..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

فشل المفاوضات يفتح أبواب المواجهات العسكرية في حوران

المرصد الاستراتيجي

٢٩ ٢٠١٩ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2414

فشل المفاوضات يفتح أبواب المواجهات العسكرية في حوران

شـــــارك المادة

عقد في مبنى مكتب الأمن الوطني بدمشق 18 مارس 2019 لقاء حضره كبار ضباط النظام برئاسة رئيس فرع الأمن القومي، اللواء علي مملوك، ووزير الدفاع، العماد علي أيوب، مع قيادات سابقة بالجيش الحر في حـوران، منهم: محمود البردان، وأبو بكر الحسن، ومصعب البردان، والمهندس يعرب أبو سعيفان بالإضافة إلى المحامي عدنان المسالمة أحد أبرز منسقي الحراك الشعبي في حوران.

وجاء الاجتماع بعد جهود روسية مكثفة لجمع الطرفين بهدف مناقشة القضايا التي تسبب حالة من الاحتقان الشعبي والتصعيد الميداني في محافظة درعا التي لا تزال تشهد عمليات تصفية واغتيال ومظاهرات شعبية ومواجهات عسكرية في الأسابيع الماضية. وتركزت المفاوضات على تنفيذ بنود اتفاقية التسوية يوليو 2018 والتي لا يزال النظام يتلكأ في الوفاء بها، بما في ذلك: إطلاق سراح المعتقلين، ورفع المطالبات الأمنية عن المدنيين، وعودة الأطباء والمهندسين والمحامين إلى نقاباتهم، وعودة الموظفين إلى وظائفهم، وانسحاب الجيش والحواجز من البلدات والقرى والمدن والأماكن المدنية والأســواق، ومعالجة مسألة الطالب والتأجيل للخدمة العسكرية.

 وتولى اللواء علي مملوك الإجابة على جميع النقاط التي طرحها الوفد الحوراني باستثناء مسألة انسحاب الجيش من المدن والقرى، والتي تولى وزير الدفاع العماد أيوب الإجابة عليها بقوله: "سوف ندرس إمكانية سحب الجيش والحواجز الأمنية والعسكرية من القرى والمدن".

يأتي ذلك الاجتماع عقب فشل زيارتين قام بهما رئيس المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن أكتوبر 2018 ورئيس الاستخبارات العسكرية السابق اللواء محمد محال فبراير 2019، حيث يحاول علي مملوك استدراك مع عجز عنه سابقوه، وذلك بضغط من الكولونيل الروسي ألكسندر زوريـن، الذي يرغب بحل المشاكل العالقة مع أهالي الجنوب السوري لاحتواء الغليان الشعبي من جهة ووضع حد للتغلغل الإيراني من جهة ثانية.

 وعلى شاكلة ما دار في محافظة السويداء من قبل؛ دخلت الفرقة الرابعة على خط التفاوض، حيث عقدت مفاوضات رديفة في مقر الفرقة بدمشق مع شخصيات من درعا بتنسيق من المقدم محمد عيسى المعروف بقربه من ماهر الأسـد، والـذي تم تعيينه قائدًا لقوات الفرقة الرابعة في درعا قبل شهرين، وذلك في جهود تقف خلفها إيران لإبعاد الروس عن ملف التفاوض في الجنوب السوري، ودار الحديث عن سبل وقف الانتهاكات الواسعة التي تمارسها أجهزة الأمن في حوران دون التوصل إلى نتائج تذكر.

 

للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى الضغط هنا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع