ساجد تركماني
تصدير المادة
المشاهدات : 3758
شـــــارك المادة
لو خرجت مبدأ الثورة هاتفاً: الشعب يريد إسقاط كل مستبد على وجه الأرض، لاعترفت اليوم أنني خسرت.
ولو رفعت مبدأ الثورة لافتة مكتوب فيها: الشعب يريد إسقاط النظام العالمي الذي يحمي الاستبداد ويمده بأوكسجين البقاء، لكان لزاماً عليّ أن أقرَّ أنني هُزمت.
ولو أن أنامل حمزة الخطيب ورفاقه خطت على جدران درعا: الشعب يريد فضح كذب العالم الحر والديمقراطي الذي خدعني بأنه يريد لبلدي الحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد، لكان من اليسير أن أسلم بسهولة أنني فشلت.
ما أذكره أنني هتفت قبل ثمان سنوات: الشعب يريد إسقاط النظام، ورفعت لافتة مكتوب فيها: عاشت سورية ويسقط بشار الأسد.
وسمعت لسان حال المُهجرين قسرياً وهم يختارون التشرد والخيام ويؤثرون الجوع والبرد على البقاء في كنف الأسد ونظامه يردد: الثورة مستمرة.
وهذا فعلاً ما حصل:
فالنظام عملياً سقط…
وسورية عاشت ولم يعد أسمها سوريا الأسد…
والثورة كذلك لاتزال مستمرة ...
فهل تريدون بعد كل ذلك
أن نُكّذِب أنفسنا وسمعنا وبصرنا وعقولنا وضمائرنا لتنتزعوا منا اعترافاً مزيفاً بالإكراه أننا هُزمنا وفشلنا وأن الأسد انتصر!!!؟
مجاهد مأمون ديرانية
محمد بشير حداد
محمد سلمان القضاة
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة