوة تأتي “حفاظًا على سلامة المدنيين سواء المتوجهين إلى عفرين أو اعزاز. (عنب بلدي)
مساجد في ريف إدلب تلغي صلاة الجمعة بسبب القصف:
ألغت مساجد في ريف إدلب الجنوبي صلاة الجمعة، على خلفية القصف المكثف الذي تتعرض له المنطقة من قبل الطيران الروسي والمروحي التابع للنظام.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 3 من أيار، إن شعبة الأوقاف في منطقة جبل الزاوية أصدرت تعميمًا على خطباء المساجد بإلغاء صلاة الجمعة نظرًا للقصف من جانب النظام وروسيا على قرى المنطقة.
وإلى جانب جبل الزاوية ألغت اللجنة العامة للأوقاف في كفرنبل أيضًا صلاة الجمعة في مساجد المدينة، على خلفية حملة القصف التي يتعرض لها ريف إدلب الجنوبي. (عنب بلدي)
"كن عوناً" حملة إنسانية لمساعدة آلاف النازحين بفعل قصف النظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة: أطلق نشطاء وفعاليات مدنية وإنسانية اليوم الجمعة، حملة إنسانية بعنوان "كن عونا" تدعوا لمساندة العائلات الهاربة من جحيم الموت والقصف من النظام والاحتلال الروسي على ريفي إدلب وحماة في تأمين المأوى والمستلزمات الضرورية للحياة.
وجاء في البيان: "انطلاقاً من إحساسنا بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا كنشطاء وعاملين في المجال الإعلامي وفعاليات مدنية، وفي سياق الحملة العسكرية التي تتعرض لها بلدات ريفي إدلب وحماة من الاحتلال الروسي ونظام الأسد التي سببت تشريد عشرات الآلاف من المدنيين، نعلن اطلاق حملة تضامنية تحت عنوان (كن عوناً) لمساندة العائلات الهاربة من جحيم الموت والقصف في تأمين المأوى والمستلزمات الضرورية للحياة".
(كن عوناً) حملة إنسانية في عموم المناطق المحررة شمال سوريا، تدعوا جميع الفعاليات المدنية والأهلية والمجالس المحلية والمنظمات الإنسانية لمتابعة أوضاع المهجرين من ريفي إدلب وحماة، ومد يد العون لهم لتأمين مأوى ومستلزمات الحياة.
ودعا القائمون على الحملة جميع النشطاء الإعلاميين والفعاليات المدنية وحكومتي "الإنقاذ والمؤقتة" كلاً من موقعه وإمكانياته للتفاعل مع الحملة، والعمل بالشكل العاجل على مساندة النازحين، كما دعوا لفتح المدارس والمرافق المدنية والمخيمات أمام النازحين في المناطق البعيدة عن مناطق القصف لاستقبال النازحين. (شبكة شام)
وزير الدفاع التركي: تقارب في وجهات النظر التركية والأمريكية حيال المنطقة الآمنة:
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن هناك تقاربا في وجهات النظر التركية والأمريكية، حيال القضايا الثنائية، وفي مقدمتها المنطقة الآمنة بسوريا.
جاء ذلك في تصريح لقناة "إن تي في" المحلية، الجمعة، على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "آيدف" في مدينة إسطنبول.
وأوضح أكار أن المباحثات التي أجراها الأربعاء مع المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري والوفد المرافق له، كانت مفيدة وإيجابية.
ولفت إلى أنهم ناقشوا مع المسؤولين الأمريكيين جميع وجهات نظر ومواقف وعروض وطلبات تركيا. (نور سورية)
سورية رهينة روسية إيرانية
الكاتب: بشير البكر
سورية مرهونة اقتصاديا لروسيا وإيران. وتفيد الأخبار المعلنة عن توقيع عقود روسية وإيرانية، من أجل تملك واستثمار وإدارة قطاعات استراتيجية من الثروة الوطنية، كالغاز والفوسفات والنقل فترات زمنية طويلة، تصل حتى نصف قرن، كما هو حال الغاز الذي وقعته شركة الملياردير الروسي، غينادي تيمتشنكو، الشريك لعائلة الرئيس فلاديمير بوتين. يبدو أن الهيمنة السياسية على جزء كبير من سورية من الاحتلالين، الروسي والإيراني، لا تؤدي الغرض. وعلينا أن نأخذ في الاعتبار كلفة المساعدة العسكرية التي قدمتها روسيا وإيران للرئيس السوري، بشار الأسد، وعائلته والأطراف المتحالفة معه، طوال ثماني سنوات من الثورة السورية. وكما هو معروف، الفاتورة باهظة جدا، وتقدّر بالمليارات. وفي كل الأحوال، لا يمكن أن تتنازل الدولتان عن الديون التي باتت مترتبة على النظام، فهما أرسلتا قواتٍ إلى سورية لخوض حربٍ طويلة، باتت خسائرها كبيرة في الأرواح والماديات. وهذا يعني أن هذين الشريكين في الحرب لن يوفرا فرصةً من أجل تعويض خسائرهما. سورية بلد مريض، يجري توزيع مقدّراته بين الاحتلالات الأجنبية تحت إشراف روسيا التي صارت صاحبة الحصة الأكبر في الاقتصاد والسياسة والأمن. هي التي تفاوض الولايات المتحدة على منطقة الجزيرة الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديموقراطية. كما أنها ترسم لإسرائيل حدود أمنها، وتتفاوض مع تركيا على إدلب ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون. ووصل نفوذها إلى أنها تحدّد لإيران نسبتها من العوائد الاقتصادية، ومناطق الوجود الأمني والعسكري. وكما هو واضح من العقود الأخيرة التي وقعتها شركة الملياردير الروسي تيمتشنكو (ستروي ترانس غازCTG)، تحصل روسيا على النسبة الأكبر من المشاريع بحدود نسبة 70%، وهذا يعني أن إيران خسرت رهانها على احتكار الكعكة السورية، وباتت حصتها متركزةً على استملاك أراضٍ وعقارات في المدن الكبرى، وخصوصا في دمشق ومحيطها، وصارت تتمدّد في العامين الأخيرين إلى مدن أخرى، مثل حمص وحلب، وحتى الحسكة. وتفضح الاتفاقات التي جرى توقيعها حتى الآن البروباغندا الروسية الإيرانية التي تتحدّث عن حرب ضد الإرهاب في سورية، وصار واضحا أن تدخل هاتين القوتين، السياسي والعسكري، أملته مصالح اقتصادية وحسابات الموقع الاستراتيجي، وبات بمثابة القيد المعلق في رقبة البلد، ولا فكاك منه، طالما أن المافيات المحيطة بالأسد لا تزال في السلطة، فهؤلاء هم الضمانة الوحيدة لتحصيل الديون الروسية والإيرانية، وما عدا ذلك مناورات وأكاذيب مكشوفة، يروجها المحتلون الجدد. بشار الأسد دمر البلد وهجّر أهلها، وها هو يرهن ثرواتها لأكثر من نصف قرن للروس والإيرانيين الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في سورية، وذلك كله من أجل أن يحتفظ، هو والمافيات المحيطة به، بكرسي الحكم. وجود الأسد ومافياته يقدم غطاء للاحتلال، وهذا ما يفسر سبب التمسك به من جميع المستفيدين من تقاسم سورية. ولكن هذا لا يعني أن يقبل السوريون بالواقع المزري الذي أوصل الأسد سورية إليه، ففي نهاية المطاف، هذا البلد هو للسوريين، وليس لآل الأسد، وعليهم أن يستعيدوه بكل الوسائل المشروعة. والأمر الغريب أن تقاسم سورية بين الروس والإيرانيين يتم وسط صمت شامل، ولم يصد أي رد فعل، حتى من الذين يقدّمون أنفسهم أنهم يمثلون الثورة، فهؤلاء جلسوا إلى جانب الروس في مفاوضات أستانة، وكأن كل شيء على ما يرام. والملاحظ أن هؤلاء الممثلين يفصلون بين روسيا قوة احتلال وطرفا في المباحثات السياسية. وضع القبضة الروسية على الحصة الأكبر من المشاريع في سورية بروفة لإعادة الإعمار التي ستكلف مئات مليارات الدولارات، وفي ظل المقاطعة الدولية سوف تتحول سورية إلى حقل استثمار روسي. (العربي الجديد)
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة