..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الخميس- ميلشيات الأسد تصعد قصفها على إدلب وترتكب مجزرة في كفرنبل، وكازاخستان تحدد موعد الجولة القادمة من "أستانا" -(4-4-2019)

أسرة التحرير

٤ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1889

حصاد أخبار الخميس- ميلشيات الأسد تصعد قصفها على إدلب وترتكب مجزرة في كفرنبل، وكازاخستان تحدد موعد الجولة القادمة من

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

قوات النظام ترتكب مجزرة في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب:

ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام والميلشيات الإيرانية اليوم الخميس، في مدينة كفرنبل إلى اثني عشر شهيداً من بينهم نساء وأطفال.

وقالت مديرية الدفاع المدني إن عدد الضحايا نتيجة استهداف "كفرنبل" بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، وصل إلى 12 شهيداً كحصيلة غير نهائية، من بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى سقوط 25 جريحاً.

وذكر مركز إدلب الإعلامي، أن قوات النظام استهدفت السوق الرئيسية في "كفرنبل" بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، ما أدى إلى ارتقاء 7 مدنيين وسقوط نحو 30 جريحاً في حصيلة أولية.

وفي سياق متصل، نوّه ناشطون إلى وجود العديد من القنابل العنقودية غير المنفجرة، وحذروا من الاقتراب من الأجسام الغريبة والإبلاغ عنها وعدم لمسها، كما دعوا الأهالي إلى تنبيه الأطفال وتوعيتهم بذلك.

من جهة أخرى، أشارت مصادر محلية إلى أن القصف الصاروخي استهدف كذلك مدينتي معرة النعمان وسراقب وقرية خان السبل بريف إدلب، و مدينة كفر زيتا بريف حماه، وأسفر القصف عن مقتل مدني في مدينة معرة النعمان. (نور سورية)

انفجار 3 عبوات خلال ساعات في الشمال السوري  :

انفجرت 3 عبوات بشكل متزامن في ريفَيْ إدلب وحلب، مما أدى لمقتل شخص وإصابة آخر بجروح، وسط استمرار ظاهرة المفخخات في الشمال السوري دون التمكن من وضع حدّ لانتشارها.

وأفاد مراسل "نداء سوريا" بانفجار عبوتين ناسفتين في قرية "أبزمو" شرقي ناحية اﻷتارب بريف حلب الغربي، منتصف الليلة الماضية، فيما انفجرت الثالثة في قرية "تلعادة" بريف إدلب الشمالي.

وقد استهدفت عبوةٌ سيارةً تابعةً لقيادي في "فيلق الشام" في "أبزمو" إلا أن الأضرار اقتصرت على الماديات، فيما استهدفت العبوة الثانية عضواً في المجلس المحلي للقرية، مما أدى لإصابته بجروح.

وفي "تلعادة" أدى انفجار العبوة الناسفة بسيارة تابعة لقيادي من فيلق الشام لمقتله، وذلك أثناء محاولة عنصر من فِرَق الهندسة ضِمن الفيلق تفكيكها. (نداء سوريا)

الوضع الإنساني:

تقرير يوثق 221 هجومًا كيماويًا في سوريا منذ كانون الأول 2012:
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 221 هجومًا كيماويًا في سوريا منذ شهر كانون الأول 2012، يقف النظام السوري وراء معظمها.

وفي تقرير للشبكة وصل لعنب بلدي اليوم، الخميس 4 من نيسان، قالت إن الهجمات الكيماوية في سوريا بلغت 211 هجومًا منذ عام 2012، وهو تاريخ أول استخدام موثق للسلاح الكيماوي حتى 4 نيسان الحالي.

وتوزعت الهجمات، بحسب التقرير، على 216 هجومًا نفذها النظام السوري، معظمها في محافظتي ريف دمشق وإدلب، بينما نفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” خمس هجمات جميعها في محافظة حلب.

ويأتي تقرير الشبكة في ذكرى استهداف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بالكيماوي، والذي أسفر عن مقتل 100 مدني وإصابة ما يزيد على 400 آخرين.

وأوضحت الشبكة الحقوقية أن الهجمات الكيماوية المذكورة أسفرت عن مقتل مالايقل عن 1461 شخصًا، جميعهم قضوا بهجمات نفذها النظام السوري.

وتتوزع الحصيلة على 1397 مدنيًا و57 من مقاتلي المعارضة وسبع أسرى من قوات الأسد كانوا في سجون فصائل المعارضة، إلى جانب إصابة مالا يقل عن 9885 يتوزعون على النظام وتنظيم “الدولة”. (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

الوضع السياسي:

كازاخستان: الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا تعقد ف 25 و26 نيسان الحالي
أعلن نائب وزير خارجية كازاخستان، مختار تليبيردي، اليوم الخميس، أن الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا من المقرر عقدها يومي 25 و26 نيسان الحالي في العاصمة الكازاخية "نور السلطان".

وقال الوزير لوكالة "سبوتنيك" الروسية : لم تصلنا تأكيدات رسمية بعد، لكن المعلومات الأولية التي وصلتنا تشير إلى أن المحادثات ستعقد يومي 25 و 26 نيسان الحالي.

واحتضنت العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، جولات عديدة من مباحثات أستانا حول سوريا بمشاركة الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران). (شبكة شام)

المواقف والتحركات الدولية

روسيا تطلب من إسرائيل زيادة فترة الإخطار قبل تنفيذ هجمات في سوريا:
طلبت روسيا من إسرائيل زيادة فترة الإخطار قبل تنفيذ أي هجمة ضد مواقع عسكرية في سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفةيديعوت أحرنوت“.

جاء ذلك في اجتماع بين مسؤولين عسكريين روس وإسرائيلين في العاصمة موسكو، دعا إليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والذي “أشرف بنفسه” على حفل استعادة تل أبيب جثة جندي إسرائيلي قتل في معركة السلطان يعقوب التي جرت بين القوات الإسرائيلية والجيش السوري في أثناء اجتياح لبنان في 1982.

وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته عنب بلدي اليوم، الخميس 4 من نيسان، إن رئيس الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف طلب من مسؤولين عسكريين إسرائيليين رفيعي المستوى مدة إخطار طويلة قبل تنفيذ الهجمات في سوريا.

وأضافت أن الطرفين (روسيا، إسرائيل) لم يتوصلا إلى اتفاق بعد بخصوص مدة الإخطار، والتي تهدف إلى ترميم العلاقات بين الجيش الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية الروسية. (عنب بلدي)

بعد قرار ترامب بشأن الجولان.. نتنياهو إلى موسكو لبحث الملف السوري:

توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العاصمة الروسية موسكو لبحث الملف السوري، في أول لقاء بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة بلاده على هضبة الجولان المحتلة.

وقال نتنياهو اليوم، الخميس 4 من نيسان، قبيل مغادرته إلى موسكو، إنه سيلتقي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث الملف السوري والقضايا المتعلقة بإسرائيل.

وأوضح، “أغادر البلاد لعقد لقاء آخر مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. سنبحث الأحداث المتراكمة في سوريا والتنسيق المستمر والخاص الذي يجري بين جيشينا وقضايا أخرى تحظى بأهمية بالنسبة لدولة إسرائيل”.

ويعتبر اللقاء الأول بعد توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرار اعتراف رسمي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتل. (عنب بلدي)

نتنياهو: سأبحث مع بوتين الأحداث في سوريا:

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيبحث مع الرئيس الروسي في العاصمة موسكو، اليوم الخميس، الأحداث في سوريا.

وقال نتنياهو للصحفيين قبيل مغادرته مدينة تل أبيب: "أغادر البلاد لعقد لقاء آخر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سنبحث الأحداث المتراكمة في سوريا والتنسيق المستمر والخاص الذي يجري بين جيشينا".

وأضاف، بحسب بيان: "سنبحث أيضا قضايا أخرى تحظى بأهمية بالنسبة لدولة إسرائيل"، دون مزيد من التفاصيل.

وهذا هو أول لقاء بين نتنياهو بوتين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الشهر الماضي، الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. (الأناضول)

مصادر عسكرية تركية: خارطة طريق منبج السورية تسير بوتيرة أبطأ من المرجو:

 قالت مصادر عسكرية تركية إن العمل مع الولايات المتحدة لتطبيق اتفاق بشأن مدينة منبج السورية يسير بوتيرة أبطأ من المرجو.

وأضافت المصادر أن أنقرة تبذل جهودا لتسريع العملية في إشارة إلى اتفاق بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي لاستكمال انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة. وتعتبر تركيا الوحدات منظمة إرهابية.

وذكرت المصادر أن تركيا وروسيا نفذتا ثلاث دوريات منسقة في منطقة تل رفعت بشمال سوريا التي يسيطر عليها بشكل أساسي الأكراد وتعتزمان مواصلة تلك الدوريات. (رويترز)

آراء المفكرين والصحف:

تمرد القرداحة

الكاتب: إياد الجعفري

كان حجم الخسائر البشرية التي مُني بها العلويون هذه المرة، أضعاف المرة السابقة. فيما كانت المكاسب، في تقديرهم، أقل بكثير مما يستحقون. ورغم أن نظام الأسد جهد في إرضاء حاضنته الشعبية، حتى أن مراقبين أشاروا إلى حالة "علونة" في بعض مؤسسات "الدولة السورية"، عبر توظيف أقارب قتلى النظام، ناهيك عن خصّ مناطق الثقل العلوي باللاذقية وطرطوس برعاية حكومية كبيرة على صعيد الخدمات والدعم المالي، كمثال على ذلك في ملف شراء محاصيل الحمضيات.. إلا أن كل ذلك، لم يُشعر الحاضنة العلوية بأنها حصلت على ما يقابل الخسارة البشرية الجسيمة التي تكبدتها، ناهيك عن مراكمة إرث جديد، أضخم بمرات، مقارنة بالثمانينات، من العداء الكامن مع الأغلبية السُنية. فكانت الحالة المليشياوية، هي مصدر "التسكين" لهم. فهي تتيح لهم الحصول على مكاسب أكبر من تلك المتاحة لهم، حتى لو بطرق غير شرعية. كما أنها تمنحهم هامشاً إضافياً من الشعور بالأمان، حيال المستقبل.

وبخلاف العاملين السابقين، المُستَجَدين، فإن عامل "الميليشياوية"، قديم، ومتكرر. لكنه هذه المرة، أضخم بكثير من المرة السابقة في التسعينات. إذ أن حجم "الانفلاش" الميليشياوي، اليوم، أكبر من قدرة نظام الأسد على إعادة ضبطه، كما يبدو، حتى اللحظة. ويعزز الصراع الروسي – الإيراني، تعقيدات هذا الملف. ففيما تعمل روسيا على قوننة الميليشيات ودمجها ضمن مؤسسات "الدولة" بعد إعادة تأهيلها، تدعم إيران الحالة المليشياوية، التي تخدم مصالحها، وتتوافق مع عقليتها التقليدية في إدارة ساحات تدخلها الخارجية. ويتصارع الحليفان المتنافسان، على كسب أتباع ضمن الحاضنة الشعبية العلوية، كما ظهر جلياً قبل أسابيع، في الصدام الذي حصل بسهل الغاب. الأمر الذي من المرشح أن يمتد إلى ساحات "علوية" أخرى، في الساحل، هذه المرة. ولا يبدو أن القرداحة، مسقط رأس آل الأسد، بمنأى عنه.

وفيما يبتعد الخطر "السُني" مؤقتاً، مع بقائه كامناً على المدى المتوسط والبعيد، ينقسم العلويون حول المكاسب، وحول الحليف الأنسب، "الروسي أم الإيراني؟"، لتصبح "عصبيتهم" التي وحدتهم، معرضة للانفصام، بالتزامن مع عجز رأس النظام ودائرته الضيقة عن استعادة حصرية السلطة والنفوذ في الساحة السورية، بخلاف تجربة التسعينات التي كان خلالها، حافظ الأسد، وأولاده، الخيار الوحيد المتاح، لتمثيل العلويين وقيادتهم. (جريدة المدن)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع