في ظل المراقبة الدولية سقط أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى والمعتقلين، بينما لا زالت سورية مكانها لم يتحرك فيها ساكن إلا ما أثاره النظام من قلق ورعب مقابل صمود وإصرار الشعب الحر.

حمص:
تجدد القصف الهمجي على أحياء حمص منها: قلعة الحصن وجوبر والسلطانية والخالدية والقصور وغيرها بمدافع الشيلكا والدبابات والصواريخ وقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة استهدفت المنازل والأحياء، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، واحتراق عدد من المنازل وتضررها، بينما وصلت لجنة المراقبين إلى عدة أماكن، ورفضت الدخول إلى بعض المناطق التي فيها قصف، كما شهدت عدة أحياء حصارا خانقا مع إطلاق نار كثيف، مع تعزيزات عسكرية متزايدة في الشوارع والساحات.
وخرج أهالي حمص في تظاهرات ثورية مسائية في حمص والحولة وغيرها هتفوا بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة.
درعا:
17 خرقا في درعا لمبادرة أنان التي نصت على إخلاء المظاهر المسلحة من الأحياء السكنية، بينما استمرت تظاهرات الشعب السلمية في درعا مطالبة بإسقاط النظام وإعدام بشار قصاصا بالشهداء، في الوقت الذي لا زالت بصرى الحرير محاصرة حصار خانقا منذ 81 يوما.
وشهدت النعيمة إطلاق نار كثيف من مضاد طيران وأسلحة مختلفة، واشتباكات عنيفة شمال البلدة رجح ناشطون أنه انشقاق كبير، كمشا هدت اللجاة هي الأخرى قصفا مدفعيا عنيفا لليوم الثاني على التوالي، وحلق الطيران الحربي بارتفاع منخفض في سماء عدد من المناطق، وأنباء عن إصابات نتيجة القصف المشهود على الأحياء والبلدات مع تضررات في المباني، والجدير ذكره: أن المراقبين رفضوا الذهاب إلى أماكن فيها دبابات، وقد سمعت انفجارات متفرقة في أكثر من مكان، وشنت قوات الأمن حملات مداهمة للأحياء واعتقالات للأهالي.
هذا وقد خرجت التظاهرات في: درعا - اليادودة - حي السبيل - حي الكاشف - حي السد - الحارة - كفر شمس - المليحة الغربية - علما - طفس - الحراك - معربة - انخل - النعيمة - الكتيبة .
دمشق:
شيعت كفر سوسة 5 ممن سقطوا في جمعة إخلاصنا خلاصنا برصاص الأمن، وسط انتشار أمني مكثف، ورفعوا علم الاستقلال وهتفوا بالتكبير وللحرية والشهداء في أعداد كبيرة من الأهالي، غير أنها اندلعت مواجهات بعد الدفن بين الأمن والمتظاهرين، نجمت عن اعتقالات عديدة وإصابات لعدد من المتظاهرين نتيجة إطلاق النار عليهم، كما خرجت أهالي الصالحية والميدان والقدم وجورة الشريباتي ونهر عيشة والعسالي والتضامن وجوبر والمزة وغيرها في تظاهرات قوية هتفت لكفرسوسة وللمناطق الجريحة وطالبت إسقاط النظام الظالم.
من ناحية أخرى انفجرت سيارة مفخخة جانب جامع الحسين في دف الشوك تبعها تطويق أمني للمنطقة وإصابات في الأهالي، كما شنت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في بعض أحياء الحجر الأسود ترافقت مع نهب الممتلكات واقتحام المنازل، وشهدت مزارع برزة قصفاً بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأنباء عن إصابات بين الفلاحين بعضها خطيرة، وعلى طريق مشفى تشرين انتشرت قوات الأمن مع تمركز القناصة على أسطح المنازل وسمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات من المنطقة مترافق مع حملة اعتقالات في حي القهوة.
ريف دمشق:
تمثلت حركات الأمن في تحليق الطيران المروحي بكثافة في سماء عدد من المناطق، وانتشرت القوات الأمنية في عدد من الشوارع مع بقاء الحواجز دون انسحاب، بل استحدثت عدة حواجز جديدة، واستنفار أمني مشهود لمحاصرة بعض المناطق الساخنة، إضافة إلى اقتحام القطيفة ومنازلها وتخريب الممتلكات والأثاث، وتمت مداهمة المزارع في المعظمية تمشيطا وبحثا عن ناشطين، بينما خرجت تظاهرات شعبية قوية في دوما وزملكا وحرستا وحمورية وجسرين وكفر بطنا والسيدة زينب والذيابية وجديدة عرطوز والغوطة الغربية وقطنا ومعظمية الشام وداريا والضمير والكسوة وبيت جن وغيرها في هتافات للحرية وإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق المنكوبة، رفعوا في بعض النقاط علم الاستقلال.
حماة:

شهدت حماة تحليقا كثيفا للطيران الحربي، كما سمع إطلاق نار كثيف في عدة أحياء، وسط تحركات عسكرية كبيرة تزامنا مع وصول المراقبين إلى حي الفيحاء، بينما شهدت قرية الحويز وكفر نبودة قصفا عنيفا مستخدما في ذلك رشاشات ثقيلة وعدة قذائف، ردا على نبأ انشقاقات في الحواجز المحيطة، فيما شهدت بلدة حيالين هي الأخرى حملة دهم واعتقالات عشوائية طالت عددا من الأهالي، بعضهم من عائلة الوزير السابق أسعد مصطفى نتيجة مواقفه المؤيدة للثورة، كما دخلت قوى الأمن إلى بلدة كفر الطون وهدمت منزلاً وأطلقت النار عشوائيا لترهيب الأهالي.

وفي المقابل خرجت تظاهرات شعبية قوية في حي المناخ والجراجمة والشيخ عنبر وكازو والتعاونية وطريق حلب الجديدة وقسطون وكفر زيتا وحيالين وحلفايا وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق المنكوبة رغم القمع والإيذاء الأمني والشبيحي.
إدلب:
احتشدت أفواج المتظاهرين في إدلب مناهضة للنظام في تظاهرات عديدة منها: أريحا وجبل الزاوية وحربنوش وكفريحمول وحاس والهبيط وكللي وكفرسجنة ومحمبل والركايا والإصلاحية وبنش وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بمجازره ونادت بنصرة المناطق الجريحة، بينما وصلت لجنة المراقبين صباحا ورأوا ما تعرضت له أريحا من قصف في الليل، إلا أن زيارتهم لم تعدو عشر دقائق، لتتبع الحواجز الأمنية خروج المراقبين بوابل من الرصاص وقصف مدفعي وانفجارات ضخمة متتالية بمعدل انفجارين كل دقيقة، كما شهدت منطقة جبل الزاوية وكفر نبل قصفا عنيفا في عدة قرى، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى والأضرار المادية.
حلب:
تظاهر أهالي حلب في الصاخور وجامعة ايبلا ومساكن هنانو والشعار وحي الإذاعة وصلاح الدين وحلب الجديدة وسيف الدولة والزهراء والشيخ فارس وبستان القصر والهلك والحيدرية وطريق الباب والكلاسة والباب ومدينة قباسين وتل رفعت وكفركرمين وغيرها فهتف بإسقاط النظام وعصابة الأسد ونصرة المناطق الجريحة وهتفت للشهداء والمعتقلين، رغم اقتحامات الأمن لعدة أحياء واعتقال العديد من الناشطين، وأنباء عن سقوط عدد من الشهداء بينهم طبيب وعنصر أمن، كما حلق الطيران المروحي في سماء عدة مناطق متفرقة وجرت حملات مداهمات واعتقالات في الصاخور وقباسين وغيرها .
الرقة:
بينما استمرت قوات الأمن الجيش محتلة للشوارع والساحات وتمركزت القناصة على بعض الأبنية خرجت تظاهرات طلابية وشعبية في كلية الآداب وكلية الهندسة وجامعة الاتحاد الخاصة وتل أبيض وغيرها وتم حرق شعارات وصور مرشحي الانتخابات بحي رميلة مع هتافات قوية للحرية وإسقاط النظام ونصرة الشعب السوري.
اللاذقية:
داهمت قوات الأمن والشبيحة أحد المنازل في مشروع الصليبة واعتقلت فتاة في العشرينيات من عمرها، كما اعتقلت طالبتين من جامعة الحرية، وبدور الأهالي خرجوا في تظاهرات حاشدة في حي مسبح الشعب وحي مشروع الصليبة وحي السكنتوري وغيرها في هتافات عالية بالحرية ومناهضة النظام بشعارات الثورة.
الحسكة:
خرج حي غويران والعزيزية وكلية الهندسة المدنية والدرباسية ومعبدة والهول والبحرة الخاتونية وغيرها في تظاهرات شعبية نادت بإسقاط النظام وهتفت للمناطق المنكوبة والجيش الحر ودعت إلى مقاطعة الانتخابات ومرشحيها، وطالبت بالسلاح وإعلان الجهاد لإسقاط نظام العصابة الأسدية. وأنباء عن اختراق شعبة الأمن السياسي لصالح الجيش الحر والحصول على معلومات خطيرة وسرية جدا سيتم الكشف عنها فيما بعد.
دير الزور:
حاصرت قوات الأمن كلية الاقتصاد وقامت بتفتيش أجهزة الجوالات الخاصة بالطلاب واعتقلت عددا منهم، خلفية لخروجهم في تظاهرة قام بها الطلاب، ترافق ذلك مع انتشار أمني كثيف منذ الصباح في كثير من مناطق المدينة، كما خرجت تظاهرات شعبية في العرفي وحي الحويقة وحي العمال والحميدية والشيخ ياسين والخريطة والموحسن والجرذي وبقرص والبصيرة والبوكمال والبريهة وجديد عكيدات والبغيلية والدحلة وجديد بكارة طالبت بالتدخل العسكري الفوري، وهتفت نصرة للريف وللمناطق المنكوبة وطالبت بإسقاط النظام.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
دمشق : 9 في بزرة اعدموا ميدانياً.
حمص : 7 منهم 5 قضوا بقذيفة .
ادلب : 3
حلب : 1 طبيب
حماة : 1
هشام محمد المبارك / حمص - الوعر / الغنطو جراء قذيفة
بسام فوزي العلي / حمص - الوعر/ الغنطو جراء قذيفة
حمزة نمر العيسى / حمص - الوعر / الغنطو جراء قذيفة
زكريا مهدي الريس / 23 عام / حمص - الغنطو / جراء قذيفة / جراء قذيفة
أحمد عبدالرحمن جوخدار / 29 عام / حمص - الوعر / الغنطو جراء قذيفة
خالد الدقاق / حمص - الخالدية / بقذيفة هاون في حي القصور
ملاذ ناصر الجبولي / حمص - باب الدريب
ابو علي مندو / دمشق - برزة / اعدام ميداني
أنور بوبس / دمشق - برزة / اعدام ميداني
عامر بوبس / دمشق - برزة / اعدام ميداني
غياث كرم / دمشق - برزة / اعدام ميداني
خالد الهرايسي / دمشق - برزة / اعدام ميداني
وليد الحفيري / دمشق - برزة / اعدام ميداني
أحمد ناجي / دمشق - برزة / اعدام ميداني
شخصان لم تصل أسماؤهما / دمشق - برزة / اعدام ميداني
مازن أحمد الحسين / ادلب - كفرومة  / باستهداف سيارة تابعة للجيش الحر في سراقب
محمد راكان البرو / ادلب - كفرومة / باستهداف سيارة تابعة للجيش الحر في سراقب
محمود صبحي / ادلب - كفرومة / باستهداف سيارة تابعة للجيش الحر في سراقب
اسماعيل سليمان اسماعيل / حلب - الاتارب / طبيب قتل في عيادته بحي السكري
خالد سليم قناص / 48 عام / حماة - الجراجمة / استشهد في ادلب بكفرتخاريم برصاص الجيش
عبد الكريم اللبابيدي / حمص - باب هود / رصاص قناص