أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2565
شـــــارك المادة
أصدرت أكبر شركة في العالم لاستشارات الموارد البشرية -أمس الأربعاء- ترتيبها السنوي للمدن الأكثر أمناً وملاءمة للعيش في العالم.
وحلت العاصمة السورية "دمشق" في ذيل القائمة بالمرتبة 225 من أصل 231 مدينة شملها البحث من حيث مستوى جودة المعيشة، وفق التقييم الذي أعدته شركة “ميرسر” للاستشارات.
وأكد التصنيف العالمي أن دمشق جاءت في المرتبة الأخيرة من حيث انعدام الأمان وتدني مستوى المعيشة، سواء على مستوى الشرق الأوسط أو العالم.
ويعتمد التصنيف على عدة عوامل تستخدمها Mercer لإجراء حساباتها. وتشمل هذه الأنشطة الترفيهية المتاحة في المدينة والإسكان والبيئة الاقتصادية وتوافر السلع الاستهلاكية والخدمات العامة والنقل والبيئة السياسية والاجتماعية والبيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية والثقافية والتعليم والرعاية الصحية.
وظلت أسوأ عشر مدن في القائمة التي تضم 231 مدينة دون تغيير، إذ حلت بغداد في المركز الأخير تسبقها بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى فالعاصمة اليمنية صنعاء ثم عاصمة هاييتي بوت أو برنس ثم دمشق.
في المقابل، تصدرت العاصمة النمساوية فيينا، للسنة العاشرة على التوالي، مؤشر ميرسر لأكثر المدن الملائمة للعيش فيها، تلتها زوريخ السويسرية ثم فانكوفر الكندية فميونيخ الألمانية.
وتشتهر فيينا بماضيها الإمبراطوري وقصورها المذهّبة وموسيقاها الكلاسيكية، يسكنها 1.9 مليون نسمة وتحمل لقب “فيينا الحمراء” لأنها خضعت لحكم اليسار السياسي لفترة طويلة. كما تشتهر أيضا بتقديم الخدمات العامة بأسعار زهيدة.
ولم تتغير المراكز الخمسة الأولى في قائمة مؤسسة ميرسر لجودة مستوى المعيشة في عام 2019 عن العام الماضي لكن فانكوفر صعدت من المركز الخامس إلى الثالث. عربياً حلت مدينة دبي في المرتبة 74 وأبو ظبي في المرتبة 78 والدوحة في المرتبة 110، في حين حلت مدينة تونس في المركز 114 ومدينة الرباط في المركز 117، وعمان الأردنية في المركز 121.
يشار إلى أن سوريا وفي ظل حكم الأسد، احتلت المرتبة الأولى عربياً والسادسة عشرة عالمياً من حيث انتشار الجريمة وانعدام الأمان وفقا للتقرير السنوي العالمي لمؤشر الجريمة "نامبيو" لعام 2019، كما احتلت ذيل القائمة كأقل البلدان سعادة وسلاماً حسب مؤشري السلام والسعادة العالميين.
أورينت نت
المصادر: مؤشر ميرسر
مؤشر ميرسر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة