أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2862
شـــــارك المادة
استمرت الاعتقالات التعسفية بالجملة بعد رفع الطوارئ في سوريا مع مداهمات البيوت، وتظاهرات الأهالي في تزايد يوما بعد يوم حتى إسقاط النظام .
ريف دمشق: انطلقت تظاهرات حاشدة في سقبا والزبداني ودوما وغيرها مع اعتصامات قوية تضامنا مع درعا الجريحة، وقامت قوات الأمن باعتقال الكثير من الأهالي بينهم دكتور الأطفال في التل، ليتجاوز عددهم في دوما وحدها الألف، وممن أفرج عنهم من تعرض للتعذيب الشديد وقلع الأظافر وحرق بالسجائر، بينما استمر إطلاق النار في الشوارع. وأنباء عن قطع الهواتف الأرضية في حرستا. دمشق: نقلا عن مصدر طبي موثوق: نقلت قوات الأمن يوم السبت 182 جثة مدنية من درعا إلى مشفى تشرين في دمشق، ونقلت يوم الأحد 62 جثة (أي 242 جثة في اليومين) منهم الكثير من الأطفال، كما وصل إلى المشفى ذاته 81 جثة من الجيش أغلبهم مصاب بطلق ناري في ظهره. كما فض الأمن اعتصاما نسائيا بالقوة والهراوات في شارع الحمرا، ولم يشفع لهن حملهن لافتات "لا للعنف، لا للقتل" "سورية تتسع للجميع" "نحن مع الحياة". حمص: خرجت تظاهرة حاشدة في باب السباع وهتفت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين بينما واصلت قوات الأمن اعتقالها للمدنيين الأبرياء في محاولات لقمع التظاهرات المناوئة للنظام. درعا: شنت قوات الأمن حملة الاعتقالات على الأهالي لإخضاعهم وقمعهم طالت المئات في درعا مع قصف للمنطقة. إدلب: استدعى فرع المخابرات العسكرية طبيب القلب الدكتور حسين الأسعد، ليتم القبض عليه هناك ويبقى رهينة المعتقل. على صعيد آخر: اعتبرت فرنسا أن نظام الأسد سيسقط إذا واصل قمعه للمتظاهرين، بينما صرح أردوغان بأنه: لا يمكن لسوريا أن تهرب مرة أخرى من تبعات مجزرة كمجزرة حماة والمجتمع الدولي سيرد بقسوة. ومن جهتها: طالبت الجزيرة سوريا بتقديم معلومات عن اختفاء إحدى الصحفيات بعد عدم ورود أي معلومات منذ وصولها إلى سورية يوم الجمعة الماضية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة