..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

موسكو تحشد المزيد من القطعات والأسلحة الهجومية تمهيداً لمعركة مرتقبة في إدلب

المرصد الاستراتيجي

٣٠ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1872

موسكو تحشد المزيد من القطعات والأسلحة الهجومية تمهيداً لمعركة مرتقبة في إدلب

شـــــارك المادة

أكد موقع “جينز” الدفاعي (21 مارس 2019) قيام القوات الروسية بنقل مقاتلات هجومية وقطعات بحرية إلى قاعدتي “حميميم” و”طرطوس”، ما يدل على نية موسكو شن عمليات قتالية في الأسابيع المقبلة.
ومن ضمن القطعات البحرية التي وصلت ميناء طرطوس غواصة (Krasnodar) القتالية التي تعمل بالكهرباء والديزل، والتي عبرت مضيق البوسفور متجهة شرقي المتوسط في 14 مارس الماضي، بالإضافة إلى غواصة (Stary Oskol) التابعة للأسطول الرابع بالبحر الأسود، والتي وصلت بصحبة المدمرة (Severomorsk) لتلتحقان بالفرقاطة (Admiral Grigorovich) التي عبرت مضيق هرمز في 12 مارس الماضي، كما تم إرسال سفن الإسناد (Nikolay Chiker) و(Elbrus) اللتان عبرتا السويس في 20 مارس.
تأتي الحشود العسكرية البحرية الروسية بالتزامن مع تقديم خبراء عسكريين روس تدريبات لقوات النظام على أسلحة وتجهيزات وأعتدة حديثة متطورة تشمل اختصاصات متعددة، بعضها خاص بالأفراد، كالصواريخ المحمولة المضادة للدروع “من نسخ حديثة”، وتجهيزات أخرى خاصة بالإدارة الميدانية للمعارك، وتجهيزات خاصة للتعامل مع الطائرات من دون طيار، إضافة إلى أعتدة ذات طابع استطلاعي وأخرى ذات طابع هندسي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن تجريب طائرة هليكوبتر من طراز “Mi-28NM” التي يطلق عليها اسم “صياد الليل” في سوريا، بالإضافة إلى اختبار أداء مقاتلات الجيل الخامس “سو 57″، ومنظومات الدفاع الجوي “بانتسير إس 2″، ومدرعات “ترميناتور 2” والروبوت القتالي “اوران 9” المدرع.
ويشهد ريفا إدلب وحماة تصعيداً روسياً في شهر أبريل الجاري، حيث تشن المقاتلات الروسية غارات جوية، وتم إطلاق صواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار في بلدتي “بسنقول” غرب مدينة “أريحا” و”أورم الجوز” جنوبي إدلب (14 أبريل)، وذلك بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على ريف إدلب الجنوبي. وتشهد أرياف إدلب وحماة قصفاً عنيفاً بشكل شبه يومي من قبل قوات النظام تتسبب بوقوع ضحايا مدنيين، فضلا عن تدمير مئات المنازل.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع